الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قطعة 13
12-10-2022 - 01:10 am
عندي لكم سؤال صريح.....! .
هل حقاً تفهم لغة و الديك أم أنك جاهل بها؟
أو فقط تستوعب الكلام المباشر ؟؟؟
هذه هدية قد تساعد على فهم لغة و الديك!!!!!!
كثيراً ما ينزعج الأبناء من كلامات التذمر التي تصدر عن أبائهم خصوصاً تأفف الآباء من الحياة و تمنيهم لموت و أن تنتهي حياتهم بالعجل.
لكن هل يدرك الأبناء حقيقة تمني آبائهم لمثل هذه الأمنيات؟؟ أو حتى يعرفون ما يجول في خواطرهم من أفكار؟؟ وفي نفسهم من ظنون؟؟ وما هو الحل الطبيعي الطبيعي الذي تتخذه حين تسمع من و الديك مثل هذه الكلمات ؟
إن كبار السن دائماً ما يكون لديهم الإحساس بأنهم لا يمثلون شيء سوى كونهم ثقل زائد على أبنائهم. و إنهم مجرد عبء لا يستطيع أبنائهم أن ينزعوه عن أكتافهم ، و يزداد هذا الشعور تبعاً لظروف معينه كعدم وجود إعانة من المؤسسات الاجتماعية ، أو كونهم لا يستطيعون أن يقوموا بأمورهم الشخصية دون اعتماد على الآخرين ، فيتمنون الموت لكي يتحرر أبنائهم منهم ، و ينزل الثقل من على أكتافهم _كما يعتقد الآباء_ وهنا يكون على الأبناء رسالة عليهم إيصالها إلى آبائهم ، وهي إنهم محل ترحيب دائم ، و إننا كأبناء لهم نبادلهم الحب ، فكما يتمنون هم الموت بدافع الحب لنا و خوفاً علينا من تحمل المشاق في سبيلهم ، مع إن هذا واجب علينا، نحن نتمنى أن يعيشوا لكي نظل تحت ظل حبهم و حنانهم و نبقى في جنتهم ، و يجب علينا أن نرد لهم شيئاً من الجميل الذي عملوه لنا عندما كنا عاجزين عن مساعدة أنفسنا ، أو تأمين حاجاتنا ، و إنه و أجب علينا برهم و العناية بهم ، لأنهم وصية إلهية أوصانا بهم الله في كتابه العزيز حيث قال :"وقضى ربك أن ألا تعبد إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ و لا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً".
فمن واجبنا العناية بهم و الاهتمام بأمورهم و تأمين حاجاتهم ، ومن يغفل عن والديه لإرضاء نفسه و التفرغ لدنياه فإنه استحق غضب الله عليه ، ولا يوفق في دنياه و ليتبوء مقعدوه من النار ،حيث إنها المكانة التي يستحق ، لأنه جحد فضل والديه عليه ولم يحفظ وصية الله فيهما.
إن الوالدين نعمة من نعم الله علينا ، ومن فقد رضاهما فقد خسر أكبر نعمة منّ بها الله تعالى على عبادة فعلينا الاعتناء بنعم الله و شكره سبحانه على هذه النعمة ، فشكراً لك يا رب . و الحمد لله رب العالمين
و سلامتكم
تحياتي...


كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى الامتحان
اوراق عمل يا ثاني ثانوي ادبي