twt pry
01-12-2022 - 12:50 am
هل تعرفن كيف استطاعت تلك المرأة أن تنسي زوجها أصحابه وتخليه قاعد جنبها ليل ونهار؟؟
إمرأة أعرفها جيدا .. جيدا جدا
قبل أن أسرد لكن قصتها
فلنقل جميعا ..... ماشاء الله تبارك الله
ثم
لتكن كل واحدة منا صريحة مع نفسها
هل بالفعل تريدين أن يلصق لك زوجك؟؟
يعني من الشغل عليكي ؟؟
إنت وبس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه بعض النساء يتمنين ذلك
وأخريات يختنقن من ذلك
حددي نفسك أولا
وإذا كنت من الفئة الأولى .... تعالي معايا .... شوفي القصة العجيبة دي....
هذه المرأة متزوجة من 26 سنة...... ومنذ السنة الأولى وبعد معاناة وقتية
تبدل الحال .....
فزوجها كان إجتماعي جدا جدا جدا ..........إلخ
عارف طوب الأرض زي ما بيقولوا وبعدين هذه المرأة وزوجها لم يكونا ملتزمين كانوا يعيشون حياة ملخبطة.. شوية تدين على شوية جاهلية وقرف
إلى أن منّ الله عليهما بالإلتزام
بس المهم إنها كمان كانت جاهلية
يعني الملتزمة الأمر أحم عندها
لأ ....... دي ماكانتش عارفة بيروح فين ولا بييجي منين
المهم........
عملت إيه يا ترى؟؟؟؟
هذه المرأة الذكية الحكيمة
إستخدمت كل مواهبها
جمالها عادي .... ومش فنانة مكياج ولا حاجة...... عادي خالص
إستخدمت كل ما تملك في ان
تضحك زوجها!!!!!!!
تضحكه من قلبه
وتلاعبه
كانوا زمان بيلعبوا كوتشينة!
ودلوقتي بيلعبوا حاجات تانية .. لأن العديد من المشايخ لم يجيزوا الكوتشينة
بس الألعاب كتير قوي
وتعمل له مفاجآت مضحكة
مرة ........ تعمل نفسها هندية وتتكلم هندي!! أي خرابيط
ومرة تعمل نفسها مغرورة..... ومرة بنت ضعيفة
كأنها بتعمله أفلام .. أفلام منزلية!!
ومفيش حاجة إسمها نكد وزعل أبدا أبادا
مهما كان
محضره نكت
تكلمه في الحاجات اللي بيحب يتكلم فيها
كانت عارفه شغله مع أن شغله كرجل أعمال كان كله حاجات مش مفهومة ليها
بس كانت تسمعه وتتريق وتضحكه على الشغل........
وتخليه زي الطفل الصغير
وهي تبقى في قمة المرح ...... مرح مرح مرح
لا كلام عن مشاكل ولا عن طلبات.. (ده كله لما يرجع من الشغل ، ممكن في أي وقت تاني تقول الحاجات المهمة)
وبعدين بتحكيلي أنه كان بيقعد يضحك من قلبه
ويبقى مبسوط جدا
ومنتظر الجديد
ثم........
شيئا فشيئا ترك أصحابه
وبقى يكلمهم في الهاتف.. من حين لآخر
كل فترة يتقابل معاهم
لكن السهرة اليومية عند حبيبته اللي بتسعده وتبهجه.. وبتضحكه!!
والتي تملك ما لايمكله أصحابه
من خفة دم.. واهتمام به.. وكل شيء..........
والعجيب أنها تقول لي أنها لم تكن مشهورة بخفة الدم
وهي بين الناس وقورة جدا ومحترمة للغاية
ولكن ...... فعلت هذا لتحمي زوجها من أصدقاء السوء
ولأنها كانت تحبه .. وتريده رجلا بيتوتيا!!
وهي تفعل ذلك دائما وحتى الآن.. رغم كبر سنها
طايما مضحكاه .. ومخليه الإبتسامة على شفايفه
وقالت لي .... مفيش حاجة الراجل (الرجال) يحبها قد الضحك والمرح .. بالذات من زوجته
وبعدين يا أخواتي ينبغى على المرأة الصالحة أن تكون مع زوجها كأنها من أهل الدنيا
يعني في هذه الأوقات الخاصة
وهو راجع من عمله مثلا ..... محتاج إيه؟؟
محتاج يقولك كلام حب ورمانسية فارغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لأ
محتاج هو يضحك ويفرفش
أرجو أن تكون القصة أفادتكن
وربنا يعيننا على الوصلة الكوميدية دي!!!!!!!!!