سفيرة الغد
02-02-2022 - 08:32 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتطرق الى هنا لموضوع او بالاحرى مشكلة
المسألة ليست بهذه السهولة ما لم ننتبه الى ما نأكله
ارجو منكن اخواتي القراءة بعناية لهذا الموضوع لما يعود علينا جميعا بالصحة والافادة ان شاء الله
وهي كالتالي :
إنّ الرغبة الجنسية هي واحدة من أهم الغرائز أو الرغبات الأساسية، كالرغبة للأكل مثلاً.
ويريد الأغلبية من الناس إشباع تلك الرغبة الجنسية مع شريك من الجنس الآخر،
لكن في حالات التحول الجنسي، يفضّل بعض الناس إشباع هذه الرغبة مع شريك من نفس الجنس،
والسؤال هنا: لماذا؟
للبحث في أسباب هذا السلوك، يجب علينا الرجوع إلى القاعدة الطبيعية أو القانون الطبيعي لجسم الإنسان.
إنّ العقل أو الذهن هو عنصر أساسي في كل نشاط جنسي، ولكن هذا العنصر معتمد على عوامل نفسية وعلى البنية الجسدية، والميول البيولوجية التي هي تعبير عن البيئة من حولنا، والتي تتضمّن الغذاء الذي نأكله.
في حالة التعامل مع طبيعةٍ إنسانيةٍ أساسية كالغريزة الجنسية، يجب علينا مراقبة وملاحظة النمط أو البرنامج الغذائي على فترة زمنية طويلة . فالمجتمعات التي تعتمد على نمط أو أسلوب غذائي طبيعي (والذي يعتمد على الحبوب والحنطة بشكل أساسي والذي يؤثر على الرجال بأن يكونوا أكثر رجولة والنساء أكثر أنوثة) تكون حالات التحوّل بهذا المجتمع شبه معدومة.
وتكثر حالات التحول الجنسي في المجتمعات التي يكون النمط الغذائي بعكس ما سبق. والآن علينا أن نبحث عن نوعية الأكل التي تجعل الأفراد أكثر أنوثة أو رجولة.
منذ قديم الزمان كان غذاء الإنسان الرئيسي هو الحبوب والحنطة الكاملة بالإضافة إلى الخضار وأعشاب البحر والقليل من الطعام الحيواني، تحت هذا النظام الغذائي كانت المرأة تجذب الرجل والرجل يجذب المرأة.
لكن عندما تُستبدل الحبوب كغذاء رئيسي بكل ما هو صناعي وغير طبيعي بالأكل (كما في حياتنا المعاصرة)، ويزيد استهلاك الأكل الغير موسمي والغير محلّي، والمبالغ في معالجته وتصنيعه، تزداد حالات التحول الجنسي.
فإذا أكل الرجل كميات زائدة من الحلوى والفاكهة وأنواع السكريات التي تستنفذ المعادن في أجسامنا (خصوصاً في الجهاز العصبي) يصبح الرجل أكثر أنوثة، (يأكل النساء عادةً هذه الأطعمة أكثر من الرجال).
وبنفس الطريقة، إذا أكلت النساء كميات الكبيرة من الأطعمة الحيوانية مثل اللحم والأملاح والأغذية الغنيّة بالمعادن مثل البيض، تصبح النساء مائلات إلى الذكورة أكثر، فتفقد المرأة اهتمامها بالرجال وتنجذب إلى بنات جنسها، مثلما الرجل يصبح منجذباً إلى الرجال بدل النساء. لذا فإن فقدان الحنطة كالغذاء الرئيسي للبشرية أصبح السبب الرئيسي لزيادة التحول الجنسي بالنسبة لنا.
إن العامل الفسيولوجي الثاني الهام بالنسبة لنا هو استهلاك الرجال والنساء لكمّيات كبيرة من الحليب ومشتقاته واللحوم بأنواعها، والتي تحتوى على كمّيات هائلة من الدهون.
هذه الدهون تُضعف أحاسيسهم (إما أن تكون مشاعرهم النفسية متبلّدة أو يضعف شعورهم باللمس)، فيصبحون غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم للجنس الآخر، فيفضّلون شريكاً قريباً منهم شكلياً يشعرون معه بالودّية والراحة، فتختار المرأة امرأة أخرى لتصبح شريكة حياتها، ويختار الرجل رجلاً آخر بنفس الطريقة.
أودّ هنا أن أنصح كل الناس بتجربة واستعمال قدراتهم بالكامل واختبارِ كم يستطيعوا أن يستوعبوا من البهجة أو الحزن أو النجاح والفشل.... كل هذه أجزاء من الحياة تجعل حياة المرء غنية بالرضى والاستمتاع الحقيقي.
فقد رأيتُ العديد من حالات كهذه مع الأفراد الذين يغيّرون نظام حياتهم من صناعي ومصنّع إلى ما هو طبيعي ومتوازن...
فِعلاً إن الغذاء هو العنصر الأكثر أهمية في التحكم بتفكيرنا وعواطفنا، وسلوكنا وتوجّهاتنا الجنسية كذلك.
دمتن بصحة وعافية
وبعدين من اهم الاشياء في غذائنا الموازنه بين الاطعمه الذكوريه والانثويه (( على كلام مريم نور ))
سفيرة الغد .....
كل الشكر والامتنا على مجهودك ..... العظيم
تقبلي ودي