بإنتظار الأمومة نسعى ،،،ندور و نجول عبر ممرات الزمن ،،،بين أروقة ال
مستشفيات نبني أحلامنا،،، ومن نظرات الطبيب نكتشف الحقيقة ..
هي الحياة تسير بحُلوها ومُرها ..
إمرأةٌ نتتظر أن تكون أمٌ كباقي الأُمهات ..
إنها ..
أنا ،،،، و أنتِ
تمُرُ بنا مواقف قد لا تمُرُ على غيرنا ..
شموع الأمل تضيء لنا لحظات من الزمن ثم ترحل
لتعود مرةً أُخرى
ضحكنا كثيراً
و
بكينا كثيراً أيضا..
فلكل واحدة منا موقفٌ مضحك و أخرُ مبكي بسبب فقد الأُمومة لا حرمنا الله إياها..
فسلطي الضوء على كلا الموقفان ..
ولكن تذكري دائماً بأن شموع الأمل ما زالت مشتعلة بقلوبنا ..
فلا يأس من روح الله ..
موقفٌ أبكاني ..
في أول أيام عيد الفطر المبارك وفي مصلى العيد و الأطفال بأجمل الثياب ..و كُلٌ ملتفٌ بأمه ..كيف لا !! وهي القلبُ الحنون ..
وإذا بطفل لم يكمل الشهور التسع وقد إلتف بعباءتي و لاذ بعنقي مُمسكاً به (ظناً منه أني أُمه)
قبلته بحرارة المُشتاق و فتحتُ غطآءي لأرى عينيه بماذا ستُعبر عند رؤيتي !!
رآني ...
ثم ...
أهئ أهئ ..
ولى هارباً باحثاً عن القلب الحنون (أًُمه)
صرخ قلبي من شوق الحنين الى إبني خالد..
أحسستُ بالأمومة لبرهة من الزمن مع طفل في مُصلى العيد.
موقفٌ أضحكني ..
بنت أُختي الصغيرة كل ما جابت وحده من قرايبي نونو و أغلبهن تزوجوا بعدي ما شاء الله تضربني على كتفي و تقول لي ..كل الناس جابوا نوانوه _جمع نونو _ إلا أنتِ يا خالتي ..
وأنا أموت ضحك على تعليقها تحسب كل من إشتهى يجيب نونو يروح للمستشفى و يعطونه ههه ..يا حليلها قلبي ..
شاركينا بمواقفكِ علنا نخرج من غبار الهموم فتهب رياح الأمل قريبا.. تحية مني .....
أم خا لد
وان شاء الله لي عوده للمشاركه