الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنوته كووول
18-09-2022 - 12:01 am
السلام عليكم فراشات
انا قريت قصه وعدي لك يا خليفه في منتداا واهي قصه تجن
وربي القصه روعه بس بشرط ما بنزل القصه الا اذا شفت ردو انكم بتاابعون
القصه وبتقرونا يالله اللي تبااني انزلها ترد علي وعلى فكره القصه وايد قصيره يعني
جزئين او ثلاثه بس ما تتفوت هاه شو قلتن
بنوته كول


التعليقات (9)
السميراء
السميراء
يله شدي حيلك
الله يعطيك العافيه
ننتظرر جديدك بفارغ الصبر

عنيده وراسي يابس
عنيده وراسي يابس
القصة واضحة من العنوان أنها تهبل
بس نزليها لا تسوين زي بعض الأخوات الله يهديهم
يشوقونا وما يكملون
وشدي الحيل بسرعة نزليها
مالي ذنب في اللي ماردوا عليك أنا اللي علي أديتة

الحزن الدفين
الحزن الدفين
يلا حطي لنا الاجزء الاول عشان تحمسينا وتشدينا ,,
ننتظرك خيتو

نوني القمر2008
نوني القمر2008
أرجو منك الإسراع في وضع الأجزاء

بنوته كووول
بنوته كووول
السمراء خلاص من عيوني اليوم بنزل حزء
عنيده وراسي يابس خلاص خلاص انا اليوم بنزل جزء ........ ههه بنزلها
دامج رديتي علي
الحزن الدفين هلا والله .... تامرين امر كم حزن الدفين عندنا؟؟ وحده
نوني القمر 2008 اوكيك الاسراع يعني الاسراع واليوم بنزلها لعيونج
مشكورات على الردود وما توقعت ان عندي
اسلووب للتشويق ههه بس خلاص اليوم الجزء الاول ان شاء الله
بنوته كول

بنوته كووول
بنوته كووول
بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي القصه حقيقيه......وعلي قولت الكاتبه نسج خيوطها القدر بمشيئه رب العالمين
اتمنى تقرونها وتعيشون مع ابطالها اللي معظمهم لليوم عايشين اخليكم معاها واتمنى تنال اعجابكم
وعدي لك يا خليفه
طالعته وهو يرقع باب الدروازه وراه وزفرت بحرقه وعصبيه وحبست دمعه تحاول تنزل من سنين
صباح الخير اميه.... سمعت ولدها محمد وهو يطلع من داخل البيت ويطالع الدروازه
وخى عليها يحبها ويقولها: هذا خلوف اللي يرقع بالباب؟
الحايه فطيم: ومنو غيره يسوي هالسوايا خله ينفد امبوني غاسله ايدي منه
محمد: ماعليه اميه خلوف ياهل ولا تنسي وفاه ابوي ما مر عليها فتره طويل غير من يوم توفت امه وهو.... وسكت ونشب باللقمه وهو يشوف امه تلف عليه بكل حرقه والم وتقوله: انا ما مت بعدني حيه قدامك ولا تباني اموت يا ولد
سالم
محمد تندم من الخاطر يعرف هالكلمه تجرحها بس شو يسوي وضع وانفرض عليه ما يقدر يتجاهله
فطيم شافت ولدها متلوم وما هان عليها هذا الغالي ووحيدها...انصدمت من نفسها وهي تفكر هالتفكير... حتى
عقلها يقول محمد وحيدها عيل ليش تلوم محمد
طردت الافكار من راسها ولفت على ولدها
ها ابوي متى بتنشروا صوب مسقط
محمد: ان شاءالله عقب الغدا
فطيم: يا ولدي لين متى بتم بعيد عني ابوك الحين توفى وخلاني اروحي وخواتك كل وحده في بيتها وخلوف انت
شايف حاله
محمد: اميه لو بكيفي ما ودرتكم بس انتي عارفه شغلي في الجويه كل يوم في بقعه حتى والله حرمتي وعيالي ما هاينين علي بس شو اسوي.... اميه يمكن عقب سنه استوي عقيد وانا بهالعمر الصغير... تخيلي ولدج بيستوي عقيد
قالها بكل فخر
طالعت ولدها اللي تفاخر به في الدنيا كلها: تستاهل يابو سالم وانا ما رفعت راسي الا بك يا ولدي وما بردك يوم
محمد: اميه تعالي انتو وخلوف عيشوا معنا في مسقط هناك عالاقل خلوف بيتم تحت عيني وما بتحاتيه وبنفس
الوقت بتموا مع مويز والعيال يوم اسافر بدل ما انهيلهم كل مره معي
فطيم: يا ولدي انا ماروم اصبر عن هالبقعه فيها قبر ابوك و فيها خوالك وخواتك واهلي وعرباني ونخيلنا كل هذا
لمن بودره
محمد: اميه خواتي كل وحده في بيت ريلها ما عليها قاصر وخوالي وعمامي واهلنا ما بنقصر فيهم بنييهم دوم
والنخيل هنا سلطان ولد عمي يقومبهن
فطيم: خلنا الحين من هالرمسه بقوم اسير اشوف حرمتك احيد هندوه مريضه ومتعبتنها
محمد لاحظ التغير اللي يا على امه يوم ياب طاري سلطان
طالعها وهي تدخل صوب الحجر حرمه طويله بيضه ما يبين عليها الكبر لانها اصلا ما عوده تزوجت ابوه وهو شايب وهي صغيره وايد يابته هو وخواته عويش ومريم عقب سنين يابت خلوف اللي تعتبره غلطه وكان فرق السن بين خلوف واخوانه الكبار وايد... بينه وبين محمد اللي هو اصغر من الخوات 11 سنه... مبارك ولد عويش اكبر عن خلوف
واخته خوله وبنت مريم حصوه كبر خلوف
ورغم هذا امه عمرها ما بين عليها الكبر...دومها متعدله ومتلبسه احسن اللبس ودهن العود والزعفران يشمه الواحد
على بعد وتمشي وهي صالبه عودها مشيه سريعه...
