- شيء يدعو للتعجب
- الصين تسعى للمطر الصناعي للتخلص من التلوث أيضا !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن منع هطول الامطار؟
شيء يدعو للتعجب
الصين تسعى للمطر الصناعي للتخلص من التلوث أيضا !!
نقلت مصادر أن الصين ستسعى خلال استضافتها الألعاب الأولمبية عام 2008 إلى وقف هطول المطر، عبر إطلاقها صواريخ وأسلحة وطائرات خاصة في أجوائها لطرد الغيوم ومنع تشكلها. وكان خبراء الطقس الصينيين، استخدموا في بداية مايو/أيار الماضي مواد كيميائية لإسقاط أمطار غزيرة هي ....
الأشد هذا العام في العاصمة بكين، من أجل تخفيف آثار الجفاف وتنظيف أجواء المدينة الملوثة.
وقال جوني شان، خبير أرصاد جوية من جامعة مدينة هونغ كونغ، لصحيفة في المدينة إن الخبراء الصينيين سيستخدمون تقنية خاصة لمنع هبوط المطر، قائلا " نقوم أحيانا بتحويل يوم غائم إلى يوم صاح ومشمس بقوة أقل مما نجعله يوما ماطرا."
و يستطيع الخبراء إنزال المطر عبر إطلاق صواريخ تحمل على متنها عبوات تحتوي مواد كيمائية مثل مادة يوديد الفضة.
يُذكر أن الصين وصلت في مسعاها لإحداث تغيير في المناخ، إلى إقامة مكتب لتعديل الطقس في بكين، يقوم بتطبيق تقنيات مختلفة، من أجل هطول المطر لتخفيف التلوث والعواصف الرملية والحرائق وتوفير مياه للمناطق القاحلة.
إلا أنه في حالة الأولمبياد، سيقوم خبراء الطقس بالتحديق مطولا في صور تنقلها الأقمار الصناعية من أجل إيجاد طرق لتبديد الغيوم بدلا من جعلها تمطر، وفق أسوشيتد برس.
والخميس الماضي زعم مكتب تعديل الطقس أنه ألقى 163 عبوة بحجم السجائر بالإضافة إلى سبعة صواريخ في سماء بكين، مما ساعد في هطول أمطار بلغ منسوبها 11.2 ملم.
وكانت الولايات المتحدة بدأت في صنع المطر في خمسينات القرن الماضي، إلا أنها تخلت لاحقا عن التقنية لأنها لم تستطع تحديد ما إذا كانت الطريقة قد خلقت مزيدا من الغيوم لهبوط المطر.
ففي عام 2003 شككت أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية بجدوى الفائدة العلمية من وراء هذه التقنية، قائلة إنها "ضعيفة جدا."
و استطاعت الصين في السنوات الخمس الأخيرة إنزال المطر بغزارة أكبر بأربع مرات، لملئ النهر الأصفر، ثاني أكبر أنهر الصين.
وبين الأعوام 2001 و2005 نفذت 3000 رحلة جوية لإنزال 210 مليار متر مكعب من المياه فوق مساحة تشكل ثلث الأراضي الصينية، وفق ما قاله مسؤول من المكتب الوطني للأحوال الجوية، لوكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية.
وهناك 7000 مدفعية و4687 قاعدة لإطلاق صواريخ تحتوي عبوات لهطول المطر، تحت تصرف أكثر من 3000 "صانع مطر".
إلا أنه وسط هذه الأرقام الهائلة، يحذر شان أن علم صنع الغيوم صعب جدا إثباته علميا، لأن الخبراء لا يعرفون حجم كميات المطر التي كانت للتساقط من دونه.
وكان المكتب الوطني للأحوال الجوية قد أعلن أنه ينوي صنع مزيد من المطر مستقبلا.
وفي حال تمت الأمور كما خطط لها، فإن أيا من الأمطار لن تهطل عندما ستقام الألعاب الأولمبية خلال عامين من الآن
دمتن بخير
اشكرك عليه كثيرا حبي
جزاكِ الله خير