أم الشوق والذوق
21-07-2022 - 04:31 pm
نعم انا مطلقة نعم انا مطلقة.. وأواجه حياتي بخياراتي.اخترت ان اكون الحقيقة المؤلمة.. وليس الكذب المزيف.اخترت أن اواجه حياتي بصدق وليس بلغه المظاهر.قررت ان أكون انا..بعد ماكنت شيئاً يشبهني.. ..لكنه ليس أنا.. مطلقة وليكن..تحمل كرامتها في داخلها..ومبادئها في حياتها..تنظر للمستقبل بأمل,والماضي كتجربه علمتها الكثير.. هل من الضروري ان ارسم الصور الخادعة لكي ارضي المجتمع؟ هل اعيش حياة الازدواجية من أجل ان يبتسم الآخرون.بينما انا في معاناة مستمرة؟؟أين انا وأين هي حياتي.. لماذا مجتمعنا يتعاطف مع الجلاد ويتناسى الضحية؟ نحن مجتمع تشغلنا المظاهر الخارجية ونستهوي اصدار الاحكام.نعتقد بأننا قضاة .بينما نحن جناة لن انزعج وليست هي النهاية.. بغض النظر عن تضحياتي..فأنا احمل ثقتي في الله..ثم ثقتي في نفسي.وأدرك ان الامطار عندما تهبط على الأرض فهي لا تذهب هدراً.. حتى وإن بدا لنا غير ذلك.المعادن الأصلية تعطي ليس لأنه مطلوب منها.بل لأنها ترغب في العطاء وتملك قيم الوفاء ......
كنت الحضن الذي يستوعب ويتنازل. كنت الغطاء الذي يستر ويتجاوز..كانت الحياة بالنسبة لي هو.. وبقية العالم مجرد تفاصيل..يبدأ يومي بالتفكيرفي إسعاده..وينتهي معاتبة ذاتي:هل ارضيته؟؟
كنت اركض وحدي في ساحة مفتوحة , محاولة زرع البذور في صحراء جرداء..إبحار قاس..ولكن الإبحار بمجداف واحد هو هدر للوقت وتضييع للجهد....
السعادة حق مشروع لكل انسان.وأنا تعودت أن اعطي ولا أمن العطاء ولكننا نظلم العطاء حينما نحوله إلى فرض واجب فقط على افراد.وكأن الأمر الطبيعي اشخاص يعطون وآخرون حاضرون للأخذ ..غائبون في العطاء..
مهما كانت الصفحات بيضاء..فالبثور السوداء تجرح جماليتها وتشوه واقعها..وانا وضعت النقطة الفاصلة أشعر الآن بأن الماضي بكل مافيه حرف صغير في كتاب كبير وأن المستقبل ينتظرني بفرح منذ زمن بعيد!!!!!!!!
محمد فهد الحارثي / مجلة سيدتي
9مايو 2010
هذا هو سبب تسميتي
*أوراق بعثرتها الأيام*
ومشكورة على هذا الطرح الرائع
وجميل ان ننسى او بالأحرى ان نتناسى لأن من الصعب النسيان لكنها تبقى ذكرى مؤلمه كوني مطلقة وانجاز رائع في حياتي لاني تعرفت على اهل كما الؤلؤ في صفائه ونقائه ولا احملهم ذنب ما اقترفه ابنهم
لانهم يعلمون جيدا ما فعلت من اجل ابنهم
وعلى الرقم من هذا الا انهم لم يقطعوني ولن اقطع انا صلتي بهم ابدا لاني لم ارى منهم الا كل خير
وانا اعتبرتهم اهلي (والي مافيه خير في اهله مافيه خير في نفسه )