الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام نسنووس
03-01-2022 - 04:10 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة المشوقة اعجبتني لما فيها من استفادة كبيرة لمعشر النساء ولتوضح لنا ان يوجد نوعية من الرجال تطوق نفسها الى التعدد
^
^
^
^
^
قال الراوي:
تزوجت قبل عشرين عاما....
فتاة جامعية بيضاء البشرة ذات ملامح جذابة....
وكان اختيارها عن طريق الوالدة التي تنقلت بين بيوت عدة.....
حتى وقع الاختيار على تلك الفتاة....
فتاة جميلة متعلمة متدينة خلوقة من أسرة طيبة....
ولا غرو في ذلك الاختيار ولا غضاضة...
فالوالدة يرحمها الله كانت على شرط الإمام البخاري في الاختيار....
لن أطيل....تمت الخطبة وعقد النكاح وتجهيز بيت الزوجية والدخول خلال أربعة أشهر....
والتحقت برابطة المتزوجين....
وصرت أنظر نظرة غريبة إلى بقايا العزاب من أصدقائي...
نظرة تغلب عليها الشفقة وأحياناً الاعتزاز بالنفس أكثر مما يجب...
ولا أقول العجب أو الخيلاء....
كنت حينها في أوائل العشرين....
قد أنهيت دراستي الجامعية والتحقت بركب المعلمين....
وكذلك صنعت زوجتي المصون فقد عملت في حقل التعليم هي الأخرى...
بدأت حياتنا الزوجية سعيدة فريدة تختال بين المنتزهات والرحلات....
وتميس بين الولائم والدعوات....
أيام خلت وأيام رحلت.......
ما أعذب تلك الأيام....
ألا ليتها تعود يوماً....
حين كانت همومي هماً....
واليوم فقد تشعبت بي الهموم....
وهجمت عليَّ المهمات من كل طريق....
قابلت صديقا يوماً وقد تزوج قبلي بعدة سنوات....
ولم يمض على زواجي سوى عدة أشهر....
فقال لي: هيه.....ألا تفكر في الزواج؟؟...
قلت:أنسيت أنني ما زلت عروساً(عريساً)....
قال:وماذا يعني هذا؟؟؟...وزيادة الخير خيران(خيرين)....
زيادة الخير خيرين....هذه الجملة غدت ناموس كثير من المعددين ومنهاج طوائف من المتزوجين.....
كما رأيت بعد وسمعت......
تركته بعد أن تبادلنا الأخبار السريعة....
وعدت وأنا والله أفكر في كلام الرجل....
هل من المعقول أن يتزوج هذا الرجل على امرأته....
وهل هو سعيد معها....
وهل يمكن وأنا أتقلب في مراتب السعادة ومجالس الهناء مع زوجتي أن أتزوج عليها؟؟؟؟....
لقد نظرت إليه نظرة اشمئزاز ونكير!!!!....
وأنه متسرع بل متهور....لا يراعي مشاعر النساء...ولا يقيم وزناً لبنات حواء!!!!....
أما صديقي فقد تزوج بالفعل بامرأة أخرى...
وقامت بينه وبين زوجته الأولى معارك وخصومات....
طال أمدها....واستعرَّ لهيبها....
أما أنا فقد عدت إلى زوجتي الحبيبة أضمها وأقبلها....
وكأني أحاول التكفير عن لقائي بذلك الصديق الذي لم يقدر لزوجته قدرها....ولم يعرف لها حقها.....
مرت سنتان....ونحن على أحسن حال....تفاهم وتودد....آآآآآآآه......ما أجمل تودد النساء...وما أطيبه....
لم يكن يعكر صفو ذلك العيش سوى تحرشات الحماة بين الفينة والأخرى....
ولكن كانت زوجتي بحكمتها ودرايتها بأمها تبطل مفعول تلك التحرشات....
فإذا بها تتحول مع الأيام إلى باقة من الطرائف والنكات!!!
جاء الحمل الأول لزوجتي بعد هاتين السنتين الحلوتين العذبتين.......
وبدأ الحلم الجميل الذي كنت أعيشه يختفي قليلا قليلا....
لقد كدت أطير في السماء فرحا ومرحا بهذا الحمل....
ولم أعلم أن هذا الحمل سوف يكون حِملاً جاثما فوق راحتي وسعادتي!!!!!....
بدأت تظهر علامات الحمل وأعراض الوحم....
دوران وضعف وذهول.....قيء وإضراب عن الطعام والشراب....
مطالبات غريبة بجلب بعض أنواع التربة والطين لتلتهمها الزوجة....
صارت تعشق الكبريت(أعواد الثقاب) وتستنشقه!!!
تقلب في المزاج....
وتحول كبير مفاجئ حتى صار مزاجها حادا وتحولت إلى عصبية ثائرة....
وكانت تهدأ أحيانا وتعتذر وتبكي وأنا أمسح دمعتها وأدخل الطمئنينة إلى قلبها....
