هل للطاعة حدود ومتى نقول لا وكيف

مساء الخير على الجميع ، الطاعة العمياء اصبحت معلم من معالم العالم الثالث او صفه سائده وثابته ليس فقط على المستويات الرسميه والشعبيه بل في جميع تعاملاتنا وفي كل مجالات حياتنا المسؤلون في بلدانهم والموظفون في وظائفهم والمرؤوسين في اعمالهم وهلم جراء الى ان تصل الطفل البرئ في لعبه او لبسه او اكله وشربه ، وللأسف من يخرج عن هذه القاعدة يعتبر متمرد ويجلب القلق والخوف لمحيطه ، حتى المرأه عندما تناقش او تحافظ على كيانها وشخصيتها تجدها تدفع الثمن غاليا قد تخسر بيتها وتكون معرضة للطلاق اكثر من مره لانها (عاصيه) وليته يجب ان تنقاد لشخص فاهم او سوي بل قد يكون منحل او منحرف ولكنها خارجه عن القاعده ، كذالك الموظف الكفئ قد يحول الى مشرد او مسجون لانه لم يقبل ان يقاد وينفذ طلبات رؤسائه حتى لو كانت تضر بمصلحة المجتمع او قد تكون هذه الطاعة سبب في ان يكون مرتشي او غاش ، وقس على هذه النماذج جميع عينات البشر فللأسف اغلب البشر على هذه الشاكله مع انهم في قرارة انفسهم معجبون بهذا المتمرد او المتمرده ولكن لا يتجرؤن ولا يستطيعون ان يكونو مثله مع ان التاريخ اتبت ان الشخصيات الخالده لم تكن غير اناس مختلفون اثبتو وجودهم بعدم الخضوع والانسياق ، بل خرجو عن المالوف حافظو على وجهات نظرهم ودافعو عن قناعاتهم فخلدوا وبقيت سيرهم للابد وكم من شخص عاش ومات يسير في السرب دفن وكان اخر ذكره في عزاه؟؟
وكم من علم يذكرويعيش معنا بذكراه اكثر من ما يعيش او يذكر الاحياء !!
فليعيش الحر ولنربي ابنائنا على التحرر وكلمة لا حتى لا نموت ويموتون احياء فليس بكل عايش حي
اي حدود للطاعه وايغلط او خطر في المبالغه في الطاعه ومتى تكون استسلام؟؟