- 3- القوام الرشيق يحتاج لممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم
- 4- العبادة والتراحم والود عوامل تزيد من مناعة الجسم
- ما الدور الذي تلعبه التغذية لوقاية أجسامنا من الأمراض?
- أخطاء الريجيم
- وماذا عن أخطاء الريجيم الأكثر شيوعًا?
- هل يختلف الريجيم المناسب للفرد من فصل لآخر?
- ما أفضل الحلول للتخلص من الآثار الجانبية للريجيم?
- كيف لحواء أن تحصل على جسم رشيق ومتناسق من خلال الغذاء?
- حماية الشعر
- كيف تحتفظ المرأة بحيوية شعرها?
- هل هناك أنواع ريجيم يمكن أن يتبعها الجميع?
- ما الأسلوب الأفضل لنعيش حياة آمنة بعيدًا عن المشكلات الصحية?
1- الأنظمة القاسية تسبب الملل والحل في اليوم المفتوح والريجيم الجماعي
2- الفواكه والخضراوات هي الأفضل للاحتفاظ بحيوية البشرة وجمال الشعر
3- القوام الرشيق يحتاج لممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم
4- العبادة والتراحم والود عوامل تزيد من مناعة الجسم
الصحة الوفيرة والشباب الدائم والقوام الرشيق المتناسق بعيدًا عن السمنة التي تشوه شكل الجسد, كل ذلك يمكن الحصول عليه من خلال الغذاء, هذا ما يؤكده د. أحمد دياب - استشاري التغذية العلاجية والسمنة في حواره التالي مع "السياسة" والذي يعرض من خلاله طرق التغذية المثالية, للاحتفاظ بالصحة والجمال معًا.
ما الدور الذي تلعبه التغذية لوقاية أجسامنا من الأمراض?
التغذية السليمة مهمة جدًا للوقاية والعلاج من الكثير من الأمراض, فهناك المأكولات التي تعالج ارتفاع ضغط الدم, ومنها البصل والعنب, وكذلك مشروب الكركديه ومغلي البقدونس والكرفس وهذه المشروبات لا تعمل فقط على خفض ضغط الدم المرتفع فحسب, بل تعمل على تنظيمه أيضا. كما أن المأكولات الخالية من الكولسترول مثل بياض البيض, والحبوب, والبقول, والخضراوات تقي من الإصابة بتصلب الشرايين, وفي المقابل توجد الأطعمة الأخرى مثل الزبد, وصفار البيض, والوجبات الجاهزة, والتي ترفع من نسبة الكولسترول في الدم. أما تناول البقدونس, وحبة البركة, وزيت البردقوش فيعمل على حماية خلايا الكبد من التلف, ويضبط إنزيماته.. كذلك فإن تجنب المخللات, والمأكولات شديدة الملوحة يقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم
أخطاء الريجيم
وماذا عن أخطاء الريجيم الأكثر شيوعًا?
بعض مرضى السمنة يعانون من مشكلة عدم نزول الوزن بصورة مناسبة, وعادة ما يكون السبب في ذلك وجود أخطاء في أنظمة الريجيم التي يتبعونها, خاصة القاسية منها, حيث تنخفض معدلات حرق الجسم للدهون, كما يقوم البعض بتناول المأكولات أو المشروبات غير المسموح بها ولو بكميات بسيطة ما يؤدي إلى زيادة الوزن. وهناك من يتناول وجبة واحدة فقط طوال اليوم, وهو ما يؤدي إلى عدم نزول الوزن بشكل ملحوظ. وعلى الجميع أن يعلم أن إنقاص الوزن لا يعتمد فقط على البرامج الغذائية, فمن الضروري كذلك ممارسة الرياضة, حيث تساعد في التخلص من الترهلات.
كثيرًا ما يصيب البعض الملل جراء اتباع حمية غذائية بانتظام.. كيف نقاوم تلك الحالة?
هناك أسباب عدة تؤدي إلى الإحساس بالملل أثناء اتباع الريجيم من بينها أن تكون الحمية الغذائية قاسية, ما يولد الشعور بالحرمان, والرغبة في ترك الريجيم, خاصة إذا لم تكن هناك نتائج سريعة أو ملموسة من تنفيذ تلك البرامج. كما أن اتباع نظام غذائي غير مناسب ولا يقوم على نتائج التحاليل التي تحدد طبيعة الجسم يقلل من معدلات إنقاص الوزن بحيث يصبح الريجيم غير مجد. وقد لا يجد الشخص تشجيعًا من المحيطين به للاستمرار في الريجيم, خاصة إذا ما حدثت بعض الآثار الجانبية مثل إجهاد البشرة وشحوب الوجه. ولتجنب الشعور بالملل من تكرار النظام الغذائي والريجيم, علينا أن نبتعد عن البرامج القاسية, والدخول ضمن مجموعة تسعى لإنقاص الوزن فيما يعرف ب¯"الريجيم الجماعي" حيث يخلق ذلك نوعًا من المنافسة للحفاظ على البرنامج المحدد, ومن الممكن لكسر الملل أن يخصص الفرد يومًا في الأسبوع يتناول فيه ما يشتهيه. وبالضرورة يجب أن يحدد الطبيب المختص بنفسه الريجيم الأمثل بناء على التحاليل, وليس المريض اعتمادًا على نصائح الغير.
