امول احمد
29-04-2022 - 09:16 pm
اذا كانت الهند الحديثه قد تنكرت لعادة حرق الزوجه حيه جنبا ألى جنب مع جثمان زوجهاالمتوفي00
بحيث يختلط رمادها برماده كما اختلطت حياتها بحياته0
فان هذه العاده لاتزال نظريا تحكم سلوكيات قطاع عريض من مجتمعاتنا العربيه:اذا ماان تفقد الزوجه شريك عمرها(عا ئلها وسندها وابو عيا لها)
حتى تفقدباوامر اجتمعيه غيرمعلنه حياتها00نحكم على مشاعرها ورغباتها وحاجتها بالحرق0نحول وجودهاالى رماد0
نوصد في وجهها كل ابواب المتعه الشرعيه0
ونطالبها بأن تظل وفيه لذكرى رجل تحول الى مجرد صوره با هته0
لا يوجد ضمان لمدة استمرارية الحياة الزوجيه0
فقد يختلف الزوجان بعد شهر0وربما بعد سنه 0واحيانا بعد عشرين سنه00
وقد يموت الزوج او الزوجه فتنتهي بذالك الحياة الزوجيه تماما0000
بنسبه للرجل لاتوجد مشكله !
فلا تكاد تمر سنه على وفاة الزوجه حتى يبدأ بتفكير الفعلي با لزواج من اخرى00
با عتباره رجلا ولا يستطيع الصبرعلى الحاح رغبته الجنسيه0
وايضا لايستطيع القيام بمهام البيت00
هل هو حكم شرع المجتمع ؟
سوال00 لماذا لا يخرج المجتمع من القوالب القديمه التي وضع نفسه فيها؟!
ليش الوحده ماتسوي الصح دام انه صح ومش عيب قصدي انه الارمله اذا تقدملها عريس كويس تبدا تخاف من كلام الناس وكنها بتساوي شي غلط ، وفي الاخر بتتندم لما تلاقي ولادها كبروا والتهوا في الحياة ومعمعتها ولاقت نفسها وحيده بدون خليل وحبيب يرفه عنها ويملاه عليها وحدتها