من فمك أيها الرجل ندينك

من تابعت مواضيعي السابقة و حديثي عن ( الحمو الموت) اتابع الموضوع لانه طرا جديد فقد وصلني رد على فتوى من موقع المسلم و هذا نصه :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم/ نشكرك على تواصلك مع موقعك موقع المسلم، وقد سعدنا بتلقي سؤالك، والجواب عليه كما يلي: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد: أخي الكريم فهمك للنصوص التي أوردتها فهم في غير محله وفي غير مراد الشارع في ذلك.وفي النظر إلى رسالتك أجد أنها اشتملت على مفاهيم كثيرة مغلوطة أخطرها قولك: (أن عاداتنا هي المرجع الشرعي لنا) وهذا مبنى الخطأ في فهمك للنصوص. اعلم رحمنا الله وإياك أن المسلم مأمور في كل تصرفاته في حياته وأفعاله وحركاته وسكناته أن يردها للشرع وللنصوص ، وليس لعادات الناس وأعرافهم عبرة إذا كانت مخالفة للشرع، وقول الفقهاء العرف معتبر ينزل فيما إذا لم يكن مخالفا للشرع، وعليه فما وصفته في سؤالك إنما هو ذكر لواقع أنت تعيشه في مجتمعك فقط وليس في كل المجتمعات، وقولك أن حديث (الحمو الموت) دليل على حرمة سكن الإبن البالغ مع زوجة أخيه في بيت واحد غير صحيح، وليس هذا المراد من الحديث، بل المراد أن يخلو بها في مكان لا يراهما فيه أحد، ووجود أخ الزوج مع زوجة أخيه في بيت واحد لا يستلزم أن يخلو بها، أق! صد أنه يمكن أن يكون كل واحد منها في منأى عن الأخر في جهة أو غرفة مغلقة الأبواب عن الأخر. أما مسألة مرور أخ الزوج مصادفة على زوجة أخيه وفي البيت أهله فهذا شيء لا بد منه في هذا الوضع وهذا المرور لا يعد خلوة .
اللجنة العلمية
لاحظي اختي ما تحته خط باللون الأحمر اجابة واضحة ان المحرم هو الخلوة في مكان لا يراهما احد اما المصادفة والمرور لا باس به.
اذا الخلوة لا تنطبق في المستشفيات و لا الحرم وغيره ....
فالمراة تعمل بمكان مفتوح وكذلك الحرم فهي تطوف امام الناس
وكذلك السائق .....
فانا افهم من حديثه ان الاختلاط غير محرم فهو مرور و مصادفة
اما الخلوة في مكان مغلق فهذا هو المحرم .
هذا ما اردت الوصول اليه من طرح موضوعي السابق و الحالي لكن, لكي تعرفن ما لكن وما عليكن .