hazar
15-05-2022 - 05:51 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما بعضنا سمع بشريط
وداعا مايا !!
وتواردت الأسئلة عن ما قدمه حبيبنا المنشد/ أبو ريان
بنفس العنوان
هذه القصة وأحداثها المثيرة ..
كانت بالفعل قصة مؤثرة ..
وللأسف لا يوجد لها رابط على النت ..
وعندما استعنت بالله لأبحث عنها
سألت مؤلف النشيد د.يوسف البلوي
عن أصل القصة ..
قال لي أنها من كتاب اسمه :
وداعا مايا
للأستاذ يحيى بن سعيد آل شلوان
وأعطاني جزاه الله خيرا
النص الكامل مكتوبا لهذه القصة المثيرة ..
فانتظروا حلقات القصة مفصلة على أجزاء
وانتظروا النشيد .. والقصيدة كاملة بإذن الله
منقول
في العشرين من عمرها متوسطة الطول ،
بيضاء ،جميلة الملامح يزينها شعر أشقر
ولها عينان خضراوان،كانت هادئة الطبع حسنة الخلق..
قررت أن أتعرف عليها اكثر فقد أعجبت بها كثيرا اقتربت منها :-
-مرحبا.. أنا ناديا .. اسمك؟
-اسمي مايا..
-مايا هذا يعني انك …!
-نعم نصرانية .
-لا يهم .. المهم أن نكون صديقتين.
وفعلا كان اللقاء وكانت الصداقة……
كانت طباعنا متقاربة في كل شئ والعجيب أن مولدنا في يوم واحد!
كنا لا نفترق نجتمع دائما إما في المعهد أو في النادي ،
كانت تحب لعبة الاسكواش والتنس
وأنا كنت احب ركوب الخيل أتدرب كثيرا حتى أصبحت فارسة ماهرة..
ركبت معي مايا ذات مرة على الفرس لكنها سقطت …
كنت أزورها كثيرا في منزلها وهي أيضا كانت تمكث
معي في بيت جدتي الساعات الطوال حتى إن جدتي أحبتها كثيرا…
استهواني الدين النصراني كنت أريد أن اعرف عنه كل شئ
ذهبت معها اكثر من مرة إلى الكنائس كنت أسال عن أشياء لا افهمها
وتجيبني عنها بإيجاز أما هي فكانت تجلس صامتة وعلى وجهها ملامح الحيرة …
طلبت مني ذات يوم الذهاب معها إلي الكنيسة لتؤدي صلاة عيد القيامة لم أمانع أبدا !!
كانت جذوري غير راسخة لم اكن اعرف قدر ما عندي!
ذهبت معها .. كانت تختلس النظر إلي تريد أن ترى ردّة فعلي
لم اعلق على شئ كان الذي يدور أمامي طلاسم محيرة لا أستطيع فهمها ….
في اليوم التالي زرتها في منزلها تحدثنا وضحكنا كثيرا
لم نكن نحسب للزمن حسابا المهم أن نبقى معا..
وعندما هممت بالانصراف لمحت عندها
بعض الكتب التي تتحدث عن النصرانية دفعني الفضول إلى طلبها فوافقت مايا
انتظروا باقي الحلقات