- كان لي أخ عمره 27 عاماً لم يتمها لحكمة رب العالمين ..
أخواتي الفاضلات
اريد أن نتمعن في موت الفجأة والذي يعتبر راحة للمؤمن وحسرة للكافر ...
كان لي أخ عمره 27 عاماً لم يتمها لحكمة رب العالمين ..
أتدرون كيف مات أخي .. مات موت الفجأة.. قصة غريبة وعجيبة سأحكيها لكن ،، وكلي رجاء أن تدعوا لأخي بالمغفرة والرحمة ولجميع أموات المسلمين..
كان أخي ذو أخلاق حميده لم يفوت أي شخص من الذين عرفوه الصلاة علية يوم دفنه.. حتى العامل الذي يحضر الشاي أو القهوة في عمله .. كثير من الذين حضرو دفنه تغفروا له لأنه وحسب كلامهم ساعدهم عبيد رحمة الله علية وقدم لهم مالم يقدمه لهم آبائهم من ذو الرتب العالية .. والله أني لأستحي من ذكر محاسنه لم أكن أعلم أن لي أخ بهذه الأخلاق العالية،،،
أتدرون في أواخر شهر 7 توفي عبيد رحمة الله عليه في 30/7/2006 طوي كتابه الذي أسأل الله العظيم رب العرش المجيد أن يأتيه بيمينه يوم القيامة،، قبل لايسافر مصر كان يلتقي أصحابة في مجلس البيت ،، كان مؤدي العمرة في العشر الأواخر،،، على الرغم من وظيفته الحساسة لم يرتشي،،، كان دائم الستر عسى أن يستر علية رب السموات والأرض ومابينهم يوم العرض،، يوم وفاته كان عبيد يضحك بطريقة عجيبة ،، كان مار عليهم واحد من سفارة الإمارات في مصر ،، وقت الوفاه قبل صلاة المغرب بدقائق،، سبب الوفاة ارتفاع سكر الدم،، تدرون كان عبيد يشرب سفن آب غص ومات،، صديقة يشوفه يبتسم وسمع غرغرة طلوع الروح،،، عبيد في ثلاجة المستشفى ،،،و ربيعه مش مصدق أنه توفى،، لأنه شافه يبتسم ،، الحمدلله ،،، الله يحسن خاتمتنا،،، ويرحم موتى المسلمين،،، دفن عبيد ولازال يذكر بمحاسن أخلاقة،، والله أن كل أصحابه والشباب اللي عرفوه انصدموا أن مثل هالانسان مابيشاركهم مجالسهم،،،
أسأل ربي أن يلهم كل أهله وخاصة أمي وأبي الصبر والسلوان ،،، والله ياأخواتي أن لو زرتوا المقبره لضاقت صدوركن حسرة على مافرطتن في جنب الله،،، شعور غريب بالفقر من قلة الحسنات وكثرة السيآت،،، والموتى يقولون نحن قوم نعلم ولانعمل ، وانتم قوم تعملون ولاتعلمون... اللهم أحسن خاتمتنا..
على فكرة عبيد من ضباط شرطة دبي ،،، من أهل دبي ،،، قصة وفاته أنتشرت من غرابتها،،، بعد وفاته تغير الكثيير من أصدقائه وعادوا حساباتهم مع الله ...
ان شاء الله