وأحاول أن أعيد السكون إلى نفسها....
طبعا...
كنت شابا أكاد أنفجر حيوية وقوة ونشاطاً.....
وقد حفظني ربي منذ كنت صغيرا....
فنشأت عفيفا شريفا....لا أمد عيني....ولا أتطلع إلى الحرام.....
زوجتي كانت تتأسف بلطف....
إذا هدأت سورة غضبها....
وأنا كنت أصبر وأرابط عند ثغر حملها لعل الله يأتي بالفرج....
وكنت في بعض الأحيان أكاد أتميز من الغيظ حين أنظر لحالي وكيف انقطع حلمي الجميل....
وأعقبه كابوس منغص أليم.....
مرت أيام الوحم وأنا بأسوأ حال....
وكنت أستمع لقصص بعض زملائي في المدرسة وطرائفهم حول الزواج من زوجة ثانية....
فلم يعد لديَّ ذلك التحفظ القديم....
خفت الوطأة نوعا ما بعد زوال الوحم...
ألا قاتل الله أيام الوحم....
وأعان الله الزوج على ما سيناله من تلك النقم!!!...
في الشهرين الآخيرين من الحمل استبد القلق والخوف بزوجتي...
فهذا أول حمل..كانت خائفة متوترة.
وقد استغرقت مراجعات الطبيبة منا وقتا وجهدا وتفكيرا....
واقتربت ساعة الصفر...
في ذات صباح قارس من أيام الشتاء الباردة....
وكنت متدثرا بغطاء ثقيل...
فلم أرع إلا وزوجتي توقظني وهي تبكي وتتأوه.....
هيا انهض.....
كانت تصرخ في السيارة وأنا أصبرها وأسليها....
ولكن ضاع ذلك مع اشتداد موجات الطلق....
وطرق المولود المتتابع بعنف جدار الرحم يريد الخروج إلى هذه الحياة....
تمت الولادة بسلام....
ورزقنا الله بغلام جميل.....
وبعد يومين عدنا إلى عشنا الصغير...
وقد حملنا حلمنا الكبير...
من الطبيعي أن تنزل حماتي علينا في بيتنا ضيفة مهابة الجانب....
مضيفة لنا في الحقيقة...
تعتني بابنتها ووليدها الصغير....
يا سادة......أنا شاب!!!!!.....هل فهمتم ما أعني.....
مكثت أعاني على بوابة الحرمان منذ أوائل الشهر التاسع....
وهذه الأربعون قد كشرت عن أنيابها....
وصار كل يوم منها عقربا أو حية تلدغني فتجرح إحساسي ومشاعري واحتياجي....
وأما المولود الصغير فلم يشأ إلا أن يشارك هو أيضاً ببكائه وصراخه في أكثر الليل والنهار....
كنت في غاية الشوق والالتياع والوجد لزوجتي....
وكانت منصرفة تماما إلى وليدها تحتضنه وترضعه وتناغيه....
لا أخفيكم لقد تضايقت كثيرا....
هل صرت أغار من هذا الطفل الصغير...
إنه ابني وفلذة كبدي....
أحاول الاقتراب منها فأمسك بيدها....
كيف أنت يا حبيبتي....
لقد كدت أذوب شوقا إليك....
فترد عليَّ ببرود وفتور.....
وتقول:انظرْ إليه إنه يشبهك تماماً....وكل من زارنا من الأقارب قال ذلك...
إنني في واد الحرمان والشوق والوجد والهيام والحب....
وهي في وادي الأمومة بفروعها والطفولة بأصولها....
فأعود كاسفا وأنا حزين!!!!!.....
مرت الأربعون.....
وتهيأت زوجتي بعد رحيل النفاس....وتزينت.....
وراودني شعوري الجميل يوم زُفت لي ليلة العرس السعيد....
كنت كمن فقد الماء في صحراء أياما حتى كاد يهلك.....
ثم وجد عينا من الماء العذب السلسبيل....
فاقام يشرب ويشرب دون انقطاع....
تحسنت الحال....
ولكن الوليد الصغير ربما أفسد علينا فرحة اللقاء في كثير من الأحيان....
وكأن هناك من يقوم بتسليطه علينا!!!!...
وما أقبح الحال.....حين تقطع صرخات الأطفال وبكاؤهم لحظات الرومانسية والوصال.....
تغيرت زوجتي-حتى أكون منصفا-أكثر من خمسين بالمائة....وقل اهتمامها بي...
وانصرف إلى طفلنا الصغير...
كنت أتضايق وأغضب ولكن كنت أسلي نفسي بأن اهتمامها بابننا وفلذة كبدنا.....
فلا ضير أن أحتمل وأصطبر!!!...
ومرت سنتان أخريان....وأطل الحمل الثاني....
فقعدت أفكر هل سأعاني مثل ما كنت في الأول أعاني....
حملت زوجتي ووضعت وليدها الثاني غلاما....
بعد معاناة أليمة مريرة لها ولي...
وفي ليلة من ليالي النفاس الحالكة....
حدث تغير هائل في حياتي!!!!!.....
يالله اشوف ردودكم اول وبعدها اكمل