محمد مستغرب ليش الناس مسمين امه الحايه فطيم رغم انها ما الوحيده اللي سارت الحج ورغم انها صغيره ووايد
تتعدل بس سبحان الله هالبلاد لازم كل حد يعطيه اسم
ارتسمت ابتسامه على ويهه وهو يتذكر الاسامي المقطعه لاهل البلاد: علوي يارهم مسمينه شرشبيل وقوم محمد بن سيف مسمايين قوم الدبس وخواله مسمايين قوم الذيب..... ههه ضحك محمد وقال احنا شو اسمنا يا ترى بس تذكر انه الناس يسموهم عيال الحايه لانهم من وعوا على الدنيا وابوهم شايب ومريض وامهم اللي قايمه بكل شي
محد غير سلطان ولد عمه اللي هو اكبر عنه بوايد كان يساعدها
تذكر التعبير اللي ظهر على ويه امه يوم طرى سلطان.... من يوم توفى ابوه والناس يقولوا لازم سلطان ياخذ حرمه
عمه بالذات انها هي اصغر عنه وهو وحيد من يوم ولده عبيد سار الامارات يشتغل وخذ مصريه وحرمته توفت
محمد يعرف هالقوانين في العوايل الكبيره بس هو ما بيدخل
عنده عادي امه اذا وافقت هو بيوافق وسلطان والنعم فيه ربانا مثل ابونا واحسن عالاقل يراعي امي وخلوف
وهنا ردبه الفكر لخلوف ..... ونكس راسه بحزن
بعد ما قفل باب الدروازه وراه زفر من كل قلبه بالم
ليش حاطه دوبها ودوبي
سندر براسه على اليدار وغمض عينه واسترجع الموقف
طلع من حجرته وشافها يالسه في الحوش فارشه حصير وحاطه صينيه الرييوق ويالسه تتقهوى اكيد تتريا محمد
يقوم هو وحرمته
اكيد ما بتخليني اطلع من غير ما تكلمني
بس انا مابا اكلمها شي يستويبي يوم ترمسني
بس لازم اطلع انا مواعد سيفوه بنسير القنص الحين لو شافت السلاح معي بتطفرني لكني بقولها حمود يابه لي
هي اصلا ما تقول شي لحمود وكل اللي يسويه صح
خطف من عدال امه وسلم وسار صوب الباب
زقرت عليه: خلوف وين ساير من غبشه الساعه ما استوت سبع وشو شال معك؟
خلوف : بسير قدا سيفوه ود عبدالله بن سيف بنطلع نقنص شوي في السيوح
فطيم : شو دراك انت بالقنص وهالسيوح وشفيها بتقنصه
طالعها بسخريه: بقنص غربان ابا اقضي عليهن عشان ما يشلن الدياي مالج
فطيم: تضحك علي ياللي ما تستحي
خلوف وبدا يطلع من طوره: اميه انا ما رمستج انتي تتنقرشيبي ولا انا ساير في دربي
فطيم: بعد تراددني ياللي ما تستحي ما كني امك
خلوف: اوه ما عيشه هذي عاد دخيلج انسيني مثل ما نسيتيني هالعمر كله وطلع
خلوف حس بالالم لانه ما يحب يكلمها بهالطريقه بس هي تجبره عمره ما سمع منها كلمه حلوه كل اللي يسمعه انه هو غلطه.... تذكر ابوه اللي توفى قبل شهور... الله يرحمك يابوي ولهت عليك ولو اني ما كنت اشوفك وايد بس
عالاقل كانت امي مشغوله فيك والحين مالاقيه حد غيري
ورفع راسه
وشاف الباب الاخضر في ويهه... انعصر قلبه من الالم حس ريوله ما قادره تشله بس حس بلهفه خلته يسير يبطل
هالباب اللي من زمان ما بطله ولا قرب منه
مشى اربع خطوات وشاف الباب يكبر ويكبر قدامه بكبر همومه وقلبه ينعصر ويحس فيه ينزف بس اليوم يحس
بشوق زايد ولازم يفتحه
بطل الباب ووقف عالدكه
مرت عيونه على كل شي... عالحوش الواسع اللي ما يتحرك فيه اي شي
على الصرمات واشجار الهمبا والورد والغافه العوده اللي تطل برع البيت
الورد بدا يموت
طالع الحجر الوايدات واللي يطلن عالحوش وتذكر زمان
يت عينه على السيم في نص البيت
هنا كان ييلس وياها عقب المغرب يشرب شاهي وياكل قروص وييلس يطفرها لين ترقده
احمر ويهه .... كان يحاول يحبس الالم والدموع
قفل الباب بقو وخطف يركض كان يبا يهرب ما يقدر يواجهها بدموعه والمه
