نورالكون2008
17-11-2022 - 08:03 pm
صباح الخير
هذي اول مشاركه لي بالقسم وان شاء الله يعجبكم
السلام عليكم أحبتي الكرام ...
كم هو صعب عندما تكتب
كلمات في وصف أحاسيسك
ومشاعرك, تشعر إنّ قلمك
يبدو متقزماً مهما بلغت قدرته
وبراعته في الكتابة..
يبقى الأحساس والمشاعر
هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
فأسمحوا لي هنا أن أقدّم لكم بوحاً
مما أفاض به أحساسي وليس قلمي
تذكروا جيداً إحساسي وليس قلمي..
ما إن تلامس قلبك لحظة سعادة أو فرح
تجد نفسك أكثر رغبةً في العثور على شخص
ما تفضي إليه وتصف له روعة هذه اللحظة التي
تعيشها والسعادة التي غمرتك وأصبحت كل
ذرة من ذرات جسمكَ تحتفل معك بهذه اللحظة
قد تجد شخصاً يشعر بمدى حالة الفرح التي
تعيشها ويشاركك هذه اللحظة بل ويشعر
إنه قد أصابه شيء منها بمجرد وصفك
لما تشعر به..لذا فإنك تشعر بوجوده معك
بالغبطة والفرح وتشعر وكأنّ أحساسك قد
لامس أحساسه...
وقد تجد في شخصاً ,بمجرد وصفك للحظة
فرحك وسعادتك له ,تجد نظرات الإستغراب
وينظر إليك وكأنك تصف له حلماً لا يمتُّ إلى
الواقع بصلة,فقط ماينتظره منك هو نهاية الحلم
على أي شاكلة ستكون..
وهذا شخص تشعر بغربة مشاعره وأحاسيسه
ويبدو لك إن الأمر لايعنيه ,فتجد إن أحساسه
لم يكن بنفس مستوى إحساسك فهو لم يبادلك
الشعور بالفرح وفضّل أن يكون مستمع فقط
وترك عندك إنطباع مفاده إنّ من الناس من هم
أشدَّ صلابة من الصخور الصماء..
كلا الشخصين لديه إحساس, ولكن الإحساس
يبدو مختلف من حيث الإستجابة والتجاوب مع
الآخرين..
فإحساس الأول أكثر نضجاً ورقّةً ,لأنه
أستطاع إن يبادلك شعورك بالفرح والسعادة
بينما الشخص الثاني شعرت معه بالغربة
والوحشة ,وذلك لانّ إحساسه يكاد يكون
متبلداً...ولم يكن مبالي بما تشعر أنت به
وكأن إحساسه لا يتولد إلا بالصدمات
وفي مواطن الحزن والبكاء ...
فسبحان من أوجد الإحساس في جميع
الناس ...
من إحساس الواقعي...
يظل الاحساس المرسى لخطواتنا العديدة في الحياة
ما أجمل ما تركه لنا احساسك النابض
تقبلي مروري المتواضع بين صفحاتك
ودمت بكل خير