هام جدا وسائل التخسيس الطبية والعشبية وآثارها تحقيق هوس الرشاقة

1. تحقيق: يمامة بدوان


2. شفط الدهون تجميل للشكل وليس انقاصاً للوزن


3. خلل في الوظائف


4. أخطار منتجات التخسيس


5. الاضطرابات النفسية

وسائل التخسيس الطبية والعشبية وآثارها تحقيق ... هوس الرشاقة محفوف بالمهالك
يلجأ العديد من الأفراد إلى وسائل عدة لتخسيس أوزانهم، فمنها الأدوية والوصفات العشبية وأخرى الجراحة مثل شفط الدهون أو بالون المعدة وغيرها، إلا أن هذه الوسائل تحفها المخاطر في أحيان عدة خاصة في حالة اللجوء إلى المختص غير المناسب. ففي حالات كثيرة وصل الأمر إلى المستشفيات ومنهم من فقد حياته نتيجة الاستخدام الخاطأ لهذه الوسائل أو تأثيراتها الجانبية التي تصيب الجسم. ولأن النحافة أصبحت هوساً يشغل تفكير غالبية أفراد المجتمع، فقد دفع الكثيرون منهم للمخاطرة حتى بأرواحهم وصحتهم من أجل تحقيق هذا الهدف، وعلى سبيل المثال فقد لجأت اليابانية “فيوشي” إلى تناول أقراص قاتلة بهدف تخسيس الوزن، وتوفيت أخرى في سنغافورة لنفس السبب نتيجة الاستخدام الخطأ للأدوية. “الصحة والطب” استطلعت آراء أطباء ومختصين حول ظاهرة الاقبال على وسائل التخسيس المتعددة، الأمر الذي قد يهدد صحة الفرد ونفسيته.

تحقيق: يمامة بدوان

يوضح الدكتور عامر الحلباوي، اخصائي الأمراض الباطنية في دبي أن بعض الأدوية التي يتناولها الأفراد بهدف تخسيس الوزن يكون لها آثار سلبية في الصحة ومنها الأدوية التي تمنع امتصاص الدهون من الأمعاء حيث لها تأثيرات جانبية قد تسبب الاصابة بالبراز الدهني إلى جانب الغازات وأحياناً الاسهال اللاارادي وتعدد مرات التبرز بشكل غير طبيعي الأمر الذي يسبب ازعاجاً واحراجاً للفرد، كما أن هناك أدوية تسبب تخسيساً في الوزن بتأثيرها في انقاص الشهية حيث تؤثر في مراكز الشهية في الدماغ اضافة إلى زوال الشهية لتناول الطعام، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف الفم، وفي أحيان أخرى تحدث الاصابة بالامساك واضطرابات معوية وآلام في البطن، كما ان لبعضها تأثيرات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم خاصة إذا كان الفرد مصابا بارتفاع الضغط دون الانتباه للأمر.
ويضيف: توجد بعض أدوية التخسيس التي يدخل في تركيبها مواد منشطة مثل Amphetamine ومن تأثيراتها في الجهاز الهضمي: جفاف في الفم واضطرابات معوية وآلام في البطن، كما ان لها تأثيرات خطيرة مثل حدوث اضطرابات في نبض القلب وتسريع دقاته وارتفاع ضغط الدم وتنبيه الدماغ، واضافة لذلك فإن هذه الأدوية تسبب الادمان لدى متناولها وهي مشابهة للأدوية المخدرة، حيث تكمن الخطورة في تناولها دون استشارة الطبيب أو الاخصائي دون مراعاة ان الذي يناسب فرداً ما قد لا يناسب فرداً آخر تبعاً لحالته الصحية.
وأشار إلى ان بعض السيدات يلجأن إلى تناول أدوية مدرة للبول بهدف تخسيس الوزن الأمر الذي يسبب نقصاً في سوائل الجسم والجفاف واضطرابات تركيز الأملاح والمعادن في الجسم، ويكون لها تأثيرات خطيرة على المدى البعيد منها اضطرابات في القولون.
وذكر الدكتور الحلباوي ان بعض الوصفات العشبية الطبيعية تشتمل على مواد تزيد استقلاب الجسم مما قد يؤدي إلى حدوث تسريع في دقات القلب وارتفاع الضغط الشرياني.
أما بالنسبة لوسائل التخسيس الأخرى مثل ربط المعدة فأوضح أنها عبارة عن وضع حزام أو رباط على الجزء العلوي من المعدة بهدف تصغير حجمها حيث يشعر الفرد بالشبع بسرعة إلا أنه ليس معروفاً على المدى البعيد تأثير هذه الوسيلة في صحة الفرد، كما ان هناك عمليات أخرى Gastsic Bypass لها تأثيرات جانبية في الصحة مسببة بعض أنواع سوء الامتصاص في الأمعاء ونقص امتصاص الفيتامينات والحديد إلا أنها تعد وسيلة عملية لتخفيف الوزن والحد من البدانة، في حين ان عملية ربط المعدة أقل خطورة منها.
أيضا هناك وسيلة وضع البالون داخل المعدة بهدف تصغير حجمها إلا أنها وسيلة تسبب الشعور بالشبع بسرعة وأحياناً تشكل خطورة على صحة الفرد في حالة اصابته بالاقياء الشديد، كما انها وسيلة يجري استخدامها لفترة قصيرة لا تتجاوز عدة شهور بهدف انقاص الوزن.

شفط الدهون تجميل للشكل وليس انقاصاً للوزن

ومن جانبه يوضح الدكتور صقر عبدالله المعلا، أخصائي جراحة التجميل في الشارقة أن هناك ثلاث وسائل لتخفيف الوزن أولاها التمارين الرياضية نصف ساعة مشي يومياً في الأسبوع الواحد حسب نصائح وكالة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA) بهدف تحريك الدورة الدموية، وتناول الطعام الصحي بعد استشارة اخصائي التغذية، اضافة إلى الأدوية أو اجراء العمليات مثل بالون المعدة أو المنظار.
وأضاف ان الانسان يولد بعدد محدد من خلايا الدهون لا تتغير حتى سن 18 عاماً، والذي يجري تغييره بعد ذلك هو حجمها، فكلما زاد الوزن زاد حجمها، كما انه وفي عملية شفط الدهون لا يعتبر الأمر تخفيف وزن بل هو تعديل شكل الانسان حيث هناك اعتقاد خطأ لدى العديد من الأفراد عن الجراحة التجميلية التي يعتبرونها انقاصاً للوزن لأنها تكون في الحقيقة تعديلاً للشكل.
كما انه لا يسمح بشفط أكثر من 5 7% من اجمالي وزن الجسم حسب القانون الأمريكي. وعند حدوث المضاعفات نتيجة شفط كمية أكثر من المسموح بها من الدهون تمتلىء المنطقة بين الجلد والعضلة بالسوائل والأملاح التي يفقدها الأمر الذي يحتم ادخال المريض إلى العناية المركزية نتيجة نقص السوائل، وهذا ما حدث لأكثر من حالة مرضية ومنهم من فقد حياته نتيجة هذا الأمر. وأشار الدكتور المعلا إلى أن عملية شد البطن هي تعديل شكل وليست تخفيف الوزن نتيجة وجود الترهلات الجلدية، حيث اننا نتدخل جراحياً بعد نجاح الفرد في إنقاص وزنه من خلال الأدوية أو ربط المعدة فيكون دورنا مقتصراً على ازالة الترهلات بهدف تجميلي، لافتاً إلى احدى الحالات التي اتبعت نظاماً تخسيسياً بواسطة الوصفات العشبية الأمر الذي أحدث لها فشلاً كلوياً وأدخلها غرفة العناية المركزة، وحالة أخرى أجرت عملية شفط للدهون بشكل خطأ من قبل الطبيب الذي أوصل الجهاز الخاص بالشفط إلى الأمعاء متجاوزاً الجلد والعضلة، الأمر الذي أدخل الحالة في عدة مشاكل صحية. وذكر ان عمليات شفط الدهون من أكثر العمليات الجراحية التي يجريها الرجال والسيدات على حد سواء عالمياً، اضافة إلى عمليات شد البطن بهدف تجميل الشكل.

خلل في الوظائف

ومن جانبه يقول الدكتور بارويز رشفند أخصائي الطب الطبيعي ان الكثير من الناس يشكو من فقدان الشعر والبشرة غير الصافية خلال تطبيقهم برامج الحمية الغذائية، ويفغل الكثير منهم عن حقيقة مهمة وهي أن “الحمية” في أية لغة تفسر على انها “عدم تناول الطعام” بينما يؤدي عدم تناول الطعام إلى تغيير الوظائف الفسيولوجية للجسم إلى حالة المجاعة، محتفظاً بكافة الدهون وتوليد الطاقة اللازمة للجسم باستهلاكها من الأنسجة المهمة مثل البروتينات والمثال البسيط حول هذا الموضوع كأن تقوم بحرق أثاث منزلك بدلا من السجلات المخزنة في المستودع والتي لا أهمية لها بالنسبة إليك. والمطلوب هو حرق جزء من الدهون الموجودة في الجسم، كما ان وجود الدهون بنسبة معينة في الجسم مهم جداً وفي حالة انخفاض هذه النسبة إلى مستوى معين، يتوقف الحيض عند المرأة، بالاضافة إلى أن الطبقة الدهنية تحت الجلد تقول بعزل الجسم وحمايته من هجمات الحرارة والبرودة لتحافظ على درجة حرارته الطبيعية والسيطرة عليها، لذلك فإنه في أي وضع تجويعي مثل الحميات الغذائية التقليدية التي يقوم بعض الأشخاص غير المختصين بوصفها سينتج عنها الاحتفاظ بالدهون في الجسم وخسارة المواد المهمة فيه، وهذا يفسر زيادة الوزن بعد فترة قصيرة من انتهاء الحمية عند عودتهم إلى النمط الذي درجوا عليه في السابق.
ويشير إلى أن قلة الخبرة والوعي والمعرفة وراء الوزن الزائد والسمنة، ويختلف تأثير مختلف المجموعات الغذائية في الوزن بالاضافة إلى نمط الحياة الذي يحياه الانسان والعادات الغذائية تلعب دوراً مهماً أيضاً، وعلى سبيل المثال إذا لم يتناول المرء وجبة الفطور ويبقى بالجوع حتى موعد الغداء ويفرط في تناول الطعام بشكل فجائي كونه يشعر بالجوع الشديد، ثم يتناول بعدها كميات كبيرة من الماء أو المشروبات الأخرى (اذا لم تكن من المشروبات الغازية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر).. وهذا لتسليك الطعام إلى المعدة، لذلك فإن الحمض المسؤول عن الهضم سوف يكون خفيفاً وغير مركز نظراً لتناول السوائل مما يسبب ضعفاً اضافياً للهضم وزيادة نسبة الدهون في الجسم.
وذكر الدكتور رشفند عدة خطوات تستطيع تحقيق أقصى فعالية في برنامج تخسيس الوزن منها:
تناول وجبات صغيرة ولكن بشكل متكرر.
تجنب تناول اللحوم الحمراء، منتجات الألبان، زيوت الطهي النباتية وأي أغذية غنية خلال فترة البرنامج.
تناول الكربوهيدرات المعقدة، والفواكه والخضراوات الداكنة الطازجة والبذور والمكسرات.
تجنب تناول الكافيين وأي منتجات تحتوي عليه، والمشروبات الغازية والكحول والسكر وعصير الفواكه المحلى.
تجنب تناول السكر أو أي منتجات للدقيق الأبيض.
تناول كميات قليلة من الأرز الأبيض، الخبز، المعكرونة، وتجنب البطاطا البيضاء.
تناول 8 أكواب من المياه المعدنية على الأقل يومياً.
تجنب تناول الماء مع الوجبات (ثلاثون دقيقة قبل أو تسعون دقيقة بعد الوجبة).
مارس تمارين رياضية لمدة عشرين دقيقة: التنفس العميق وبعض تمارين الايروبيك كل صباح.
لا تتجاهل أي وجبة لأن ذلك سيتسبب في النهاية بزيادة الدهون.
تناول وجبة افطار جيدة وذلك لتحفيز عمليات الايض منذ الصباح.
مضغ كل لقمة من 30 40 مرة قبل بلعها. ان هذا هو المفتاح للحصول على الوزن المناسب والمحافظة عليه.