عقب شوي ووقف عن الركض
الدنيا هاديه محد يتحرك
اليوم الجمعه والناس في بيوتهم مع اهلهم يتريقوا ويسولفوا لين يي وقت صلاه الجمعه
حمد ربه انه محد شافه
يكره انه الناس يشوفوه بضعف وهو اللي تربى على العزه والشموخ ... عايلته اكبر العوايل في البلاد يحس بفخر يوم يتذكرهم...رغم انهم ما وايد اغنيا بس الاصل يوصل عندهم ويوقف ويحني راسه.... تذكر يدتهم العوده وهي تقول عيالي منتشرين من عمان للامارات حتى اني نسيتهم.... تضحكه يدته كلهم توفوا الا هي ماشاءالله عليها مثل
النخله متشبثه بالحياه
تذكرها وتذكر بياضها وحمره خدودها حتى وهي بهالعمر... ما رام يمنع ابتسامه وهي تقولهم يوم تشوفهم متولفين بنات واولاد بسم الله علام محد فيكم طلع علي حلو... عيوز بس للحين تحس بحلاوه الحياه
الحياه اللي هو ما يحس لها باي طعم... يحس انها مجرد صاله انتظار عشان يطلع منها ويروح مكان ثاني
عشان كذا اهمل كل شي اهله ودراسته ونفسه
نكس راسه يوم تذكر انه خذلها وخيب احلامها في انه يصير مثل محمد اخوه واحسن منه بعد
رفع راسه وشاف المقبره من على بعد... هالمره غصبت عليه الدمعه انها تطيح
لقى ريوله غصب عنه ماخذتنه صوب المقبره.. صوب بيتها... صوب اللي صار مكانها
وقف عن باب المقبره شوقه والمه ولهفته تقوله روح لها بس هو من فتره كان يهرب عنها
ليش؟ لانه مستحي منها
مشى صوب قبرها ووقف يطالع القبر: السلام عليج اميه وشحالج انا بخير ومافيني شي لا تحاتيني يالله بسير
كان يكذب على نفسه انه بيسير
ما رام... شوقه لهفته المه حزنه روحه وحدته حبه لهفته خلاه ينزل على ركبه ويوخي يحب القبر ما رام يمنع نفسه
دموعه قتلته تحرق عيونه عشان تطلع... وفكه يعوره لانه يالس يكتم صياحه
ما رام طاح عالقبر وهو يحضنه وقام يصيح ويشهق
"ليش ودرتيني.... حرام عليج... مشتاقلج موت... ولهان عليج.... ابا بس احضنج مره وحده .... ابا اصيح عندج.... اميه دخيلج اباج انتي ... مابا حد غيرج.... 3 سنين من سرتي عني وانا احلمج كل يوم... اميه حرام ردي.... رديلي روحي رديلي ضحكتي رديلي عمري اللي راح.... اميه محد عندي يوم العيد يكوي كندورتي ويعطرها ويدخنها... امي محد عندي يوم امرض يعطيني الدوا.... والله يا اميه اني اروحي.... دخيلج بكل غالي ردي عندي... بس اميه
ماقدر اتحمل هالدنيا من غيرج... ردي اباج دخيلج"
حس ويهه يعوره ورفع راسه... انتبه انه راقد على القبر ..... قام ينفض كندورته وطالع الساعه الظاهر غفى غصب عنه ربع ساعه ...تسند على الشيره اللي عدال القبر... بعد يحس بدموعه في عيونه... لكنه يحس براحه شوي انه صاح من خاطره.... محد يحس فيه... محد يفهمه.... محد يقدر انه هالانسانه اللي تستوي حرمه ولد عمه هي امه اللي ماعرف غيرها ربته من يوم صغير ... عمره ماعرف غير انه ولدها روحها عمرها حياتها حتى عبيد ولدها عمره ما اعترف انه يستوي ولدها.... وامه اللي ولدته ما عرف انها امه الا يوم دخل المدرسه بس ما اهتم بهالشي
لانه عنده ام بالدنيا كلها
تذكر ويها.... ابيض ومدور ومحمر تشبه يدتهم... كانت عكس امه اللي ولدته قصيره ومليانه بس قلبها كان
وايد طيب
بيتها ما يخلى من اليهال والحلاوه وطول الوقت تطرشه يودي اكل لكل الناس
تذكرها في العيد يوم تخليه يقسم العيديه
تذكر رمضان يوم البيت يتم مفتوح للسحور عشان اذا حد يبا يدخل ياكل ما يلقى الباب مصكر
