- هذه قصو واقعية ان شاء الله تعجبكن وتأخذن العبرة منها :
- من سنوات الجمر الى شاطئ الرحمة
- وفي الأخير هذه نصيحتي الى كل أم:
السلام عليكم
هذه قصو واقعية ان شاء الله تعجبكن وتأخذن العبرة منها :
من سنوات الجمر الى شاطئ الرحمة
كنت زهرة مشرقة يضرب بي المثل في البيت والحي :أدب صلاة طاعة بر ...أتعلمون؟ صدقوني عند صلاتي وكان عمري حينها 10سنوات كان دعائي: يارب عجل لي الموت لأن الكبار يخطئون وأنا عندما أكبر سأخطئ مثلهم وإني أخاف غضبك يا رب! لكن القدر لا مفر منه ... منذ 16 سنة إنقلبت علي الدنيا، ودخلت فيما أسميه "سنين الجمر" ....ذهبت للمكوث عند جدتي المسنة لمساعدتها وكذلك للإنقاص من مصاريف المواصلات للدراسة .كان ذلك بموافقة جميع أهلي لكن وراء ذلك الرضا كان هناك إنزعاج أمي وقلقها علي، كانت تطلب مني العودة والتخلي عن جدتي، ولأني رفضت أصبحت تدعو علي وتخاصمني لعدة أيام وأصبحت أعيش في دوامة من المشاكل ....أمام مشاكل أمي ، ومشاكل جدتي ومسؤولياتي إتجاهها، ومشاكل عمي الأعزب المنحرف .ضاعت دراستي وكل وكل احلامي ...في تلك الفترة لم أجد شخصا أحكي له عن همومي فتعرفت على شخص ظننته الحل المؤقت لمشلكلي ...ولكنه كان ذئبا مفترسا غرني بابتسامته الزائفة ..
ظننتها ستنسيني مرارة الأيام،دامت علاقتي به 7 سنوات ..7سنوات من الضياع والضلال والتمزق :الفاحشة في النهار والبكاء والتضرع الى الله في الليل بنى لي عالما مزيفا بوعود زائفة، حاولت جلبه الى الحلال والكلام عن الله لكنه كان ضالا ...ومازاد أسفني أنني كنت اعتقد أنني لا أستطيع التخلي عنه،ثم انهار كل شئ بوفاة جدتي ..........كان وقع الصدمة شديدا علي لجأت الى الله مرارا أقولها وأنا أستغفر الله:ظننت أنه لن ينظر إلي! ظننت أنني لن أجد شاطئ الأمان وأن الجهنم ستكون مصيري..ولكن سبحان الله ! كل شئ حدث سريعا: كنت في قاع الضلالة وبنور الله نجوت بأعجوبة لا أدري كيف لكني إلتزمت بالصلاة الحقيقية وصوم النوافل وارتديت الحجاب ..بصدق. والآن الحمد لله! الحمد لله! انطوت صفحة الماضي وعدت إلى الله.
وفي الأخير هذه نصيحتي الى كل أم:
- علمي أولادك وخاصة البنات مفاهيم الحياة مبكرا
- ربي أملادك على تعاليم الإسلام
- لا تضعي أولادك في مشاكل هم في غنى عنها ،وغير مستعدين لمواجهتها.
- امنحي طفلك الحنان والجو العائلي المناسب
- في فترة المراهقة كوني صديقة أبنتك قبل أن تكوني أمها حتى لا تبحث في الخارج