أميرة الزهوووور
18-07-2022 - 05:52 am
أخواتي الفراشات بكل مفردات الحب
نشكر كل من سطرت حرفاً في المسابقة
كل من أرسلت مشاركتها وتفاعلت معنا
كما نشكر تفاعلكن الساحق للمسابقة
ونعدكن على تكرارها بفكرة جديدة
وثوب جديد .. ولَكُنَّ من الودِ أجزله ..
غالياتي الفراشات
وصلتنا أكثر من مائتا مشاركة
منها الرائع و الجميل والمعقول والمنقول
كانت التجربة الأولى رائعة بروعتكن
تم فرز المشاركات ووقوع الإختيار
على أفضل سبع مشاركات
فكانت من أجمل ماكتب ..
سندرجها هنا ولكن بدون ذكر
لأسماء حتى يكون العدل في
التصويت ..
وسنرسى على ثلاث مشاركات
فقط ليكون الفوز حليفهن
لكن الإختيار سيكون باصواتكن
طريقة التصويت
فهنا شرح وافي للطريقة
بالبداية أقرئي المشاركات جيداً
وأختاري افضلهن بنظركِ
ثم اعرفي رقم المشاركة جيدا
من رقم (1) إلى (7)
اذهبي الى رأس الصفحة
ستجد ين خانات فارغه
كل خانة بجانبها رقم
ضعي بالدائرة الصغيرة
التي بجانب الرقم
الذي يتوافق مع رقم الخاطرة
أو الشعر الذي اخترتية نقطة
ثم اضربي (صوت الآن )
وهكذا يتم التصويت
فلا تبخلن
علينا بالمشاركة والتفاعل
لنجاح المسابقة والتأهل
للفوز ..
والفائزات الثلاث سيحصلن
على ريشة الإبداع الأدبي
تدرج تحت إسمها بالإضافة الى
مبلغ قدره خمسمائة ريال
(500 ريال سعودي)
تمنياتنا القلبية لكن فراشة
من المشاركات السبع في
المسابقة بالتوفيق ..
حملتِ..
وضعتِ...
أرضعتِ...
سهرتِ....هجرتِ لذيذ النوم لأجلي...
كسيتِ... و لبستِ خشن الثياب..
أطعمتِ... حرمتِ نفسك لقمة الشبع
علمتِ... و رضيتِ بأقل قدر من العلم..
ضحيتي... بصحتك الغالية..
لأنعم بموفور الصحة و العافية..
شاركتي... أحزاني قبل أفراحي...
مسحتي... دمعة حزني... و ضعفي..
أخفيتي... أحزانك..و تعبك...
و استبدلتها بابتسامة تبعث الأمل دوماً في نفسي..
بعثتي... الدفء في ليالي البرد القارصة
ظللتي... في أيام الحر القائضة...
نسجتي... أحلامي و طرزتها بنجوم العزيمة و القوة
صليتِ... و رفعتي كفكِ الغالية للسماء لتسأل رب
الكون أن يحفظني في دروب الحياة المتشابكة..
سامحتِ.. زلاتي الكثيرة.. و هفواتي التافهة..
حضنتِ... روحي التائهة في أحيان كثيرة..
كنتِ الدار..و الوطن..و الأهل و الأصحاب..
كنتِ البداية و النهاية...
كنتِ و لازلتِ عاصمة الحب و الحنان و الدفء
كنتِ و لازلتِ ميناء السلام و الطمأنينة...
لأرواحنا الضالة..
أنتِ يا غالية...
يا من ترخص الأرواح فداء لكِ..
لكٍ مني كل المحبة و الوفاء..
يا ست الدنيا.. يا أمي
{2}
حمامة قلبي ؟!!!!
كانت تبني أعشاشها...
وتفوقت بكل جدارة
أن تنتهي من البناء،
فسكنته وتغلغلت في عروقه
بل وحصلت على مفتاحه
بدون الاستئذان من صاحبه!!!
فتحته ودخلت فأخذت تبعثر ..
وتتجول في الغرفة إلى أن جلست
على عرش الروح..!!!نعم الروح!!
فالغرفة التي كانت تتجول فيها هي (القلب)
لأنها استطاعت أن تكّون عجينه
خاصة وبنكهة لذيذة جداً من
المشاعر ولتقدمها لروحي
ساخنة على طبق من (محبتي لها)
ولذلك حفّرت اسمها في صدري ،
ووضعته عنوان خاص
(يترجم لغة المشاعر)
للغوص في المعاني، التائهة
في بحر الحب
إنها حمامة قلبي؟!!!!
(والدتي)
{3}
النبع الدفاق ..
إلى نور ينبض بالرقة والحنان ...
إليك أمي ...
وإليك فحسب أهدي كل مشاعري ...
كل حبي يسبقه بري ...
أصوغ العبارات على استحياء ...
وعلى القلم ترتسم الحيرة _
وحق له ذلك _ فيزداد
حتضان أناملي لقلمي ...
أخشى أن تكون الكلمات
قاصرة عن بلوغ مرادي ...
أو أن لا تصافح شموخ روعتك ...
حقاً ...!!!
لا أدري ماذا أكتب في
حق شخصك الغالي ؟
تختلج في داخلي الأحاسيس ...
تبحث جاهدة عن كلمات
تحتضن كل المعاني
والتي لها أن تجسد المشاهد
اليومية التي تقومين
بها على مسرح الحياة ...
أبحث في مدى ذاكرتي ...
وأفتش في أدراج
حياتي عن بداية علاقتنا
ومنذ متى ارتبطنا ببعضنا
وأصبحنا روح واحد في جسدين ...؟؟
لأجدها من قبل أن
تبدأ علاقتي بهذه الحياة ...
كانت لي ذكريات عبقة ولا
أزال أسجل أيضا في الذاكرة ...
بدأ قلمي يبوح بها الآن ...
لعل شذاها يفوح فيعطر
الجو بل كل الأجواء ...
فحانت مني التفاتة إلى الماضي ...
إلى تلك اللمسات الحانية منك أمي ...
إلى الحب الذي وهبتني إياه
دون انتظار المقابل ...
كنت كما النحل في عمله الدائب ...
وكما الطفل بنشاطه الدائم ...
ومهما كبرت يا أمي ...
ستظلين المرفأ الذي ترسو به سفني ...
فليس لي إلا العودة لحضنك الدافئ ...
كما الطير يعود لعشه الصغير
كلما طار مبتعدا عنه ...
يا نبض قلبي ...
سطرتي اسمك في عالم يملؤه
الحنان والحب وما أروعه ...
ولحروف اسمك جمال
آخاذ يبهر ابنتك ...
ألف .. ألفة ومحبة
كانت كالعقد تزينك ..
ميم .. منبع للحياة ولا
أبلغ من هذا الوصف ..
ياء .. يحتار القلم ماذا عساه
يكتب وقبله روحي ..!!!
أتعلمين يا أمي ..
أشعر بدفء يسري في
جسدي .. يصل لأناملي ...
يجبرني على كتابة هذه
الكلمات ويأمرني بالزيادة ...
عالمك أمي ... نسجته
بخيوط رقتك وعطفك ...
عرفتي بأني ابنتك ...
فوهبتني حياتك ومن
بوسعه فعل ذلك ؟؟
أمي ...
إليك أهدي حبي وشوقي
ولن أوفيك ..
ولكن ليس لي حيلة إلى ذلك ...
فإن عجزت عن
الوفاء بحقك فلن أعجز
بإذنه تعالى عن الدعاء
لك بأن يحقق لك كل ما تتمنين ...
ويدخلك الفردوس الأعلى ...
آمين ,,,