قلب الحياة
12-09-2022 - 10:21 pm
وصية الأب لابنته عند الزواج :
أوصى عبدا لله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
(( إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق))
((وإياك وكثرة العتب ، فانه يورث البغضاء )).
((وعليك بالكحل فإنها أزين الزينة)).
(( وأطيب الطيب الماء)).
وصية الزوج وزوجته :
وقال أبو الدرداء لامرأته :
(( إذا رأيتني غضبت فرضني ، وإذا رايتك غضبى رضيتك والا لم نصطحب ))
وصية ألام ابنتها عند الزواج :
خطب عمر بن حجر ملك كندة ، أم إياس بن عوف بن محلم الشيباني ،
ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها امامة بنت الحارث ، فأوصتها وصية
تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة، وما يجب عليها لزوجها فقالت:
أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرة للغافل
، ومعونة للعاقل.
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها – كنت
أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية: انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى
وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا ، فكوني له امة يكن
لك عبدا وشيكا .
واحفضي له خصالا عشر يكن لك ذخرا :
(( أما الأولى والثانية )) فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
(( وأما الثالثة والرابعة )) فالتفقد لمواضع عينه وانفه، فلا تقع عينة منك على
قبيح، ولا يشمن منك إلا أطيب ريح.
(( و أما الخامسة والسادسة )) فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فان تواتر الجوع ملهبه
وتنغيص النوم مغضب.
((وأما السابعة والثامنة )) فالاحتراس بماله والارعاء (الرعاية) على حشمه (خدمه)
وعيالة، وملاك ( عماد) الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير.
(( وأما التاسعة والعاشرة )) فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا، فانك إن خالفت أمرة
أوغرت صدرة ، وان أفشيت سره لم تامني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا.
من كتاب فقه السنة
لو إن كل زوجة التزمة بهذه النصائح لقلت نسب الطلاق وقلت نسب المشاكل الزوجية.
موفقه