مواقف تحتاج إلى حلول

بصراحة لو يصير لي هالموقف أنزل للأدارة وأجعلها تتولى أمرها ومن بعد أكمل الدرس وكأن شيئا لم يكن

تسلمين ياهنادي على الموضوع الرائع والذي أعتبره مهم جدا لأن كثير من المعلمات يتعرضن للإحراج من قبل الطالبات وتنظر المعلمة للطالبة بانها قليلة ادب وغير محترمة مع إن المعلمة هي أساس المشكلة .
من خلال المشكلة التي عرضيتيها يااخت هنادي لاأرى إن الطالبة قد اخطأت وإنما الخطا الكبير من المعلمة
إسمحوا لي بتحليل المشكلة قبل عرض الحل
المعلمة هذه قد تتعامل مع طالبة في المرحلة الإعدادية ( المتوسطة ) أو الثانوية والطالبات في هذه المرحلة يكن في بوادر سن المراهقة أو دخلن سن المراهقة وتتميز هذا السن باتلقلبات الإنفعالية والعصبية وكذلك يبحث الطلاب في هذه السن عن تقدير الذات والإهتمام ومزيد من الحب والإستقلالية .
في المشكلة سألت المعلمة الطالبة أمام زميلاتها لماذا لم تحل الواجب فتعرضت الطالبة لمجموعة من الإحراجات والإحساس بتقليل الذات وقد تكون الاسباب حساسة لاتستطيع الطالبة الفصح عنها أمام زميلاتها.
وتزيد المعلمة من المشكلة عندما تأنب الطالبة وتامرها بالوقوف بدون إحترام للذات ، وترفض الطالبة الوقوف وتعتبر المعلمة رفض الطالبة لأمر المعلمة نوع من الإهانة بدون أن تشعر المعلمة إن هي التي بدات بإهانة الطالبة وكان من الطبيعي أن ترد عليها الطالبة وإسمحوا لي بأني اعتبره نوع من الجراة عند الطالبة وهذه صفة محمودة لابد أن نزرعها لدى ابنائها برفضهم لأي اي أحد أن يتعدوا على ذاتهم وكرامتهم وأغلب المربين يريدون من الطلبة أن يكونوا سلبيين وما عليهم غير طاعة الأوامر وهنا الطامة الكبرى يامعلمة كيف تطلبي من طالبة أن تبدي لك الإحترام وأنت لم تبادليها الإحترام .
وحتى لاتتعرض أي معلمة لهذا الموقف يجب أن تعالج المشكلة مع الطالبة على إنفراد ولاتتخذ من الموقف عداء حتى لاتكره الطالبة المادة
ومهم جدا لكل معلمة أن تتعرف على خصائص نمو طالبات المرحلة التي تدرسها لأن ذلك سيبصرها بمشكلات الطالبات وطريقة التعامل معها والتعرف على إحتياجات النمو في هذا السن
أما عن حل المشكلة
اولا:
تتجاهل المعلمة الموقف ولاتصعده وتعرض الطالبة لإهانة أكبر لأن في هذه الحالة سوف تصغر المعلمة في نظر الطالبة والصديقات المقربات منها في الفصل ، ولاتنسى بأن الطالبات ينجذبن إلى بعضهن نتيجة توافق الآراء.
ثانيا:
لابد أن تقيم المعلمة إن كانت الطالبة لأول مرة لم تكتب الواجب فمعنى ذلك إن هذا شيء عرضي كل ماعليها تتعزز السلوك الإيجابي لدى الطالبة تقول لها أن أعرف بأنك طالبة مجتهدة وقد تكوني نسيت الواجب وأنا أحب أن أراك دائما متفوقة فلو سمحتي إعملي لك نوتة حتى لاتنسي الواجب مرة أخرى ، وهكذا سوف تكسب المعلمة حب وإحترام الطالبة وبهذه الكلمات البسيطة قد تكون سببا قي نجاح وتفوق الطالبة التي سوف تذكر لها مواقفها الإيجابية على طول.
ثالثا:
إذا كانت الطالبة دائما لاتحل الواجب قد تعاني من مشاكل صحية أو إجتماعية وتحاول بجلسة منفردة هادئة وتظهر المعلمة مشاعر الحب وتتباحث معها الموانع التي يجعلها لاتحل الواجب وإذا كانت مشكلتها كبيرة تحولها إلى الأخصائية ويكون الأمر بسرية تامة

ما شاء الله عليك أختي ظبية دبي كفيتي ووفيتي
لن نعلن الآن الحل المناسب للموقف..... بإنتظار باقي الفراشات للمشاركه
أختي بنت المري بارك الله فيك على التفاعل والمشاركه
وبالتوفيق للجميع...