ما كانت تهتم بعمرها كثر ما كانت تهتم فيه... كانت من يقوم الصبح لين يرقد فليل وهو لاصق فيها حتى لو سار
يلعب شوي كل ساعه يركض لها
ما كان يقدر يعيش من غيرها
ليش يا قلبي يا جبان تميت تنبض من عقب موتها
المفروض تموت لانها هي قلبي وماتت اشقايل انا اعيش
وانا قلبها وهي ماتت فلازم انا اموت
ليش عيل بعدك تنبض
ليش؟
رصت ايديه عالحصى يوم يتذكر يوم وفاتها
كانت من اسبوعين في المستشفى
قالوله قلبها تعبان ولازم تم في المستشفى
ما خلته يودر المدرسه
كان توه ثالث اعدادي
كانوا يودوه يشوفها بس ما كان يقدر يكلمها وايد لانها ما تقدر تتكلم والاجهزه حواليها
وفي يوم كان يبا يسير لها وقالوله لا لانها تعبانه
ووعدوه باكر يسير لها
رقد الظهر لين المغرب على امل يشوف روحه وعمره باكر
يالله شو كثر وله عليها
قام المغرب على صوت ناس وايد وحشره وصياح
قلبه انقبض وركض يشوف وش مستوي
شاف سلطان ريلها اللي يقوله خالي ميود ويهه ويصيح ويصرخ هاتولي عبيد
ركض ليه ومن شافه سلطان لوى عليه وقام يصيح
وما سمع غير هالكلمه
"ماتت يا خلوف امك ماتت امك ودرتنا وسارت امك خلتنا اروحنا"
طالعه مصدوم... لاول مره في حياته يتلخبط
اي ام تقصد؟
لا اميه لا
سلطان ما بيصيح الا على حرمته
ثواني واستوعب عقله
وصرخ عقبها صرخه وحده لا
وربع مايدري وين بس يبا يسير عنهم يبا يسير عند امه
وبطلعته شاف السياره اللي شاله جثتها تدخل
تيبس مكانه... سمع قلبه يتفتت
حس باخوه يلوي عليه
دفره بقوه وركض للسياره وهو يصرخ
خوزوا عنها امي ما ماتت امي حيه امي ما تودرني امي هذي
صدمه المنطر مغطايه كلها بشرشف ابيض
مط الشرشف لحقه اخوه ورياييل خواته
حرام يا خلوف
لا
امي اباها لا تشلوها
خلوف لازم نغسلها
اصبر يا خليفه
الموت حق
ربك بغاها
اصبر يا ولدي
طالعهم شو يقولو هذيلا.... لا مستحيل تاخذوا امي قام يدفرهم ويروشهم بحصى
سيروا خلوني لاحد يي
ما حس الا بعمره يحضنها ويحببها
"اميه قومي... دخيلج قومي.... الله يخليج قومي.... قوليهم انج بخير.... اميه يفداج عمري"
تذكر اشقايل تم يحضنها ومحد رام يسوي شوي قلوبهم ما رامت تقوله يا ولدي ما يصي محد رام يقوله غلط اللي
تسويه
قلوبهم وقفت عند هاليتيم اللي امه وابوه عايشين.... شو هالدنيا
وصل اخوه عنده ولمه : خلوف حرام اللي تسويه لازم نغسل عموه وندفنها... خلوف الناس يتريوا
لا محد بيشلها... هذي امي بتيلس عندي
محمد مط اخوه وزقر رياييل اخوانه وغصب شلوه وهو يصرخ
ويوا الحريم وشلوا الجثه وهم يشوفهم وقلبه يتفتت وفجاه شاف امه غايه بنت اخت المرحومه واللي يعتبرها بعد امه
ويحبها اكثر انسانه عقب المرحومه والمرحومه تحبها
ركض عندها وهو يصرخ... شافها تركض تبا تشوف خالتها وهي ما رايمه تمشي من الصايح
طاح في حضنها : امي غايه قوليهم اميه بخير امي حيه مافيها شي
اباها قوليلهم لا يشلوها
قوليلي انها ما ماتت.... انتي تحبيها وايد ما بتخليها تسير
لوت عليه وصاحت وما رامت تقول شي.... حس بقلبها والمها ينبض في ضلوعه... ساعتها عرف انه امه فعلا
ماتت....وانها راحت وما بترد
حط راسه في حضن امه غايه وطاحوا هو وياها عالدعنه وهي تصيح وهو من زود الالم لوى عليها وسكت كأنه
انخرس
حس الدنيا كلها ما بتفهم دمعه من دموعه
محد بيفهم لوعته
محد بيسمع صرخته في قلبه
شاف امه اللي ولدته يايه من بعيد
تركض تباه
من غير ما يحس لوى اكثر على امه غايه ودفن راسه في ويهها كأنه يقولها لا تخليني
وغصب عنه قامت دموعه تنزل ويشاهق
