ماأروعها هتفتُ بها عندما امتلكت وردة’’ حمرآء....يفوح الحبَ منها
وردة’’لامثيل لها ضممتُها بوسطِ كفي..وأنا أشدو لها لحناً وأرسمُ لي ولها حُلماً أصبحَ واقعاً بدأ بأن..
ضممتُها إلى صدري وبين أنفاسي وبذاكرتي شعرتُ حينها بأني لم أوفيها حقها..
فاح شذى وردتي الحبيبه حتى أثرَ عليَ في مظهري وبتفكري وبنبضِ قلبي وكتاباتُ قلمي..
حتى بتَصاعُد أنفاسي ولكن لم يُخيلُ إلي بأن هذه الوردةُ النديه..
سينزرِعُ من حولِها الشوك وينبتُ بداخلها الشوق..
وبأطرافها الأنين وبأوراقها الحنين وبغُصنها الجرحُ الأليم..
فكلما ضممتها لأشعر بدفئها تؤلمني فأحتمل من أجل الأماال ..
وكلما همستُ حتى أشعر بصدقها تجرحني فأصبر من أجل الأمنيات..
وردتي لم تذبل ولن تذبل لأن حُبها بداخلي بكياني وبروحي ولكنها تغيرت.
فتأملت وبنفس اللحظة تألمت..
تؤلمني تارةً وتجرحني تارةً ويسيل دمعي ودمي منها تارةً..
ولكن هل ستقتلني تارةً؟؟!!
بالصمت
فربما كان الصمت
أحيانا أبلغ في
التعبير عن المشاعر...
ولكن أحببت أن أسجل إعجابي
هنا...منبع الجمال
والنقاء..
والصفاء..
.
.
دمتي أنت وقلمك الرائع
أسيرة البحر