مشكورة إختي حنونة وبارك الله فيك وأنا أيضا اريد أن أطلع على رأي باقي الفراشات

الموقف حلو ويصير التفكير كثير..
بداية كوني معلمة ووصلت لدرجة تعليم تخولني لفهم امور تتعلق بطالباتي قبل تعقلها بتعليمي لهن ماراح اعتمد نفس الأسلوب ليه؟؟
اول شي المعلمة قدوة لكل طالبة عندها وانا كقدوة لازم احبب فيني البنات مااكرههم فيني بتعاملي معاهم بأسلوب جاف من حقي اطلب من الطالبة الوقوف ولكن بكل احترام حتى اجعلها تخجل من نفسها ولاتعيد فعلتها غير كذا ليه مااتكلم معاها بكل هدوء واسالها عن سبب عدم حلها للواجب هل هي ظروف عائلية هل هي ماعرفت تحله وقصرت انا بتوصيل المعلومة هل هو تسيب منها ولكل سبب رد فعل او موقف اتخذه مع الطالبة ،،
لكن لوتمادت الطالبة أو تواقحة في اسلوبها وهالشي المستحيل لوكان اسلوبي مثل ماقلت قبل معاها قائم على الاحترام والتقدير بيكون رد فعلها لسببين يانتيجة للفت نظري او بسبب نقص في اخلاقها ، في هالحالة بتبع اسلوب الاهمال مع هالطالبة يعني لابسالها عن واجب لااقومها للمشاركة في الحصة واحاول احسسها بعدم وجودها معانا بالفصل وقتها بتعصب وتزعل ويمكن تفكر ماتحضر حصصي لكن بترد وتفكر ليه الملعمة سوت معاي كذا واكيد بتجي وتسالني ووقتها انا بدوري بسالها عن سلوكها معاي واكيد بتناقش معاها الى وصولنا لحل ومي بعيد تصير من افضل الطالبات
اتمنى اكون افدتكم بأجابتي ومشكورين على الموضوع الحلو
تحياتي

إن شاء الله سيتم غداً عرض الحل المناسب لهذه المشكله
وأنتظروا الموقف الثاني ....
أختكم... حنونه

الحل المثالي للمشكله هو حل اختنا ظبية دبي
أهنئها من كل قلبي فهو حل مثالي رائع بورك فيك ياظبيه
وكان الحل هو
اولا:
تتجاهل المعلمة الموقف ولاتصعده وتعرض الطالبة لإهانة أكبر لأن في هذه الحالة سوف تصغر المعلمة في نظر الطالبة والصديقات المقربات منها في الفصل ، ولاتنسى بأن الطالبات ينجذبن إلى بعضهن نتيجة توافق الآراء.
ثانيا:
لابد أن تقيم المعلمة إن كانت الطالبة لأول مرة لم تكتب الواجب فمعنى ذلك إن هذا شيء عرضي كل ماعليها تتعزز السلوك الإيجابي لدى الطالبة تقول لها أن أعرف بأنك طالبة مجتهدة وقد تكوني نسيت الواجب وأنا أحب أن أراك دائما متفوقة فلو سمحتي إعملي لك نوتة حتى لاتنسي الواجب مرة أخرى ، وهكذا سوف تكسب المعلمة حب وإحترام الطالبة وبهذه الكلمات البسيطة قد تكون سببا قي نجاح وتفوق الطالبة التي سوف تذكر لها مواقفها الإيجابية على طول.
ثالثا:
إذا كانت الطالبة دائما لاتحل الواجب قد تعاني من مشاكل صحية أو إجتماعية وتحاول بجلسة منفردة هادئة وتظهر المعلمة مشاعر الحب وتتباحث معها الموانع التي يجعلها لاتحل الواجب وإذا كانت مشكلتها كبيرة تحولها إلى الأخصائية ويكون الأمر بسرية تامة
وبذلك تكسب نقطة
ننتظر البقيه موفقين بإذن الله
المشكله الثانيه
طالبه تثير المشاكل في المدرسة كسوله جدا لاتهتم بواجباتها ولا تذاكر دروسها
كيف تجعلينها طالبه نظاميه مجتهده تهتم بدروسها ووجباتها
انتظر الحل

