- ظروف يسهل فيها انتشار هذه الفيروسات بسرعة.
- أدوار البرد
- الأنفلونزا
- العلاج
- ويتلخص علاج البرد والأنفلونزا فيما يلي :
- التطعيم ضد الأنفلونزا
- الغذاء ومقاومة أدوار البرد والأنفلونزا
- نصائح غذائية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا فراشاتي الحبيبات
كيف الحال ؟يارب تكونوا بخير
يحدث كل من البرد والأنفلونزا بسبب فيروسات، ولأن هناك سلالات جديدة من الفيروسات تتكون
بشكل ثابت فنادرا ما يكون لدى الإنسان مناعة ضد هذه الفيروسات، والأطفال أكثر
عرضة للإصابة بهذه الفيروسات من الكبار، وكذلك من يعيشون ويعملون في
ظروف يسهل فيها انتشار هذه الفيروسات بسرعة.
أدوار البرد
وفي المراحل الأولى من العدوى لا يسهل التفريق بين البرد والأنفلونزا، فالبرد يبدأ باحتقان في الحلق وتعب وآلام في العضلات وحمى، والشعور بالبرودة والرعشة، ثم يبدأ الأنف في الرشح بعد يومين أو ثلاثة وتصاحبها الكحة. وتستمر معظم أدوار البرد من 7- 10 أيام، وليس من الغريب أن تستمر الكحة في الحدوث بعدها بأسبوع أو عشرة أيام، وفي الأطفال تبدو الحالة شديدة وذات مضاعفات خاصة، وعند حدوث عدوى بالأذن أو بالصدر، كما قد يحدث للكبار التهاب في الجيوب الأنفية.
الأنفلونزا
أما في الأنفلونزا فإن أول أعراضها آلام العضلات مع الشعور بالآلام في الظهر وصداع وحرارة عالية مصحوبة برعشة شديدة، ويحدث احتقان الحلق والكحة بعد عدة أيام، وعلى النقيض من أدوار البرد لا يحدث الرشح، ويعتبر الشفاء من الأنفلونزا تدريجيا إلى حد ما حيث يستغرق من 5-7 أيام، ولكن التغلب التالي لأدوار الأنفلونزا قد يستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وقد تؤدي الأنفلونزا في حالات عارضة إلى عدوى خطيرة بالصدر.
العلاج
ويتلخص علاج البرد والأنفلونزا فيما يلي :
- الراحة
- التدفئة
- شرب السوائل الدافئة بكثرة
- أما المضادات الحيوية فلا ينصح باستخدامها إلا في الحالات الشديدة التي تعتبر عدوى من الدرجة الثانية مثل التهابات الأذن والصدر، كما يمكن استخدامها في الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى كذلك.
التطعيم ضد الأنفلونزا
- يعتبر مهما وضروريا لكل من تخطى ال 65 عاما من العمر لضعف المناعة وعدم قدرتهم على تحمل العدوى.
- يعتبر التطعيم مهما لكل من يتعامل مع المرضى في المستشفى أو المراكز الطبية أو من يعمل على راحة المسنين في دور المسنين.
- على الرغم من أن التطعيم له بعض الأعراض الجانبية المحتملة لكنه ضروري ولأنه مصنوع من بروتين البيض ينصح بتجنبه لمن يعاني من حساسية ضد البيض.
الغذاء ومقاومة أدوار البرد والأنفلونزا
بما أننا نصاب بأدوار البرد والأنفلونزا من وقت لآخر بسبب العدوى من شخص مريض أو قلة المناعة أو غيرها من الأسباب، لذا فمن أفضل الطرق لتجنب العدوى هو تناول الأغذية التي تقوي من المناعة وتفيد أكثر من غيرها في حالة أدوار البرد ومن أمثلتها ما يلي:
- الأغذية الغنية بفيتامين أ والبيتاكاروتين وفيتامين ج. والبيتاكاروتين الذي يستخدمه الجسم في صنع فيتامين أ ويوجد في الخضراوات والفاكهة ذات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي وخاصة المشمش والبرتقال والقرع والبطاطا والفلفل الأحمر والخضراوات كالبروكلي وخضراوات السلاطة مثل الجرجير.
- لكي نتناول فيتامين ج في أحسن وأصح صورة يفضل تناول الموالح والعصائر والفراولة والتوت والكيوي الذي إن لم تستسغ بطعمه بمفرده يمكنك خلطه بغيره من الفواكه المحببة إليك ودمجه معها في العصائر.
- ينصح بتناول الخضراوات الورقية، ولكن يفضل تناولها وهي طازجة بقدر الإمكان حيث يتضاءل بها الفيتامين كلما مر عليها وقت.
- ينصح بتناول الخضراوات مطهوة على البخار لأقصر وقت ممكن بحيث نحافظ على فيتامين ج الموجود بها.
- ويساعد الثوم على تقوية المناعة لذا ينصح دائما بإضافته للسلاطة والصلصات وحشوات الفطائر وغيرها.
- وقد يحدث فقد للشهية لمن يصاب بأدوار البرد والأنفلونزا لذا ينصح في هذه الحالة بتناول عصائر الفاكهة الطازجة وإضافة عصير الليمون إليها والعسل والماء إلى المشروبات الساخنة فقد يساعد ذلك على تخفيف آلام الحلق والبلعوم، كما يحافظ على كمية ما نتناوله من سوائل.
نصائح غذائية
- يرى بعض الخبراء أن تناول كميات كبيرة من فيتامين ج لا يساعد على إبعاد البرد والأنفلونزا فحسب بل يقصر من فترة الإصابة بهما لذا، فالكميات الموصى بها للوصول لهذا المستوى من إبعاد البرد وتقصير مدة العدوى به تتطلب تناول كميات كبيرة جدا قد لا نستطيع الوصول إليها دون تناول الفيتامينات الدوائية وخاصة في حالة العدوى وليس في حالة الوقاية.
- رغم أن تناول بعض الفيتامينات الضرورية قد يكون مساعدا في الكثير من الحالات فإن بعض الفيتامينات قد تكون أكثر فاعلية عند استهلاكها في حالتها الطبيعية أي في صورة فاكهة أو خضراوات طازجة لأن تأثيرها تعززه مواد أخرى لا توجد في الفيتامينات الدوائية مثل الفلافونيدات.
- ينصح الأطباء في تحسين فاعلية العلاج من أدوار البرد والأنفلونزا بتجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا باعتبار أنها تزيد من المخاط وتزيد الحالة سوءا لذا يفضل الابتعاد عنها تماما بمجرد الإصابة بأعراض البرد والأنفلونزا.
تمنياتي للجميع بوافر من الصحه والعافيه
دمتن بحفظ الله,,
ومفيدة خصوصا الان فصل الشتاء
بارك الله بك اختي سوان