وميض بصمت خانق

الساعه العاشرة اسمع رنين الهاتف
من المتحدث.. أنا الواقع الحقيقي أمامكِ
ومن أين أتيت ؟ من هنا لست بعيداً عنكِ هي بضع
ساعات فقط ..
وماذا تريد؟ أريد منكِ أن تعيشي ولو للحظات حيرة مراً مذاقها
ولماذا ؟ هذا الواقع الذي أرتسم في لوحة السؤال
أي سؤال ! سؤالكِ عنِ
ياإلهي لم أفهم هذيانك .. بل أفهمي أنك قلب لاييأس أبداً
وأريد أن أضع حد لهذا الأمل المتأرجح بين الإختفاء والحقيقة
أجعلي للأمل مداد لابطويل ولابقصير
لاتجعلين اليأس مسافر عن حناياكِ
بل قد تكونِ بينه وبين الأمل.
لماذا يسيطر الفرح جل الفؤاد وبعدها تصحوا القلوب على جرح
غائر ... وبعد العاشرة وبعد سياط الصدمة مالعمل
لا أدري لم تنم المقل من هول السهر وأصبح الليل شمس لاتغيب
وضوء لاينطفئ أريد أن أنام أريد أن أنسى الساعه العاشرة
صدمة !! أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد وماأروع الصدمات ههه
أتضحكين ! نعم أضحك فلن أغير واقعي مهما فعلت
وهل تتحملين واقع مرسوم في طريقك المستقبلي ؟
المستقبل ليس بيدك ولا بيدي ولابيد بشر قط ، بل هي أقدار رب العباد
ولنا الرضى ولكن ماأخشاه أن يذوب النسيان في بحر الضمير اليقظ
وهنا تسقط الدموع وتعترف بالألم
ويبقى السؤال المتكرر
إلى متى بين الجليد
إلى أن تهُب براكين أمل جديدة وتمنحني الدفء من جديد
ومازلتِ حتى في وقت رحيلي تتمسكين بالأمل وكأنه أمامكِ
أنت تعرف من أنا ؟! أعرف أعرف
قلب لاييأس
تعالى هنا سؤال قبل الرحيل أرجوكِ
وبعد الساعه العاشرة ؟؟؟؟؟
الساعه العاشرة !
نعم العاشرة بالأمس...
وبعد العاشرة بالتأكيد الحادية عشر وفيها بصيص أمل
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منكِ
قلب لاييأس وداعاً إلى الحادية عشر
تعال هنا لاترحل أريد أن تعرف أن الأمر بيد الخالق لابيدي
ولايدك .. ياسلام بدأت تيأسين وهذا ماأريد ههه
لا من قال ذلك!!
بل أشعر أن الأمل في الساعه الحادية عشرر ههه
وداعاً
أركِ على يأس ياوردة
وأرك على أمل قادم بإذن الله
ورن الهاتف الساعه الحادية عشر
ولم يعد أمل ولافرح ولا ولا ولا
ومازال الورد يأمل بساعه فرح جديدة
واقع مر في الليله الماضية أجبر القلم الغامض على
الوميض بصمت خانق
وردة بين الجليد