هل يختلف الريجيم المناسب للفرد من فصل لآخر?
بالفعل, يختلف الريجيم تبعًا لفصول السنة, ففي فصل الصيف يجب الاهتمام بتناول كمية من الماء لا تقل عن لترين يوميًا وهذا بالطبع بخلاف العصائر, وهو ما يحافظ على سلامة البشرة و"الكولاجين" ويقلل من السعرات الحرارية داخل الجسم. بينما الحميات الغذائية في فصل الشتاء تحتاج بشكل أساسي إلى المواظبة على ممارسة الرياضة بصورة يومية, لتعويض قلة حركتنا, وحالة الخمول التي نشعر بها نتيجة لبرودة الجو.
ما أفضل الحلول للتخلص من الآثار الجانبية للريجيم?
تنتج الآثار الجانبية عادة من اتباع أنظمة غير مناسبة, وتؤدي إلى حدوث بعض المشكلات الصحية مثل ظهور الهالات السود تحت العين, أو جفاف البشرة وشحوب الوجه, وهو ما يسبب التجاعيد وترهلات الجلد. ولتجنب تلك الآثار السلبية علينا أن نهتم بتناول الفواكه والخضراوات, إلى جانب المأكولات الغنية بفيتامين (ب المركب) والموجود في الخميرة, وجنين القمح, والكبد, والزبادي, واللبن الرائب. أما جفاف البشرة فيحتاج إلى الاهتمام بشرب الماء, والعصائر الطبيعية, والحرص على تناول المأكولات الغنية بفيتامين(أ) ومنها الجزر, والبسلة, والسبانخ, الملوخية, والبقدونس, والبطاطس, والفلفل الأخضر, ومنتجات الألبان. ومن الضروري أن نستشير الطبيب المتخصص, ليحدد لنا الأغذية, والبرامج التي تتناسب مع طبيعة أجسامنا, للوقاية من تلك الآثار من الأساس.
كيف لحواء أن تحصل على جسم رشيق ومتناسق من خلال الغذاء?
للحصول على الرشاقة وتناسق الجسم والوصول إلى الوزن المناسب, يجب الاهتمام بأصدقاء الرشاقة, ونقصد بها الخضراوات بكل أنواعها, وممارسة الرياضة من أي نوع سواء الجري أو المشي في المكان فهي ضرورية للحصول على قوام مثالي, إذا ما مارسناها بشكل يومي ومنتظم. وكما أن هناك أصدقاء للرشاقة هناك أعداء لها علينا أن نتجنبهم وأخطر أعدائها الإفراط في تناول النشويات, والحلويات, والمحمرات, والوجبات المنزلية الدسمة, أو الوجبات الجاهزة الممتلئة بالدهون المشبعة, والتي تتراكم داخل الجسم وتؤدي إلى زيادة الوزن, وضياع حلم الرشاقة.
حماية الشعر
كيف تحتفظ المرأة بحيوية شعرها?
لكي يتمتع الشعر بالصحة, والجمال واللمعان الطبيعي, يجب أن نتجنب الأرق, ونبعد أنفسنا عن المشكلات النفسية, مع تناول المأكولات الغنية بالحديد, ومنها صفار البيض, والخضراوات, والعسل الأسود, ومن الفواكه الموز, والتفاح, وهناك الفستق, واللوز, وعين الجمل. مع الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على الزنك, ومنها اللحم البقري, والكبد والكلاوي, والزبادي, والخبز الأسمر, مع الحرص على تناول الأسماك والأطعمة البحرية مثل الروبيان, والاستاكوزا, والكابوريا مرتين في الأسبوع على الأقل.
هل هناك أنواع ريجيم يمكن أن يتبعها الجميع?
هناك أنظمة عامة تصلح لشرائح كثيرة من الناس, في بداية الريجيم فقط, حيث تمهد للبدء في إنقاص الوزن, أما التنحيف بشكل منتظم فيحتاج إلى برامج محددة بناء على قياس معدل الحرق اليومي للسعرات الحرارية, وهو يختلف من شخص لآخر, وفقًا لطبيعة جسمه والجهد الذي يقوم به. كما أن الريجيم الذي يناسب الشخص السليم, لا يصلح لمن يعاني مثلا من الضغط المرتفع وإن تقاربت معدلات الحرق. وقد تكون هناك برنامج خاصة لتنحيف المريض بالسكر ولكنه لا يصلح مع آخر مصاب بنفس المشكلة.
ما الأسلوب الأفضل لنعيش حياة آمنة بعيدًا عن المشكلات الصحية?
علينا الاهتمام بتناول الخضراوات, والفواكه بصفة يومية, مع التقليل من الدهون المشبعة, التي تزيد من تراكم الكولسترول الضار على جدران الشرايين, وبخاصة شرايين الدماغ والقلب, مع الاعتدال في تناول الحلويات والانتظام في ممارسة رياضة المشي, وارى أنه من المهم التنبيه على أن الدراسات أكدت أن التراحم, وانتشار الود, والرحمة بين الناس, والانتظام في العبادة, كل ذلك يرفع من مناعة الجسم في مواجهة الكثير من الأمراض المنتشرة حاليًا
للأمانةمنقول