- هل تاهت الرومانسية فى زحمة الحياة؟
- عن طبخي عن اهتمامي فيه و.....
- قد يكون لها أولاد ولا تريد أن تحرمهم من حنان الأب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
هذه اول مشاركة لي وأتمنى أن يجيد فيها النفع من قبل فراشات المنتدى
شاكرة على مرروكن..... مقدما ً
هل تاهت الرومانسية فى زحمة الحياة؟
عنوان لفت انتباهى وموضوع اقتبست منه بعض السطور نعم هل تاهت الرومانسية في زحمة الحياة ؟؟؟
في حياة كل واحد منا لحظات رومانسية يشعر فيها بالسعادة والحب وكل المعاني الجميلة ولكن للأسف هذه اللحظات أصبحت تتلاشى شيئا فشي أصبحنا نبحث عنها, أنها نادرة حقا أنها صعبة المنال مع التقدم الذي يشهده عالمنا المعاصر، تتزايد ضغوط الحياة، ومتطلباتها حتى تزايدت الشكوى من الواقع المادي الذي نعيشه. وأصبح البعض يحاول البحث عن لحظات ينعم فيها بالهدوء، ويشعر فيها أنه مستعد للتخلي عن كل شيء من أجل لحظات حب أو سعادة حقيقية دون أن يكون وراءها أغراض معينة. إلا أن الهروب من الواقع، واللجوء إلى العواطف المجردة ليس شرطا لجلب السعادة والفرح.. فهناك البعض ممن يشتكون من عواقب هذه النظرة المثالية للحياة.
نعم أنا فراشة اشتكى من تلاشي الرومانسية في حياتي ليس لعدم وجودها لآلا بل لان رسمت لرومانسية عالم آآآخر عالم مثالي ليس له وجود أريد أن أكون ليلي وزوجي قيس في كل الأوقات.
إلى أن أصبحت اذبل وأتلاشى شي فشي كل هذا بحثتا عن الرومانسية !!!
لكنني وقفت مع نفسي وسألتها لماذا اصبحتى عصبية, لماذا لا تستمتعين بأي شي من حولك, لماذا هذا الحزن في عينيك, لماذا أصبح زوجك لا يعجبك وتنتظرين أي هفوة منه لماذا..؟
هل العيب منك أم من زوجك... ؟
من الوهلة الأولى قلت ليس منى أنا بل من زوجي زوجي يحرمني من الكلمات الرومانسية ومن الاهتمام ومن التعبير عن شكلي عن جسمي عن لبسي
عن طبخي عن اهتمامي فيه و.....
ولكنني وجدت السبب الحقيقي هو رسمي أن الزوج هو الصورة أو الثمتال للرومانسية في كل الأوقات واللحظات وكل تفكيري ماذا أريده أن يفعل.. ماذا أريده أن يقول.... إذا ماذا أريد انا وليس هو... سالت نفسك يوم ما هل زوجك لا ينفق عليك... لا يأخذ رأيك في بعض الأمور... لا يغار عليك... لا يخاف عليك... لا يشتاق أليك عندما تبتعدين عنه بعض الأيام ...
إذا انه مجرد تحول بسيط في حياتنا سابقا ما اقصده في بداية الارتباط من خطوبه وشهر عسل و حياتنا الحالية وجدت انه تحول بسيط بطبيعة الحال إننا في السابق ليس لنا هم ألا كيف نقابل بعضنا كيف نعبر عن مشاعرنا وعن حبنا لكن بعد الزواج كل فراشه تعتقد انه تحول الحب أو انتهاء الحب بعد الزواج لا بل أصبح هناك اهتمامات ومسؤوليات على عاتق الزوج للبحث عن مستقبلنا أو من تحسين الوضع سواء ماديا ً أو اجتماعيا ً أو ثقافيا ً لأنه أصبح إنسان مسؤل عن زوجة عن بيت عن أولاد.
ألي كل فراشة تريد استمرارية الحياة أو بالأصح الاستمتاع في كل لحظه في حياتها الزوجية وتغمرها السعادة والحب إياك تكوين صورة رومانسية أو مثالية عن شريك الحياة في كل الأوقات واللحظات. المهم وجود المشاعر بينك وبين زوجك تساؤولات قد تدور في تفكيركن وكيف اعرف انه ما زال يحبني نعم انه يحبك وأقولها وأنا كلي ثقة لان الرجل ليس مجبور على أن يعيش مع امرأة لا يحبها لأنه يستطيع أن يتزوج من واحده إلي عشر ولا يرهبه أي شي لكن العكس تماما قد تكون ألمرآه لا تكن لزوجها المشاعر الجياشة بل تريد استمرارية الحياة لا ي سبب من الأسباب:
خوفها من الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع لها مع اننى شخصيا لا أحب هذه الفكرة !!
خوفها أنها تقل فرص الزواج بعد طلقها لأنه يعتبر الارتباط الثاني .
قد يكون لها أولاد ولا تريد أن تحرمهم من حنان الأب .
قد يكون وضع أهلها لا يسمح بان يتحملونها هي وأولادها و .... إلي غيره من الأسباب .
إذا الرومانسية تختلف من شخص لأخر, فهناك مقاييس ومعايير مختلفة البعض يراها في كلمة حب أو لمسة حنان , والبعض يراها في التعبير العملي عن الحب دون الاهتمام والهدايا , والبعض يحتاجها تعويضا عن مشاعر مفتقده في المنزل , وهروبا من ضغوط الحياة ,
لكن الشي الذي يتفق عليه هو أن المشاعر مهمة والأحاسيس سواء تم التعبير عنها بشكل مادي أو معنوي.
دانة بحر
أولاً : أرحب بك معنا في بستان الفراشات
وحياك الله وأتمنى لك وقتاً متتعاُ مع أخواتك
الفراشات ومرحبا بك مره أخرى نورتي الفراشة ...
مشكورة غاليتي موضوعك
جدا رائع أعجبني كثيرا
شاكرة لك جهدك وحبك للخير
فجزاك الله خير وبارك الله فيك
أتمنى أرى جديدك القادم
مع دعائي لك بالتوفيق
والسعاده الدائمه والهناء
وإن شاء الله تكون حياتك
سعيده مستقرة فيها الاولفة
والمحبة والمشاعر الجميلة ....
ولك مني كل التحية والتقديري ...