تذكر اشقايل الناس سكتوا وهم يشوفوا هالمنظر
لحظات حس انه روحها ترفرف عليه وانها في مكان واقفه وتطالعه
رفع ويهه شافهم مطلعينها عالمحمل عقب ما غسلوها يزقروا امه غايه عشان تشوفها
طالع ويه امه غايه .... شاف ويه امه في ويهها نفس الطيبه والحب والحنان
شاف ويهها متخرس دموع
شاف ويهها يترجاه يخليها تسير تشوفه خالتها اللي تموت فيها
توسل ليها يسير معها
قبضته وسارت وياه
وخت عليها وحبتهاوشهقت شهقه من الخاطر نزعت قلبه فوق ما هو منزوع
نزل على ركبه
ما رام يمسها
سوى مثل امه غايه ووخى وحبها
بس هو طول لين خرست دموعه ويهها البارد
يا ريلها ولوى عليه ورفعه
تذكر يوم رفعوا المحمل فوق الكتوف وقدموه يمشي بس ما رام
بغى يمشي وراها عشان يشوفها
يمكن تتحرك يمكن ترد
حاوطه اخوه محمد وخالد اخو امه غايه ويوسف ولدها ومشوه غصب عنه
كان يمشي مثل المقيود للذبح
صلوا عليها وهو ما عارف حتى شو يقول
خايف من اللحظه اللي بيشلوها بعيد عنه
ويت هاللحظه
لا
كانت صرخه من قلبه
محد بيشلها
محد بيعق عليها تراب
امي بتم معي
شوي ويسمع صوت عبيد اللي يصيح وتوه واصل
ركض له
عبيد دخيلك امي قولهم لا يشلوها
امي وامك بخير
عبيد خلاص انت ولدها اروحك بس لا تخلهم يشلوها
عبيد انا بسكن بعيد بس قولهم امي حيه وبخير
عبيد لوى على خليفه وقام يصيح
خلوف امي وامك راحت عند ربها
قول لا اله الا الله
لا تعذبها دخيلك
كان عبيد اخر امل له
كان يعرف شو كثر تحبه ويحبها رغم انه بعد عنها هالفتره الطويله
انهار ما رام يتحمل
انهار عالمحمل وقام يصيح
يوده اخوه ومسكه وقام يقرا عليه قران
حس انه لازم يستسلم
سمع حد من بين الموجودين يقول انها تتعذب اكثر لو تمت هالشكل
لا مستحيل يكون هو سبب عذابها
مستحيل
سلم امره وطاح في حضن اخوه وقام يصيح
ولاول مره يشوف الناس اللي في المقبره
وايدين
اهلهم من كل مكان
يالله ناس من زمان امه تمنت تشوفهم وما شافتهم
كل هذيلا اهلنا
وينج يا يدوه كنتي تقولي ما بيتيمعوا الا على وفاتج
وهذهم ما تيمعوا الا على وفاه امي
ليش
وانقبض جسمه
حس اخوه فيه وحضنه اكثر
شافهم وهم يردموا القبر
وقفت دموعه فجأه
حس انه محد في المقبره غيره وغير امه
حسها تطالعه بابتسامه
تفتك من اخوه وقام يمشي لين وصل للقبر عقب ما انتهى الدفن
تم يطالع القبر بالم
انت ... انت يا قبر تلمها بدل حضني انا؟
ليش؟
ليش يا قبر؟ انت ما تحبها كثري وما تحتاجها كثري
غمض عيونه وحس بيد اخوه على كتفه يعطيه مصحف ويقوله شوف عبيديقرا ولازم انت تقرا لانكم انتو عيالها
اطلب لها الرحمه يا خليفه
طالع صوب عبيد
ليش يا عبيد ييت متأخر ... كانت دوم تترياك
وتباك
ليش حرمتها من الفرحه بشوفك وشوف عيالك
في لحظه حس انه هو السبب في موت امه لانه حطم قلبها وخلاه يتعب
حس نفسه بيسير عشان يقتل عبيد
ووقف
تذكر انه كيف ممكن يأذي قطعه من الغاليه
عبيد قطعه منها عبيد دمه من دمها وروحه من روحها
اشقايل يأذي هالدم والروح
ما حس بنفسه الا يلوي على عبيد ويصيح من غير اي كلمه
عبيد بدوره كان محتاج لهالحضن اللي الكل استكثره عليه لانه ريال عود
صاح من الخاطر
خليفه حس دموعه يختلطن بدموع عبيد حس انه صار اخوه بالدموع
تذكر خليفه اشقايل رجعوهم البيت ويلسوا يقروا قران وغصبوهم يرقدوا
تذكر خليفه اشقايل ثاني يوم احتشرت البلاد كلها تدوره وامه تصرخ
كان يسمع صراخهم وهم يزقروا عليه
بس كان تعبان ما قادر يرد
