- > هل صحيح أنها ذهبت لتستقر في فرنسا؟
- > ألا تحاول البحث عنها؟
- > هل تتوقع بقاء رانيا هاربة؟
كان لقاء أشبه ما يكون بالصدمة عندما تحدّث إلينا والد رانيا يحي الباز وتفاجأنا من مشاعر الكراهية إذا صح التعبير التي يكنّها تجاه ابنته ورغبته بالانتقام منها وتمنيه لو أنها ماتت قبل أن تولد، كل هذا وأكثر، صرّح به يحي الباز قائلاَ:
«سأعلّمها درساً لن تنساه، أنا براء منها، لا أريد أن أعلم مكانها». كلمات مؤثرة ومشاعر مختلطة بالانتقام كانت محور اللقاء الذي بدأناه بسؤالنا عن مكان رانيا:
«لا أعلم عنها شيئاً، ولا أريد ان أعلم. أنا بريء منها الى يوم الدين».
> لماذا؟ وما الذي حدث لتتخذ هذا القرار؟
أشياء كثيرة جداً حدثت، ويكفي ما يعلمه الجميع وما فعلته رانيا، بالإضافة الى انها شتمتني وأساءت لي ولعائلتي لدرجة عدم التحمّل.
> متى شتمتك؟
شتمتني وأنكرتني وأنكرت وقوفي الى جانبها اثناء المشكلة التي عانت منها.
> إذاً، طردتها من المنزل؟
على العكس، برغم كل ما فعلته معي لم أطردها من المنزل وتحمّلت كل شيء. لكنها ضحكت عليّ وأوهمتني بأنها ستعود الى زوجها، وهربت من المنزل.
> هل صحيح أنها ذهبت لتستقر في فرنسا؟
يقولون إنها في فرنسا، ويقولون إنها اشترت منزلاً بالرياض وتعيش فيه. أينما تكون لا يهمني أبداً أن أعرف؛ لأني لو علمت بمكانها فلن أسكت بعد اليوم ولن يحدث لها خير، لقد جعلتني غير قادر على رفع رأسي أمام الناس بسبب ظهورها المتكرر وتسليط الضوء عليها بداع وبدون داع. لو شاهدتها سألقنّها درساً لن تنساه.
> ألم تحاول الإتصال بك منذ خروجها؟
أبداً. وأتمنى لو أنها لا تفعل ذلك؛ لأني لن أغفر لها ولن أرحمها إذا عرفت مكانها، وأنصحها بعدم الاقتراب مني أو من إخوانها.
> وماذا عن والدتها وأخواتها ألا تفكر رانيا بالاتصال بهن؟
لقد طلّقت والدتها بعد ما فعلته رانيا بي وبالعائلة، ولا أعتقد أنها ستفكر بالاتصال بأخواتها خوفاً من أن أعلم بمكانها.
> لقد بقيت صامتاً أثناء حادثة رانيا والتي شغلت الإعلام العربي والغربي. وظهرت بعد اختفاء رانيا لتتبرأ منها فقط؟
لم أبق صامتاً، بل كنت أقوم بدور الأب أولاً والذي يسعى لكي يحافظ على شرفه وأسراره وأسرار بناته، ووقفت بجانبها أثناء الحادث وتكفّلت بجميع مصاريف المستشفى التي أقامت بها، قبل أن تنتقل للعلاج في إحدى الجمعيات، وكنت أقف معها قلباً وقالباً، لكنها بالرغم من ذلك لم تتوقف عن الظهور في كل مكان وكأنها كانت تريد الشهرة التي لم تستطع تحقيقها من خلال عملها، وجعلتني أخرج عن سيطرتي بتماديها يوماً بعد يوم حتى أصبحت المسألة شخصية عندما جعلتني غير قادر على مواجهة الناس فقررت الكشف عما بداخلي.
انكرت حجابها
> اذاً، ألا تعتقد أنها كانت مظلومة من قبل زوجها محمد الذي تعرّض لها بالضرب؟
بغض النظر عن كونها مظلومة أم لا، إن ما فعلته بعد ذلك جعل الرحمة التي في قلوبنا قوة مرّة.
> وهل لظهورها ب «العربية» علاقة بقرارك؟
بل الكلام الذي تحدثت به عند ظهورها ب «العربية»، فهي قالت إنها لم تكن يوماً محجبة وهي كاذبة. فهي محجبة بملء إرادتها وبحكم عاداتنا وتقاليدنا، ولكنها تنكّرت لحجابها، فما بالكم بأهلها؟
> ألا تحنّ إليها؟
أبداً، وهكذا أفضل لي ولعائلتي التي شوّهت سمعتها.
> لكن قد يكون ظهورها في «العربية» دون حجاب لايعني أنها تخلّت عن مبادئها؟
بالنسبة لي، هي تخلّت وتبرّأت من تربيتي قبل أن أتبرّأ منها، ومن يتخلّى عن تربيته يتخلّى عن مبادئه.
> ألا تحاول البحث عنها؟
نهائياً، ولا أريد أن أبحث عنها. كفانا ما حدث منها ولماذا أبحث عنها؟ رانيا صدمتني بكل معنى الكلمة، وأعتقد ان والدتها كانت على علم بمخططات هروب رانيا لذلك طلقتها، ولا أعلم ماذا استفادت بعد كل ما فعلته. ليس لها مكان كما أعلم، ولا عمل على الأقل، ولا تستطيع مواجهتنا أو مواجهة الإعلام الذي ظهرت فيه لمدة طويلة.