التعليقات (9)
لمار9988
لمار9988
اكيدرجعتله فكره الزواج

ميمو..
ميمو..
كملي متابعين
شكله اعرس بثلاث حريم بليله واحده

&أثير&
&أثير&
وينك كملي متابعين

ام نسنووس
ام نسنووس
الله يسعدكم على الردود والتعليقات
متحمسين ها
يالله نكمل لعيونكم

ام نسنووس
ام نسنووس
في تلك الليلة الحالكة.....
كنت أجلس مع أثنين من الأصدقاء جلسة أنس وسمر....
ما أطيب مجالس الأصدقاء....
وما أجمل سمر الأصفياء....
خصوصا عندما تكون بعد وجبة عشاء لذيذة....
حين يتكئ كل منا على أريكته....
ونتجاذب أطراف الحديث في عدة شؤون....
وما شأن النساء منا ببعيد....
ونحتسي أكوابا من الشاي الأخضر والأحمر على حد سواء.....
وأطيب من تلك المجالس جلسة نجوى وهوى مع عروس كالقمر....آآه.....ما أحلى تلك المجالس....
حين تنظر إليك غادتك بعينين ناعستين جميلتين فاترتين....
تتبعها نصف ابتسامة.....
قال أحد الصديقين لي مازحا.....
عندنا جارة مطلقة....
وعندها ابن وبنت صغيران...
جميلة لطيفة ظريفة....
وأما الجسم فلا تسلني عنه....
تقول أمي عنها:إنها ملكة جمال....وتاج حسن بين ربات الحجال!!!!!.....
ما رأيك يا عزيزي...يا صاحب النفاس....في الزواج بها؟؟؟؟؟؟؟......
قلت:أعد عليَّ ما ذكرته آنفاً.....
فصاح على الفور قائلاً:هيه....أنا أمزح فقط.....
ولكن رب مزاح أعقبه نكاح.....
كان كلام صديقي وإن كان خرج من مخرج المزاح وقد دخل به.....
أشبه بالهزة التي توقظ النعسان حين تقع السيارة التي يستقلها في حفرة متوسطة....
ركبت راحلة الإصرار....
وأخذت بزمام الجد....
وطلبت من زميلي....
تفصيلات عن الموضوع يوافيني بها من والدته....
وأيم الله إن فرائصي تكاد ترتعد....
وقلبي يخفق رهبة ورغبة....
وأضلاعي من الإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة تضطرب وتمور......
حاولت التجلد....
وأظهرت مزيدا من الشجاعة....
وعدم الاكتراث....
وقد فغر كل من الصديقين فاهه...
دهشة واستغرابا....
وحيرة وذهولا.....
وجاءني صاحبي يسعى بالمعلومات....
أكبر مني بعام....
وليس لديها مانع في الزواج من رجل عنده زوجة....
وأما ولداها....
فسيأخذهما والدهما إلى المدينة التي يعيش بها....
وتعددت اللقاءات....
وتكررت الواسطات....
وضربنا موعدا للرؤية الشرعية....
وطلبت من صديقي وأكدت عليه بأن الموضوع سر بيننا....
والله ثالثنا.....
والنساء يتربصن بنا....
والخميس موعدنا.....
عدت إلى منزلي بعد تحديد الموعد وقابلت زوجتي وضممت ابني الأكبر...
وأودعت قبلة على جبين الطفل الصغير النائم...
ونظرت إلى وجه زوجتي ووجه ابني الكبير....
ثم عطفت بنظرة إلى وجه الصغير....
فشعرت والله بالذنب الكبير..
ووخزات الوجدان وتأنيب الضمير.....
حاولت أن أكون متماسكا مترابطاً...
لأن ما أقدمت عليه من تفكير وتخطيط....
قد يجلب لي بعض المشكلات....
ويحيل حياتي إلى منغصات....
ولكن أنا معذور....
وشاب محتاج إلى الزواج.....
وما أقدمت عليه حلال بلال.....
وبنات المسلمين من للعوانس والمطلقات والأرامل منهن....