تذكر صدمه اخوه محمد يوم لقاه راقد في المقبره عند قبر امه
خليفه ما عرف يفسر اي شي
غير انه ما هانت عليه تتم اروحها فشل لحافه ومخدته وسار للمقبره
ورقد عندها
تذكر اشقايل محمد حضنه وقام يصيح يوم شاف ابتسامه خفيفه على ويهه عقب ما قال هالكلام
وصلوا امه وابوه ورياييل خواته وكانوا بينازعوه عاللي سواه بس محمد منعهم
وايد حس بالجميل لاخوه اللي حس فيه ذاك اليوم
تذكر كيف تم شهور على هالحاله يروح يرقد عند قبر امه
لين يأسوا من اهله
ما بطل هالعاده الا لين ياته في الحلم وقالتله ماباك تبات في المقبره اخاف عليك
كان لازم يسمع كلامها
( شو رايكن اكم

عنيده وراسي يابس
عنيده وراسي يابس
شكرا على الجزء ياقلبي
القصة مرة حلوة
كمليها بسرعة

بنوته كووول
بنوته كووول
هلا والله هلا كلولولولولولولولش نورتي صفحتي مره ثانيه واخيرا حد رد علي
فديتج والله يا عنييده ورااسي يابس... خلاص ما طلبتي والجزء الثااني بااجر ان شاء الله
ولو اني محبطه من اللي رددو عللي اول وبعد ما نزلت الجزء ولا شفت منهم كلمه
بس عاشنج بنزلها
بنوته كول

بنوته كووول
بنوته كووول
تنهد من الخاطر وهو يسترجع كل هالذكريات
ولف صوب القبر وشل التراب بيده وقام ينزله شوي شوي ويقولها والله اني تولهت عليج يا اميه
ورد براسه يتسند على يذع الشيره
ورفع راسه شوي
ويات ابتسامه مختلطه بالدموع على ويهه يوم شاف من عالبعد بيت امه غايه
هالانسانه الوحيده اللي يحبها موت من عق امه لانها تشبهها وايد
وهي الوحيده اللي للحين تحاتيه وتداريه بس هو يحاول يبتعد عنها لانها وايد تذكره بامه
ابتسامته اتسعت يوم تذكر اسما بنتها
غصب عنه ضحك
هالبنت غير شكل دوم تضحكه والوحيده اللي كان يحس انها اخته ويمكن اكثر
من متىما شفتج يا اسوم
من زمان من يوم ما كيرت وقام ابوها يمنعها من الطلعه اروحها ولا انها تطلع تسلم عالرياييل
تذكر في العيد قبل شهر
دايم يحب يتغدى في العيد بيتهم
يسووا غدا عود وايد والاهل كلهم ييوا عندهم
يعيبه طباخ امه غايه وبنت خالتها سهيله
ما شاءالله عليهن
وبالمره يحب يسير عشان يشوف عيال امه غايه اللي يحبهم وايد بس نادر ما يشوفهم لانهم في الجامعه حد منهم
وحد منهم يدرس
نا شاءالله كلهم شطار ابوهم راص عليه
كان يتمنى ابو مثله كل حد يسويله الف حساب
عياله كل حد يحلف براسهم من كثر ادبهم وتربيتهم
تذكر يوم العيد محمد كان ياينهم الصبح فما سار يتغدى معه سار اروحه
وما شاءالله من كثر الرياييل في الميلس وبرع الميلس مالقى مكان يغسل فيه ايديه
فشافه ابو اسوم وقاله خليفه ابوي انت من اهل البيت ادخل داخل غسل ايديك في الحمامات الخارجيه
فرح لانه يبا يسير يشوف امه غايه رغم انه مسلم عليها بس يستانس يوم يشوفها وهي تعابل
دخل البيت وهود بس محد سمعه الكل معتفس ما شاءالله بيتهم ما يخلى
شاف امه غايه وبنت خالتها وحرمه حميها المرحوم يعابلوا القدور
وخوات اسوم الكبار يحطن الخضره والسلطه
واليهال يتعافروا في الحوش
في خاطره وينج عيل انتي يا اسوم اكيد راقده
ولف ويهه صوب الحمام عشان يسير يتغسل
وشافها واقفه عدال الحجره شاله تطالع اليهال
ابتسم ووقف يطالعها
اسوم ما حلوه وايد ويمكن ما حلوه والحين بعد ممتنه بس فيها طيبه قلب ما عند حد وغير عن كل اخوانها
الوحيده اللي ارتبط فيها وايد
والله ولهت عليج يالصياحه
شافها يوم انتبهتله
طالعته وابتسمت كانت لابسه كندوره مخوره وشيله وشكلها متبهدله من كثر ما تركض ورا اليهال اكيد وكلوها