> هل تتوقع بقاء رانيا هاربة؟
لا أعلم، لكن لا أتوقع أن تظهر بعد فشلها وبعد التهديدات التي وجهتها اليها، مع العلم أنها كانت تحاول أن تبعد الإعلام عني بكل الوسائل الممكنة حتى لا يعلم أحد نكرانها لنا. ولكني ها أنا أقولها عبر «سيدتي»: انا بريء منك يا رانيا، ولا أتوقع أبداً ان تعود للإعلام مرة أخرى. والا أين هي الى اليوم؟ لماذا لم تظهر؟ وماذا تعمل؟
البحث عن رانيا الباز!
إتصلنا بمنزل عائلة رانيا وأجابتنا أختها ميريهان البالغة من العمر 15 عاماً، وعندما سألناها عن رانيا قالت بصوت حزين: لا نعرف عنها شيئاً منذ أن خرجت من المنزل.
> وهل أنت مشتاقة لها؟
كثيراً.
> هل تودين مقابلتها؟
أكيد.
> هل تتمنين عودتها الى البيت؟
طبعاً، لكن والدي لن يوافق.
> هل حاولت رانيا الإتصال بكم؟
لا، نهائياً، منذ خرجت لم أسمع صوتها. وحالياً، أعيش مع إخواني في المنزل مع والدي وأتمنى أن ينتهي هذا الكابوس ونعود عائلة واحدة.
أثناء المكالمة رفع والد رانيا سماعة الهاتف من الجهة الأخرى وأخبر ميريهان بالقدوم للغذاء، فاعتذرت عن المتابعة بخوف شديد وختمنا معها بسؤال:
> هل تودين توجيه رسالة لها؟
يا ليت. أودّ أن أقول لها: أنا نفسي أشوفها وأجلس معها مثل زمان لكن هذا حال الدنيا وأقول لها إني أحبها كثيراً.
رفض والد رانيا التصوير عندما طلبنا منه ذلك قائلاً: «يكفينا فضائح، لن أجعل قضية رانيا تشوّه سمعتنا أكثر».
وكانت المذيعة رانيا الباز تعرّضت للضرب المبرح على يد زوجها اثر خلاف نشب بينهما، وتم إسعافها في إحدى ال
مستشفيات واتضحت إصابتها ب 13 كسراً في وجهها. وأجري لها عدد من العمليات الجراحية في وجهها بعد التشويه الذي تعرضت له نتيجة الضرب المبرح.
فصول من قضية رانيا الباز< حكم على زوج رانيا بالسجن ستة أشهر و300 جلدة اثر إدانته بضرب زوجته وتركه لها مغمى عليها أمام إحدى ال
مستشفيات.< تنازلت رانيا عن حقها بعد صدور الحكم وذلك لأسباب لم يعلمها أحد.< ظهرت رانيا في برنامج أوبرا وينفري وتحدثت عن المرأة السعودية وعكست صورة سلبية عنها مما جعل الإعلام يهاجمها بعدما شوّهت صورة المرأة السعودية في الإعلام الغربي.< أصدرت رانيا كتاباً خاصاً بها بإسم (المشوّهة) تحدثت فيه عن كيفية تعرّضها للضرب من قبل زوجها الذي اعتدى عليها بشكل قاس.< عادت المذيعة السعودية رانيا الباز للظهور مجدداً بعد حادثة الاعتداء إلا أن عودة رانيا كانت مفاجأة حقيقية للمشاهدين، خصوصاً ان الكثيرين منهم شاهدوها آخر مرة عندما كانت لا تزال تعاني من آثار الاعتداء الذي تعرضت له على يدي زوجها، والذي تسبب لها في كسور وتشويه لوجهها. ولكن رانيا «الجديدة» أطلت بدون غطاء رأس في خطوة قد توصف بالجريئة، لكونها من أوائل المذيعات السعوديات اللائي فعلن ذلك. وبدت إطلالة رانيا من خلال برنامج «صباح العربية» رقيقة وراقية. وعلى الرغم من الاهتمام الشديد لدى المشاهدين بمعرفة من يقف وراء الإطلالة الجديدة للمذيعة السعودية،رفضت رانيا الخوض في موضوع من يشرف على زينتها، أو تناول موضوع خلعها غطاء الرأس في أي حديث صحفي.< بعد أسبوعين فقط من ظهورها ب «العربية» اختفت رانيا، ولم يعلم أي أحد عن اتجاهها، او الأسباب الحقيقية وراء تركها «العربية»، وأين تعيش الآن!< ذكرت مصادر فرنسية أن رانيا الباز قد وصلت الى باريس، بعد أن غادرت بلدها بطرق ملتوية، بدأتها بالهروب في شاحنة متوجهة الى البحرين بسبب منعها من السفر في السعودية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية خبراً ان الإعلامية المذكورة بعد أن منعت من السفر الى فرنسا عن طريق مطار جدة لمدة غير محددة، انتقلت الى البحرين مختبئة في شاحنة بضائع ومنها سافرت الى دبي ثم الى باريس, لكن رانيا عادت ونفت هذه المعلومات وأكدت انها غادرت بطريقة شرعية.< يبقى ملف رانيا الباز مفتوحاً الى أن تجيب عن جميع الأسئلة ولانعرف متى تنتهي
!
مجلة سيدتي
لا عمل لا زوج لا أولاد لا بلد لا أهل وماذا كسبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعطيك الف عافيه
فعلا يبقى الحوار مفتوح لمزيد من الاسئله حتى ترد صاحبة الشأن
لاهنتي على مشاركتك
دمتي بود