- يالله كل وحده تذكر مافي جعبتها من حكايا
طبعا كل مننا عاش طفوله مختلفة
وفي بيئة مختلفه
وكذلك مجتمع مختلف
بس كل مننا مر عليه موقف ماينساه ماحيا سواء كان موقف حلو أو حزين وسواء كان من صديق أو من معلم أومن قريب له
يالله كل وحده تذكر مافي جعبتها من حكايا
وأنا أبي أذكر لكم موقف ماأنساه أبد لما كنت في أول أبتدائي تعرفون هذي مرحلة البدايه ومرحلة التمسك بالمدرسه أو العكس وبعد عام دراسي حافل بالأحداث يأتي الحفل الختامي ويبدأ الأستعداد له وأختيار الطلاب للظهور بهذا الحفل وتم أختيار عدد من البنات وأنا كنت من ضمنهم وكان الدور عباره عن رقص شعبي وتم عمل البروفات وفي الأيام الأخيره طلبوا مننا شراء فساتين الرقص الشعبيه
المهم رجعت للبيت وكلي فرح وقعدت أطبق الدور بالبيت وأبوي كان مشغول ماجاء الا متأخر وأول ماوصل قلتله وأبوي حنون مايحب أننا ننحرج وراح للسوق وكان مسكر ورجع للبيت وحاول يدور رقم واحد يعرفه يبيع بالسوق من شآن يفتح المحل المهم مانام الله يطول بعمره على طاعة الله ورضاه الا وهو جايب الفستان
وبعد ماصحيت ورحت للمدرسه كلي حماس لأكمال البروفات الا وتقولي المعلمه ماراح تطلعين جبنا وحده بدلك
أنا لحظتها تذكرت أبوي وأمي وش أقولهم أحس أني متفشله والله ماهمني نفسي
لا والأدهى والأمر أنها أخذت الفستان وأعطته البنت اللي طلعت بدالي
ماأقول الا حسبي الله ونعم الوكيل آسفه على الأطاله راح أكمل المواقف لكن بعد مانقرأ مواقفكم.
الموقف الي ما نساه
وجه امي يوم ماتت وغسلتها يطري عليه كل وقت
ياالله وانا ماسكه يدها ضمها لى صدري
وكلمها واذ حركتها اخاف اني اوجعها
وهي ميته
ياه ه كيف كان وجها مغمضه عيونها كنها نايمه
اصعب موقف ولا راح انساه
مادري كيف تحملت وانا المس جسمها وقول في نفسي معقوله ماتت
الحين الها 3سنين وكنها ها الحظه
وهي قدامي اللهم ارحمها وعفر لها