مهمه مراقبتهم
ثواني الابتسامه بينهم كأنه كل واحد يسأل عن احوال الثاني
ونزل راسه وسار صوب الحمام
وهو يغسل ايديه تذكر صدق شو كثر ولهان عليها وعلى حمايتها يوم يطفرها مبارك ولد اخته
ما كان يرضى عليها باي شي
وكانت واقفه في صفه في كل شي
ما كانوا يتفارقوا
يمكن لو كنتي معي يا اسوم بحس انه عندي انسان بعده يحبني
طلع من الحمام ولف مره ثانيه صوب الحجره ومالقاها
خساره.... ضحك يوم تذكر محمد اليوم يخبره انه شافها الصبح وهي تحسبه اخوها يوسف وسايره ترمسه وياتها
صدمه قويه يوم شافته
هي ما متعوده على محمد وايد وكانت دوم تخاف منه
وهو فعلا يشبه اخوها يوسف بسهو ابيض شوي بس اسوم نظرها ضعيف شوي وما تطيع تلبس نظاره
بس اكيد هي عرفته اليوم ولا ما وقفت وابتسمت لانه يعرفها تخاف من كل الاولاد من يوم ما كانت صغيره ما عداه هو
تذكر انها الوحيده اللي دومها كانت تشاركه حضن امه لانه هي وامها ييوا المغرب وييلسن يسولفن وهو وياها
يلسوا يلعبوا وياكلوا وعقب يرقدوا على ريول امه
تذكر يوم دومها تضاربه عالماكنتوش
ههه دايم تحب تاخذ الحبه اللي تلصق في الضروس وهو ما يخليها
يوم عيال خواته موجودين كانوا دايم ييلسوا يشوفوا مصارعه
وهي تشجع اللي يشجعه خلوه ومبارك ينقهر منها ويضربها
وتصيح ويقوم خلوف يضربه وتصيح الضرايب
يحليلها ما تتحمل المصارعه كانت دومها تغطي عيونها بس عشان خلوف ما يتم اروحه ما عنده حد يشجع معه
تغصب عمرها
في هاللحظه ضحك من الخاطر يوم تذكر عرس محمد
من كم سنه في اسبوع عرس محمد كانت اسوم شبه مقيمه عندهم وكانوا مستانسين وايد
يتذكر يوم كانوا بيودوا الزهبه واسوم وخلوف يالسين يطالعوا الزهبه من بعيد
وهم يشوفوا كل الاغراض
اسوم تقول لخلوف: خيبه عن وش يشلولهم كل هالاغراض؟
ما عندهم شي في بيتهم؟
قام يضحك عليها لانه اروحه ما يعرف سبب صناديق الزهبه اللي ترسن الحجر
تذكر يوم العرس امها غصبتها تلبس شيله لانها كبرت وعاد يالشيله ساري رهيفه واسوم لافه عمرها بالقو وشوي
وبتصيح وهبارك يضحك عليها
تذكر يوم اقترح عليهم انهم يدخلوا حجره المعاريس ما دام كل حد مشغول ويوم بيسيروا ييبوا العروس بيتأخروا
لانهم من منطقه بعيده شوي
دخلوا الحجره ومحمد ما مخلي شي ما حاطنه
لقوا افلام هنديه واتفقوا هو ومبارك انهم يشوفوا فلم والبنات تروعن: اسوم وبنات خواته لانهم رهبوا خد ييهم ويشوفهم فقام وقفل الباب وخذ المفتاح وقالهم محد بيشوفنا واحنا بنخلص قبل لا ييوا
ويلسوا يطالعوا الفلم وما حسوا الا باصوات الاغاني والزغاريد تقرب صوت الباب وبغوا يموتوا من الرهبه وبالذات
اسوم لانها ترهب من محمد
شو يسووا الحين الناس قدام الباب ما يقدروا يطلعوا قدامهم
وين ينخشوا
مبارك الذكي اقترح انهم ينخشوا تحت الشبريه
يالله شو كان بيستوي لو انخشينا تحت الشبريه اكيد كان بيذبحنا محمد
مريوم قامت تتنافض
اخر شي وامه تحاول تفتح الباب ويسمعهم ينشدوا عن المفتاح قال ماشي غير نطلع من الدريشه
ومن قال هالكله شاف مبارك وخواته اول حد يطلع
وساعد اسوم وطلع
وقفلها وساروا ببراءه من الباب الرئيسي
ودخلوا وشافوهم معتفسين يدوروا المفتاح
خلوا عمارهم يدوروا ولقوا المفتاح
كان كل حد يطالعهم بشك خصوصا انه مبارك كان ما رايم يود عمره من الضحك
اسوم خبرته عقب انه امها حققت معها واعترفت لها وانها ضربتها
فديتج اسوم انتي اللي كلتيها