إذا اكتفيت أنا وأمثالي بواحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
كنت أحسب لكل كلمة تلفظها زوجتي حسابا.....
يحسبون كل صيحة عليهم.....
أتلفت يمينا وشمالا....
وما في البيت أحد غيرنا....
ولكن جو البيت استحال في فؤادي إلى مكان يخيم عليه السكون والغربة والمجهول.....
لا يقولن لي قائل:أنت صنعت ذلك بنفسك....وأنت من جنيت....
أنا أحب زوجتي وأحترمها وأكاد أجن حين أتخيل أنني سوف أخسرها....
وكل ما انتابني من مخاوف وحيرة بسبب حبي لها ولطفلينا الصغيرين.....
وجاء يوم الخميس....
وانطلقت إلى صاحبي خائفا أترقب....
وقلت:هات الأخبار....
وقلبي بين الضلوع يعلو تارة وينخفض تارات....
قال:الأخبار هي اركب معي....
واتجه بنا صوب بيت المخطوبة.....
كنت قلقا وجلا مشوشا....
ولكن أظهرت الجد والحزم والجرأة أمام صاحبي...
ودخلنا المنزل....
ودار نقاش لطيف خفيف مع إخوتها.....
وكنت أحاول التبسم والمشاركة وقد جثم الهم بكلكله فوق صدري....
وجاء أبوه الخوف فحط برحاله في جوف فؤادي....
كنت أنتظر الرؤية....وأخشاها....
ولكنها أمر لا مفر منه...فهذا ما جئنا له يا سادة....
وكنت شارد الذهن متوتر الفكر....
داهمتني الخطرات والوساوس والمخاوف....
وكأنني في قاعة محاكمة انتظر صدور حكم الإعدام...
ولست في صالون أهل العروس أنتظر إطلالتها عليَّ....
هذه الحالة من الخوف والترقب والإنزعاج صرت أسميها فيما بعد....سنة أولى تعدد....
وربما أطلقت عليها السنة التمهيدية....
هذه السنة التمهيدية على صعوبة ما فيها فذكرياتها ما تزال جميلة ترفرف في أغصان الذاكرة...
وتغرد في زوايا الوجدان....
وجاء الداعي يقول:تفضل إلى الغرفة المجاورة....
تمالكت وقمت خلف الداعي وكأنني أجر إلى حبل المشنقة....
وقد بدأت اتمتم بآية الكرسي وغيرها من الأوراد.
دخلت الغرفة وجلست على مقعد وثير....وجلس الأخ مقابل وجهي.....
كانت تلك اللحظات التي سبقت دخول المخطوبة المنتظرة لحظات قاسية ثقيلة مخيفة مزعجة....
والله وكأنَّ الذي سوف يدخل عليَّ غول متوحش...
وليس إنسانا من فصيلة الجنس اللطيف....
ما شكلها؟؟؟؟...وما لونها؟؟؟؟....وماذا سأقول لها؟؟؟....
ومن خلال الأوصاف التي جاءتني كنت قد رسمت
في مخيلتي لها صورة جذابة....جميلة....
وهذه مشكلة كثير من الخطاب....يرسمون في مخيلاتهم صورا لا تعدو عن كونها أوهاما....
ومن جملة السراب....فإذا عاينوا الحقيقة تفاجئوا بما لم يكن لهم في الحسبان...
وآخيرا وفي غمرة الحديث مع أخيها أطلت المخطوبة....
تحمل كأسا مليئاً بشراب التوت أو البيبسي....لا أذكر بالضبط....
ووضعته على الطاولة أمامي وجلست قريبا من أخيها....
كنت أواصل الحديث وأنا أسترق النظر إليها....
وأحاول إظهار الاهتمام بحديثي مع أخيها....
ثم فكرت أن صنيعي هذا حماقة ما بعدها حماقة....
فكيف أدع العروس لأتحدث مع أخيها حديثا ثقيلا غليظا!!!..
على نفسي..وربما على نفسه أيضاً...
فاعتذرت بلباقة من أخيها...
وأقبلت بوجهي وحديثي عليها وربط الله على قلبي وأنطلق لساني يتلاعب بفنون المحاورة..
