- هل يمكن أن يغير ديكور بيتك من حياتك ويؤثر على نفسيتك؟!
- نع م،
هل يمكن أن يغير ديكور بيتك من حياتك ويؤثر على نفسيتك؟!
نع م،
حسب رأي خبراء الفونغ شواي، هذا الفن، أو بالاحرى العلم الذي ظهر في الشرق الاقصى منذ آلاف السنين، وتبناه حكماء التيبت، يمكن تلخيصه في أنه طريقة تنادي بترتيب البيت بطرق معينة هي اقرب إلى الأسلوب العصري الحديث، ووضع الأثاث في اماكن مركزة لجلب السعادة والسعد في الوقت ذاته.
وتؤكد خبيرة الفونغ شواي، إيستر يانغ هذا الأمر بقولها ان صحتنا لا يمكن ان تتحسن، إلا بعد ان ننجح في تحسين حالتنا النفسية والذهنية والروحية والمادية والعاطفية. وتستدل على قولها بحالة تابعتها بنفسها كانت لامرأة تعاني من صداع رأس مزمن وألم في الكتف لم تنفع معه المسكنات أو الادوية إلى ان قررت إعادة ترتيب ديكور بيتها، وكانت النتيجة مذهلة بالنسبة لها، فقد تخلصت من الصداع ومن الألم مباشرة بعد ذلك.
قد يقول البعض إن هذا المثال وغيره ما هو إلا دعاية لخبراء هذا الفن، الذي اجتاح الغرب في السنوات الاخيرة واصبح يعتمده العديد من الناس سواء في بيوتهم أو في أماكن العمل، وقد يطرحون عدة تساؤلات وشكوكا حوله، خصوصا انه غير مبني على أي اسس علمية دقيقة، إلا ان الحقيقة التي لا ينكرها احد أن تصميم أي بيت، أو مكتب عمل، له تأثير كبير على نفسية صاحبه.
كما يمكن لأية ربة بيت أن تؤكد ان قطع الأثاث الكثيرة، التي تم توارثها عبر السنين ولم يتم التخلص منها، لاعتبارات عاطفية، وإن كانت الحاجة إليها منعدمة ولا تضيف إلى ديكور البيت أو جماليته اي شيء، تساعد فقط على تجميع الغبار والتسبب في امراض تتعلق بالحساسية والربو وغيرهما.
يعتمد علم الفونغ شواي، على قواعد بسيطة تتخلص في شعار «كل ما قل ودل». ويعتمد على نظرية تفيد بأن البيت مقسم إلى تسعة اقسام أو أركان. يعتبر الركن التاسع منها المركز، أو القلب النابض للبيت، أي له علاقة مباشرة بالصحة. وتعتقد إيستر يانغ، وخبراء هذا العلم عموما، أن «صحة» أي بيت ترتبط بما يسمى ب «التشي» ومعناها تدفق الطاقة إلى مركز الصحة او البيت، فإذا كان هذا الركن مزدحما بالأغراض القديمة والأثاث المتآكل، فإن الطاقة ستجد صعوبة كبيرة في الوصول إليه، عكس ما إذا كان بها اثاث قليل ومرتب وإضاءة طبيعية جيدة.
الجميل أن الخبراء أصدروا عدة كتب تفسر طرق الحصول على بيت سعيد وصحي من دون حاجة إلى خبير وصرف مبالغ كبيرة، لأن الفكرة ليست تجديد الديكور بشراء اثاث جديد بقدر ما هي التخفيف مما تكوم لدينا عبر السنين، وبالتالي يمكن لأي واحد منا القيام بهذه العملية أولا بتنظيف الأركان المنسية، وثانيا بالتخلص من الأثاث غير الضروري، خصوصا ذلك المكدس في الخزانات أو تحت الكنبات والخزائن ونسينا وجوده، إلى جانب التخلص من بعض الاكسسوارات، مثل المزهريات أو الأباجورات القديمة التي ورثناها عن احد أفراد العائلة، ونشعر بالذنب لو تخلصنا منها رغم ان الزمن قد أكل عليها وشرب. وحسب الخبيرة يانغ فإن الاحتفاظ بالأشياء غير اللازمة لا تزحم المكان وتجعله يبدو غير مرتب فحسب، بل قد تثير ايضا ذكريات حزينة الأفضل نسيانها.
ولا تقتصر عملية التنظيف وال «تخفيف» على غرفة الجلوس، بل ايضا على غرف النوم والمطابخ والحمامات. فغرفة نوم بأثاث قليل من نوعية جيدة وبألوان هادئة يساعد على النوم العميق، ومن ثم الاستمتاع بصحة جيدة وبشرة نضرة، عكس ما إذا كانت مزدحمة بالأغراض غير المتناغمة.
من الأفضل حسب فن الفونغ شواي وضع رأس السرير بمحاذاة حائط وأن يواجه أسفله حائطا آخر وليس بابا أو نافذة، لأنهما (النافذة والباب)، يساعدان على دخول الهواء والبرد، الامر الذي قد يؤثر سلبا على جهاز المناعة. إذا كان تصميم الغرفة لا يسمح بوضع رأس السرير بمحاذاة الحائط، فبالإمكان التلاعب على هذه المشكلة بتركيب ستائر من قماش سميك خلفه ليسد الطريق على الطاقة السلبية التي يمكن أن تنفذ وتخلق جوا غير مريح.
أما بالنسبة للمطبخ فهو الآخر يجب ان يكون مرتبا ولا يحتوي سوى على الأدوات والاجهزة وقطع الاثاث التي نحتاج إليها ونستعملها، كما يشترط فيه ان يكون حميما بألوان توحي بالراحة والضوء مثل الأصفر، مع عدم تجاهل اهمية الروائح الشهية التي يمكن ان تنبعث من طهي الخبز أو الحلوى أو غلي القهوة.
خمس نصائح لبيت صحي: إضافة النباتات لخلق جو هادئ ولمنع الطاقة السلبية من دخوله، المهم ان تكون هذه النباتات طبيعية، لأن استعمال المجففة أو غير الطبيعية (المصنوعة من البلاستيك)، ممنوع منعا باتا حسب الفونغ شواي.
استعمال الألوان الهادئة والمهدئة للأعصاب، مثل درجات المشمش والورد الخفيفة، لأنها تهدئ الأعصاب.
الاستفادة قدر الإمكان من الإضاءة الطبيعية لإدخال الدفء على المكان، وتجنب استعمال اضواء النيون، التي قد تناسب الملاهي، لكنها لا تناسب حميمية البيوت.
المرايا: ليست مستحبة ابدا في غرف النوم، لان الطاقة التي تخلقها فيها طاقة سلبية تسبب الأرق والنوم المتقطع، المكان المفضل لها هو غرف الجلوس والطعام.
إغلاق باب غرفة النوم: فهذه الخطوة البسيطة تجعل من هذه الغرفة مكانا حميما وخاصا جدا.
نعم ديكورات المنزل يؤثر على النفسية جداً فمع كل تغير ليس شرط بالاثاث حتى وان يكون مواقع الاثاث
فأنة يشعر السيدة بتجدد النفسية
بارك الله فيك غاليتي على ماكتبتي وبنتظار جديدك
كل الود لك..