تسلمين ياهنادي ومبروك علي النقطة ولي رجعة أخرى لكتابة الحل

المشكله الثانيه
طالبه تثير المشاكل في المدرسة كسوله جدا لاتهتم بواجباتها ولا تذاكر دروسها
كيف تجعلينها طالبه نظاميه مجتهده تهتم بدروسها ووجباتها
رجاءا من المشرفات عند عرض المشكلة القادمة أن يحددن المرحلة لأن كل مرحلة عمرية لها خصائصها وطرق التعامل معها والطرق التي سأعرضها لطالبة في المرحلة الإعدادية ( المتوسطة ) أو الثانوية
مثل ماذكرت سابقا إن المعلمة قبل ماتضع خطة لعلاج أي مشكلة لابد من دراستها أولا وتحليلها من جميع جوانبها
تحليل المشكلة
الطالبة تثير المشاكل هذا يدل إن الطالبة لم تكتسب مهارات المسئولية الإجتماعية وهي تعني وتشمل جميع القوانين التي لابد للفرد أن يلتزم بها من قبل المجتمع الذي يعيش فيه وتعبر عن مسئولية الفرد لذاته عن الجماعة ومن ضمن انشطة المسئولية الإجتماعية التعاون مع الزملاء والنشاط معهم وإحترام آرائهم وإحترام الواجبات الإجتماعية ، ونتمية المسئولية افجتماعية تقع على عاتق الأسرة بالدرجة الاولى في غرس هذا المفهوم لدى الأطفال منذ الصغر
هذه الطالبة ليس لديها هذا المفهوم بدليل إنها غير ملتزمة بقوانين المدرسة ةلاتحرص على راحة المجتمع التي تتصل به.
ثانيا : الطالبة لاتهتم واجباتها ولاتذاكر دروسها فهذا يدل ليس لدى الطالبة إحساس إحترام الذات وأيضا للوالدين دور كبير في غرس إحترام الطفل لذاته من خلال التشجيع والمديح وتعليمه كيفية تخطي الإحباطات .
إذن الخطة التي ستضعها المعلمة للطالبة تهدف إلى غرس المسئولية الإجتماعية لدى الطالبة وتعزيز ثقة الطالبة بنفسها وتشجيعها على إداء فرد مفيد ومنتج في وسط الجماعة .
أقترح بعض الطرق التالية :
توثيق صلة المعلمة بالطالبة واظهار حبها لها من خلال الإبتسام في وجهها والمسح على الظهر وممكن مسك يد الطالبة وهي تدخل الفصل مع الطالبة
إرسال بطاقة دعوة جميلة للطالبة تدعوها إلى مشاركتها شرب كاس عصير في مكتبها ، ومن خلال الحديث تمتدح صفاتها الحسنة وتوصفها بالذكاء وتطلب منها مشاركتها في بعض الأنشطة والأعمال ، ويكون هذا مدخل لمناقشة الطالبة في الدروس الصعبة والتي تحتاج إلى إعادة شرح بدون ان تناقش المشكلات والسلبيات ، فقط التركيز في اللقاء على الأشياء الإيجابية
تطلب المعلمة من الطالبة المشاركة في بعض الأعمال مثل إعداد وسيلة تعليمية ، المساعدة في ترتيب ملف أو دفتر للمعلمة
تخطط معها في إعداد مسابقة للطالبات وتعطيها بعض الأسئلة حول المادة وتطلب منها كتابة الإجابة على بطاقات
ممكن المعلمة تكلف الطالبة كتابة السؤال وتعطيها الإجابة وتكتبها تحت السؤال وبهذه الطريقة تكون طلبت من الطالبة المذاكرة بطريقة غير مباشرة
تطلب المعلمة ( أنا أركز عل كلمة تطلب وليس تكلف ) لأن سؤال الطلب يختلف عن امر التكليف ، أن تعد اوراق عمل أو انشطة محددة وتوزعها على الطالبات
إعطاء الطالبة بعض الأمور القيادية والصلاحيات مثل وضع شروط المسابقة والإشراف على المسابقة ووضعها عضوة في لجنة التحكيم
عند تصميم المسابقات حددي الجوائز وإعملي كوبونات مجانية للمسابقة يكون السحب فيها مجانيا وإعطي الطالبة بعض الكوبونات المجانية أثناء قيامها بسوك إيجابي
لابد للمعلمة أن تتعرف على الحالة الإجتماعية للطالبة من خلال الأخصائية وتعلم الأخصائية بالبرنامج الذي تتبعه مع الطالبة لأن إذا كان الوالدين غير متعلمين لاتعتمد عليهما
وإحتمال يكون الوالدين متعلمين ولكنهم غافلين عن هذا الجانب في الطالبة فيجب التواصل معهم وتعريفهم بالبرنامج واقتراح عليهما برنامج يعزز المسئولية الإجتماعية والثقة بالنفس في المنزل