بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه شدني الموضوع ونقلته لكم وعطوني رايكم********
كثيراً ما يضطر الزوج ويلجأ إلى الكذب على زوجته في كثير من أموره الخاصة، فيخفي عليها مثلاً زيارة أحد أصدقائه أو أماكن جلوسه معهم وقد يخفي عليها أعماله الخاصة أو انفاقه على أهله... الخ.
وهناك أمور كثيرة يلجأ إليها الزوج للكذب فيها على زوجته. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ألم تسأل الزوجة نفسها ذات يوم لماذا يكذب عليها زوجها كثيراً؟!!
وأجيب قائلاً: إن الزوجة هي من تجبر زوجها على الكذب وذلك بأسلوبها الجاف والمفتقر للمرونة في معرفة أخباره وتحركاته وأهم من ذلك كله إظهار غيرتها الشديدة عليه بشكل منفر ومزعج وشكوكها الزائدة عن حدها والتي غالباً ما تكون في غير محلها...إلخ!
وإن أكثر ما ينفر الرجل ويضايقه من زوجته الشر والنكد والعصبية والتشكيك بأخلاقه.
وبإمكان المرأة أن تعرف كل شيء عن زوجها عندما تتودد إليه بأعذب الكلمات والعبارات الجميلة وإشعاره بالخوف عليه عندما يغيب عن المنزل لفترة تطول أو تقصر وأنها ترغب معرفة وجهة خروجه حتى تطمئن عليه وليس من باب مراقبته ومتابعته. كما أن على المرأة أن تهاتفه من فترة لأخرى ولكن على فترات متباعدة حتى لا تزعجه وتقلقه وحتى تشعره بأنها في شوق إليه، كما أن عليها أن لا تخبره بشقاوة الأبناء وازعاجهم لها وأنها منتظرة لعودته لتأديبهم والأهم من ذلك عندما يريد مغادرة المنزل عليها أن تقوم بإيصاله إلى باب المنزل ولسانها يردد عبارات جميلة (كمع السلامة) و(تروح وترجع بالسلامة) و(لا تتأخر لأنك حتوحشني).. إلى غير ذلك.
وأن تجعل من بيتها سكناً له ولا تجعله يتطلع لغيرها فما عندها عند غيرها والأمر يحتاج إلى ذكاء وسعة بال، وعند عودته تستقبله بابتسامة الفرحة، وأن تهيىء له كل أسباب الراحة وعندها سيكون (صادقاً) ولن يحتاج إلى (الكذب) إلى الأبد.
- إن المرأة كان يعجبها من الرجل رجولته وشجاعته وأخلاقه.. بينما المرأة يعجبها من الرجل اليوم جيبه ومنصبه وخفة دمه!