- مرحبا اخواتي الفراشات
- كيف حالن جميعا,,,,,,
- والآن وفي مركز أبحاث التكنولوجيا الملائمة بجامعة ولاية هامبولت
- يتكون الجهاز من ثمانية مكونات أساسية:
- 1- الدراجة الأساسية
- 6 -مقوم عكسي (inverter)
- (Ampere, voltage and RPM meter)
- 8- قاعدة خشبية يثبت عليها كل الأجهزة والمعدات السابق شرحها.
مرحبا اخواتي الفراشات
كيف حالن جميعا,,,,,,
السمنة هي إحدى المشاكل التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث، وتتعدد طرق التخلص من الوزن الزائد؛ فتجد في كل مكان الإعلان عن الأجهزة الجديدة التي تساعدك على التخلص من السمنة مثل استخدام الدراجات الثابتة أو بعض من الأجهزة الرياضية المخصصة لهذا الشأن.
ولكن أنتي باستخدام هذه الأجهزة تتخلص من الوزن الزائد فقط، فهل تريدي أن تستخدم هذه الدهون الزائدة في تشغيل التليفزيون وغسل الملابس وصناعة أشهى الوجبات الساخنة؟
الفكرة ليست جديدة؛ فمنذ نشأة الإنسان الأولى على هذه الأرض وهو يتخذ من نفسه طاقة يستخدمها في أشياء مختلفة، كتحريك الكتل الصخرية الكبيرة، ورفع المياه من الأماكن المنخفضة إلى أماكن أخرى؛ ليستخدمها في العديد من الاستخدامات.
وأخذ العلم في التطور وابتكار أجهزة تساعد الإنسان وتقوم بالعديد من المهام التي كان الإنسان يقوم بها بنفسه؛ لتحقق له قدراً أكبر من الرفاهية، وتستند هذه التكنولوجيات على مبدأ ثبات الطاقة؛ حيث إن المبدأ يقول: إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث، ولكن تتحول من صورة إلى أخرى.
وعلى أساس هذا المبدأ تم ابتكار الأجهزة التي نستخدمها جميعاً في كل مكان كجهاز كي الملابس الذي يحول الطاقة الكهربية إلى طاقة حرارية، والمراوح التي تحول الطاقة الكهربية إلى طاقة ميكانيكية، والمدافئ والثلاجات وحتى السيارات التي تحول الطاقة الكيميائية المختزنة في الوقود إلى طاقة حرارية بعد الحرق، ثم إلى طاقة ميكانيكية تستخدم في تحريك السيارة.
ولكن في إطار البحث عن مزيد من الرفاهية للإنسان كانت للتكنولوجيا أثارها السلبية؛ حيث جعلت من الإنسان كائنًا كسولاً يحقق جميع احتياجاته ورغباته بمجرد الضغط على مجموعة من الأزرار، هذا الذي دفع ببعض رسامي الكاريكاتير لرسم صورة لإنسان القرن الجديد وقد امتلأ جسمه ليصبح كالبالون على حافة الانفجار، ومن حوله مجموعة من وحدات التحكم عن بعد ( remote control ) يدير بها كل شيء، وحوله أيضاً إنسان آلي ( robot) يحقق له كل رغباته .
هذا هو الوجه الآخر للرفاهية عندما تصبح ضرراً على الإنسان؛ مما دفع بعض العلماء لتعديل مسار التكنولوجيا؛ بحيث تصبح موائمة لمصلحة الإنسان.
والبداية كانت في جامعة أوكسفورد ( oxford) عام 1977 عندما ابتكر ستيورت ولسون (Stuart Wilson) دراجة تولد طاقة كهربائية بقدرة حوالي 75 واطًا وتستخدم المجهود البشري باعتباره طاقة ميكانيكية في تدوير المولد (generator).