وأركان المناورة وزالت مخاوفي وتبددت في أجواء من اللطافة والأنس الجميل....
طبعا....الأسئلة المعتادة....عن الإسم....والمؤهل....والدراسة....وقد فتح الله عليَّ في ذلك المجال:
وقلت لها:اسألي عما تريدين....فكلي صفحة ناطقة...
وطفقت أتكلم معها بنشوة وربما جئت بنكتة....(من باب استخفاف الدم كما يقول الكثيرون)....
وما نغص علينا إلا ذلك الأخ الثقيل...الذي كان ينظر إليَّ نظرات شزرا..
فإذا التفت إليه حاول التبسم فظهرت أنيابه تحكي ابتسامة سبع طاوٍ مفترس....
ولم يقطع ذلك الجو الودود إلا صوت الأخ معلنا انتهاء الجلسة....
معتذرا بأننا قد تأخرنا على الرجال في مجلسهم....
قمت بعد أن تبادلت مع المخطوبة الابتسامة....
وتيقنت تماما أنني قد حزت على إعجابها...
واستوليت على مركز التحكم في قلبها.....
خلال تلك الجلسة القصيرة.....
وفي الطريق...
قعدت ألملم افكاري المبعثرة....
وأستذكر شريط تلك الليلة لأدرسه وأتأمله....
خرجت بانطباعات عدة...
المرأة حنطية البشرة برونزية اللون....ملامحها حلوة وجذابة...وأما ابتسامتها فأكثر من رائعة....
وأما جسمها....وأنا من مدرسة كمال الأجسام....الأنثوي.... فقوام ممشوق....وجسد راوٍ بالنعومة والأنوثة.....
كل المؤشرات تقول:اقدم ولا تتردد....وجرب ولا تخف....
لا أخفيكم سرا...
بأن وضع زوجتي الحبيبة في فترة النفاس كان من الأسباب الكبيرة التي دفعتني لخوض هذه التجربة الجديدة....
استخرت الله عز وجل....
واستشرت واستنصحت.....
وعزمت على خوض المسيرة مهما كلف الأمر....
وبعد عدة مداولات....
وضعنا النقاط على الحروف....
وأسفرت المحادثات عن تحديد موعد العقد (المِلْكة)بعد معرفة مقدار المهر وبقية الشروط.....
وجاء اليوم المشهود....
ورتبت مع أصدقاء العمر إحضار المأذون والشهود....
وخرجت من البيت بعد أن أوصلت زوجتي وطفليها إلى بيت أهلها....كالمعتاد....
وللنساء حاسة شم غريبة
إلى أين تذهب؟؟؟....وما المناسبة....الله يعطيني خير هذه الليلة....أنا قلبي منقبض....لا أعلم لماذا!!
ماذا تخطط له هذه الليلة؟؟؟....
كانت هذه باقة من كلمات زوجتي ذلك اليوم قبل خروجنا من المنزل وفي أثناء الطريق إلى منزل أهلها....
حاولت تطمينها....وتهدئتها....وأن هذه وساوس شيطانية لا أساس لها من الصحة....
وما أن أنزلتها حتى شعرت بأن حملا كبيرا وعبئا عظيما كان على ظهري وقد أعانني الله على التخلص
منه......
وانطلقت من بيت الأصهار القديم إلى بيت الأصهار الجديد......
وأنا أمشي بين رغبة ورهبة....
يتبع >>>>>>>>>>>>
راح اكملها لكم العصر واصله حدي ابي انام

لمسة إحساسـ
لمسة إحساسـ
خ بنتظارك يالغلا لا تطولين متابعه
قاهرني الاخ مثقف مرة ههه

غزاله الجنوب
غزاله الجنوب
كملي حبيبتي وبعدين

أيام 123
أيام 123
وبعدين بتشوقينا وتنامين وبعدين في انتظارك اوعي تنسينا ،،،، نوم الهنا ،،، سلام

wishes663
wishes663
حلوة احنا نحمل ونولد وهمن غلطانين
ياويلج ان تاخرتي ننطرج ترا الحين اذن

الإجازه الزوجيه حب وشوق
هل للحب نهايه