اسوم انتي الوحيده اللي تقدري تعرفي شو في قلبي من احساس الحين
ياريت اقدر اشكيلج
حس بالشمس تحرق شعره.... تذكر انه فر مصره عدال البيت طالع الساعه وشافها بتقرب على تسع
نقز خيبه سيفوه الحين بيدوس في بطني
شل السلاح وسار يركض صوب بيت سيف وقبل لا يطلع من المقبره رد للقبر وقال: سامحيني يالغاليه بسير عنج
بس بصلي الجمعه وبردلج وسكت شويه وقال ومحد يدري يمكن اتم عندج"
شاف كندورته ما متوصخه خصوصا انها بيج ودق على باب بيت قوم سيف
وطلع له سيفوه
سيف: لا كان رقدت بعدك
خيبه سيفوه معصب
خليفه: ماعليه سيفوه كنت في المقبره
سكت سيف لانه يعرف شو شعور ربيعه يوم يسير المقبره
سيف: انزين يبت السلاح
خليفه : هيه
سيف: غريبه محمد خلاك مع انه يعرف انه الصيد ممنوع وهو عسكري واخوك ما عنده وحده ثنتين
حليفه: يبا يفتك من صدعتي يالله خلصني هات مفتاحك وخلنا نسير
سيف: بشو تبانا نسير: هات بيك اب ابوك بعد بنسير نعافر في السيوح شو تبانا ناخذ
سيف: شورك وهدايه الله بس عاد يالله خلني اطلع المفتاح من ابوي
خليفه: قوله عشان خاطري وبيوافق
سيف : زين ترياني هنا
خليفه: سيفوه عندي شور انت سير اقنع ابوك وانا بمر صوب خالد بن سالم يمكن اقنعه يسير ويانا
سيف: مستحيل خالد يسويها ولا صراحه بتكون رهيبه كان احسن قناص بيعلمنا القنص
خليفه: ماعليه بحاول معه
سيف: سير وانا بلحقك
خطف خليفه صوب بيت خالد اللي هو اخو امه غايه
دق عليهم الباب
وسمع صوت ام خالد تقوله اقرب
ام خالد: هلا خليفه ابوي اقرب
خليفه: قريب خالوه
ابو خالد: هلا ابوي خليفه وشحالك وشحال امك واخوك
خليفه وخى يحب خالته ويوايه خاله
خليفه: بخير خالي يسرك حالهم
ام خالد: ايلس يا ريحه الغاليه تريق اصبلك حليب؟
خليفه ابتسم وهي تذكر اختها: لا خالوه والله مستعيل بس بغيت خالد شوي
ابوخالد: ها ابوي شو بغيته كان قاصر عليك شي ولا نخلكم محتايين شي قولي
خليفه: ما تقصر خالي بس والله شي عادي بغيته بس يطلع معي صوب السيح اباه يعلمني القنص
ام خالد: شو تبا القنص يا ولدي ما يسد خلود طفرنا في حياتناالحمدلله انه عقل
ضحك ابو خالد: تحيديه يوم يخرق الوعيان مالج
ام خالد: اسميه ما خلى علي وعا كلهن مخبقات ولا يوم يت حليمه يارتنا تقوله خلود تعال ييبلي ديايتي من فوق البيت....شل شوزنه وقالها ولا يهمج... ما اسمع الا صريخ الحرمه يا ام خالد لحقي علي ولدج بيقتل دياتي....
خليفه: اسميه خالد سوالف احيده يوم ينقع في امون اخته بحبه لوبيا اونه ما بتعورها
ابو خالد: يالله ما حشرونا في المستشفىيبوا يعرفوا من مسوي فيها هالشي
خالد وهو طالع من داخل: اسميكم ما تنسوا هالسالفه اشحالك ابو عقاب
يتاويهوا خليفه وخالد
خليفه يطالع خالد هذا خال اسوم اللي تموت فيه وما تعشق حد كثره حتى تمت تصيح يوم عرس كبر محمد اخوي
وربع بس خالد طلع من الدراسه واشتغل في الجيش
ومحمد اشتغل وكمل ووصل مناصب عاليه
خالد وايد وسيم ورامي سلاح ماحد شاف مثله الحين في الجيش كله بطولات عنده
واول كله في القنص لين منعوا الصيد في بعض المناطق فانتنع بصفته عسكري
اف مهمتك صعبه يا خليفه
خالد: ها بوعقاب مويه عندنا من الصبح ما العاده
ام خالد: عنبوه خلود ما تستحي على ويهك هالبيت بيته خلوف يي اي وقت
خليفه: لا عادي خالوه عادي ما مبينا
خالد: يالله انا وش يفكني الحين من لسان امي
خليفه: بووليد طلبتك

طالب في الجامعه
توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات