roze55
01-02-2022 - 03:32 am
هذه قصة انقلها اليكم وهي ليست من تأليف مؤلف او من
نسج خيال راوي انما هي قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في
احد المدارس وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة
المؤثرة احدى المعلمات اللتي كانت حاضرة لتلك القصة ...
والقصة تقول :
ان فتاة في قاعة الإمتحان دخلت وهي في حالة اعياء واجهاد واضح على
محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت اوراق الامتحان
واثناء انقضاء دقايق الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب اي حرف
على ورقة اجابتها حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان
فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!!!!!!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة وبدأت في حل اسئلة الاختبار
بسرعة اثارت استغارب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها ، وفي
لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان ، وهذا ما زاد دهشة
تلك المعلمة اللتي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا
جديداً في الغش ولكن لم تلاحظ اي شيء يساعدها على الاجابة !!!!!!!!!!
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق الاجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!
اتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!!!
اليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاة انها قضت ليلة هذا الاختبار سهرة الى الصباح !!!!!
ما ذا تتوقعن ان تكون سهرة عليه هذه الفتاة!!!!!!
تقول : قضيت تلك الليلة وانا امرض واعتني بوالدتي المريضة دون ان اذاكر او اراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بأمي المريضة
ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان
ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان أجيب على الاسئلة
فما كان مني الا ان سألت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة إلا لوجه الله وبرا بها ..
وفي لحطات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكأني أرى الكتاب أمامي واخذت بالكتابة بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي ...
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لأمها
ادعوا الى كل من كان له أب وأم أن يستغلهما في مرضات الله وان يبرهما قبل وبعد موتهما ...
يارب انك تحفظ لي امي وابي