والآن وفي مركز أبحاث التكنولوجيا الملائمة بجامعة ولاية هامبولت
(Campus center for appropriate technology) أصبح توظيف هذه التكنولوجيا في بؤرة اهتمامهم؛ فقد تم تطوير الدراجة التي ابتكرها ولسون عام 1977 ؛ حيث أصبحت تنتج حوالي 75 واطا في الساعة، وكذلك تم تزويدها ببطاريات يتم شحنها ثم تفريغها للكهرباء في وقت التشغيل.
شرح الجهاز
يتكون الجهاز من ثمانية مكونات أساسية:
1- الدراجة الأساسية
وهى عبارة عن دراجة ثابتة يتكون الترس الذي يثبّت عليه البدال من 5 2 سِنًّا، ومتصل مع الحدافة الأمامية من خلال سلسلة (chain) أما الحدافة فيكون قطرها 15.2 بوصة (38cm) وتتصل هذه الحدافة بمولد (generator) يصل قطر عمود الإدارة به إلى حوالي 2.5 بوصة ( 6.25cm) .
2- المولد (generator)
يستخدم مولد يدور بسرعة 1800 لفة في الدقيقة (1800rpm) وقدرته 1/3 حصان ينتج هذا المولد 12 فولتا عند (900rpm) .
3- منظم فرق الجهد(voltage regulation)
يقوم منظم فرق الجهد بتحديد قيمة التيار الداخل للبطاريات؛ حيث يمنع وصول التيار بعد أن بتم الشحن للحفاظ على البطاريات.
4- موحد التيار(diode)
يقوم موحد التيار بتوحيد اتجاه التيار للحصول على تيار مستمر (DC) .
5- البطاريات(Battery)
هي بطاريات قابلة للشحن والتفريغ مثل المستعملة في الهواتف المحمولة وأجهزة اللاسلكي وتشحن البطاريات ب 12 فولتًا ولها عمر افتراضي 300 مرة .
6 -مقوم عكسي (inverter)
وهو يقوم بتحويل التيار المستمر (DC) 12 فولتًا إلى تيار متردد (AC) 110 فولتات وهو يستخدم في حالة تشغيل الأجهزة التي تعمل بالتيار المتردد، وإذا كان الجهاز يعمل على 220 فولتًا فيمكن تثبيت محول (transformer) يحول التيار من 110فولتات إلى 220 فولتًا.
7- أجهزة قياس التيار وفرق الجهد وعدد الدورات
(Ampere, voltage and RPM meter)
8- قاعدة خشبية يثبت عليها كل الأجهزة والمعدات السابق شرحها.
ومن خلال بعض الحسابات الصغيرة لاستهلاك الكهرباء في المنازل لتشغيل بعض الأجهزة مثل الراديو والساعة والإضاءة، وجد أنها تستهلك حوالي 350 واطا في اليوم، وبما أن جهازنا ينتج 75 واطا في الساعة إذن فهو يحتاج إلى الإدارة حوالي خمس ساعات في اليوم يمكن أن تقسم على أفراد الأسرة ليقوم كل واحد منهم بعمل تمرينات الصباح .
وعلى الرغم من أن هذه الفكرة بسيطة جدًّا ويمكن لأي شخص تصنيع هذا الجهاز بنفسه فإنه بالفعل يناسب هذا العصر؛ حيث يمكن الحصول على الكهرباء التي تدير كل الأجهزة من خلال المجهود البشري الذي يجب أن يبذله كل فرد يوميًّا للمحافظة على الصحة العامة.
مارئيكن الان اخواتي الفراشات
هل نبدأ من الان
دمتم سالمين
" حيث يمكن الحصول على الكهرباء التي تدير كل الأجهزة من خلال المجهود البشري الذي يجب أن يبذله كل فرد يوميًّا للمحافظة على الصحة العامة. "
معلومات روعه
اشكرك اختي العزيزة سوان على هذه المعلومات القيمة
دمتي بخير
تحياتي