أخطار منتجات التخسيس

وعن منتجات التخسيس من الأعشاب يقول وفقي الهجام، مدير إحدى الشركات التي توفر منتجات كهذه: إن العديد من المنتجات العشبية تعالج مشكلة السمنة حيث إن فكرة عملها في الغالب تعتمد على حدوث حالة اشباع لدى الفرد نتيجة وجود الألياف الطبيعية فيها خاصة ألياف التفاح، كما انها تعتمد على تحليل الدهون القديمة من صورتها الصلبة الى السائلة من خلال تخلص الجسم منها بشكل طبيعي اما عن طريق التعرق او مع فضلات الجسم.
ومن فوائد هذه المنتجات على حد قوله منع امتصاص الدهون التي يحتويها الطعام بنسبة لا تزيد على 40%.
وأشار الى أنها لا تعمل على التجويع الذاتي للفرد لأنها تحتوي على نسبة ألياف غير قابلة للامتصاص في الجسم.
وأضاف: الوصفات الشعبية معروفة منذ فترة طويلة وهي تمتد الى عصر الفراعنة وكلها تعتمد على المواد المسهلة حيث يزداد الطلب عليها يوماً بعد يوم بسبب النتائج المضمونة إلا أنه يفضل الاعتماد على الأسلوب العلمي، كما أن برامج التخسيس لا تخلو من الأخطاء خاصة التي تؤثر في الصحة ومنها إحدى الحالات التي يزيد وزنها على 120 كيلوجراماً حيث تناولت أدوية وأعشاباً بهدف تخسيس الوزن وبعد انقضاء الاسبوع الأول من اتباع البرنامج بدأت تشعر بالدوار والاجهاد إلا أنها قررت مواصلة البرنامج لمدة ثلاثة شهور دون الشعور بأي تغيير في الوزن، الأمر الذي أدى إلى زيادة حدة حالتها الصحية والنفسية حيث حضرت إلينا فاقدة الأمل في انقاص الوزن إلا أنها وبعد ثلاثة أشهر من اتباع البرنامج العلمي فقدت 18 كيلوجراماً.
ومن الحالات أيضاً أحد الأشخاص الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم حيث أبلغ المسؤول في برنامج التخسيس لدى أحد المراكز بحالته الصحية وقد بدأ في تناول أدوية بهدف تخسيس وزنه إلا أنه وبعد ساعات من تناولها وصل الى المستشفى في حالة اغماء نتيجة استخدام الأدوية غير المناسبة.
وأشار الى أن البعض يعتبر أدوية وأعشاب التخسيس تجارة بهدف الربح المادي فقط.
وتابع قائلاً: بعض الوصفات الشعبية لا يحتاج الفرد الى إجراء تحاليل قبل السماح له بتناولها لأن الخبرة الكافية تلعب دوراً في هذا المجال، إلا أن الأخطاء واردة حتى في المنتجات العشبية حيث تكون مضاعفاتها الجانبية قليلة الخطورة، وفي حين لها بعض العيوب كونها تحتاج الى وقت أطول من الأدوية في تحقيق هدف التخسيس.
وذكر الهجام أنه ومنذ ثلاث سنوات مضت كانت نسبة السيدات أكثر من الرجال من ناحية الاهتمام بفقدان الوزن اما الآن فهي متعادلة نسبياً بين الطرفين.
وأكد أهمية زيادة الوعي بين أفراد المجتمع لدى استخدام أية حمية او برامج خاصة بتخسيس الوزن سواء كانت أدوية او أعشاباً او كريمات دون استخدامها بشكل عشوائي الأمر الذي قد يؤثر في الصحة الجسدية، لافتاً الى بعض موانع استخدام بعض هذه الوسائل مثل انها لا تناسب السيدات الحوامل والمرضعات كما أنها لا تناسب حالات ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري.

الاضطرابات النفسية

وعن الجانب النفسي يقول الدكتور السيد عبداللطيف السيد الأستاذ المساعد في كلية التربية والعلوم الأساسية بجامعة عجمان: إن الناس كانوا سابقاً يتباهون بأجسامهم حيث كانت تدل على الرفاهية والغنى، اما اليوم فنجد العديد منهم وبشكل متكرر يراجعون جراحي التجميل والاخصائيين من أجل تقليل أوزانهم بواسطة عدة وسائل، وقد يرجع هذا الأمر الى عدة أسباب منها زيادة الوزن التي أصبحت تهدد الحياة والصحة وتعد مشروعاً من الناحية الصحية او بسبب الرغبة في أن يكون الفرد شبيهاً بفنان ما.
إلا أنه ولمثل هذه الجراحات والوسائل التخسيسية آثار نفسية في الفرد والمحيطين به قد تكون ايجابية او سلبية الأمر الذي يتوقف على مدى نجاح العمل، حيث انه وفي حال نجاح الأمر فإن ذلك يعزز الثقة بالنفس نتيجة التغيرات التي طرأت على المظهر وتحسين الشكل، في حين وعند فشل الأمر وعدم تحقق أهداف الفرد التي تصورها قبل إقدامه على ذلك فإننا قد نجد سلوكاً مغايراً تماماً حيث النظرة السوداوية لكافة مظاهر الحياة ودخول الفرد في حالة من الاكتئاب وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين خاصة المحيطين به فنجده عصبياً لأتفه الأسباب الأمر الذي ينعكس على المحيطين به أيضاً، كما قد يبدي مقاومة لأية نصائح تقدم له من الآخرين لوجود رغبة مرضية لديه في تحطيم ذاته بطريقة لاشعورية حيث يصبح لديه مفهوم سلبي للذات الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات الى الانتحار.
وأشار الى أن علاج الحالة النفسية هذه يكمن في تحديد الفرد قبل إقدامه على تخسيس وزنه او اجراء جراحة تجميلية، الأسباب الحقيقية وراء هذا الأمر، كما أنه يجب معالجة مفهوم الذات لديه وتحويله من سالب الى موجب، والسلوك من لا متوافق الى متوافق بواسطة تنمية الثقة بالنفس وفهم الدوافع الحقيقية وراء إقدامه على هذا الأمر، اضافة الى تعديل وتغيير بعض أفكار الفرد عن شكله وتغيير اتجاهه من اللاتوافق الى التوافق.
وذكر الدكتور السيد أن الفرد يعاني من اضطرابات الشخصية بعد فشل الأمر الذي أقدم عليه مثل الانطواء والعصابية والسلبية والتشاؤم وسهولة الاستثارة الانفعالية والحساسية النفسية بصفة عامة.