اتمنى تعبجكم هالقصيده
كل المرافئ برد
وصدركَ مدينة الدفء
التي ينتشي فيها هذيانُ رُوْحٍ وغيمةٍ يتيمة !!
أتمتمُ مِثْلَ حنينِ القططْ
ب وبرِ العصيانْ
ولا أنام
متعطشةٌ للحُلمِ
أخافُ الأمنيات
اكتبُ على أوْرَاقِ الجوى روايةَ النّوْر،
منْ يجمعُ قطعي المُغتربة
في قَلْبِ جسدٍ يحويني ؟!
لأطعنَ أسئلتي،
قبلَ أنْ تولدَ منْ رحمها الإجابات!!
جذوري تسكنُ في وَطَنٍٍ ابعدَ منَ الماءِ
استقي منْ أنْهاركَ الفردوسية،
حدَ السُكر
وتنتهي
ولا اكتفي شرباً منكَ!!
يا شرقيّ الحنايا
في عذوبةِ صدقكَ سيوفٌ تتكسر
وأهدابُ ضوءٍ ترمي نظرةَ طرفها
ل مستقبلٍ يحكي جمالنا في خارطةٍ
املها التّيْه و وهجها الضياع
كم مَرّةً اتيتني مرتكباً دمعكَ الفادحُ
سادراً بهِ أمكنتي
تدخلُ فيها ب استبدادكَ
ويخترقني دمكَ، الحالكُ الحمرة،
ف أكسرُ قيودَ آهاتكَ
وأمُوْتُ على بابكِ
لأضمنَ السجنَ المؤبدَ في قفصِ حبكَ،
أتصدق! أني لم أفْهَمْ أيّ جنونٍ أصَابَنِي
وجعلني أتعمقُ في منفى الفرحِ
ارفعُ رايتي البَيْضَاءَ معلنةً الاستسلام
لجيوشٍ وقفتْ على بابِ محرابكَ
تنتظرُ هزيمتي الفادحة
أمامَ صبابةِ رُوْحِكَ
ف أحبكَ
و
أحبكَ
رجلاً شرقياً،
موعودةٌ بنهارٍ معه
لنْ تغيبَ فيهِ الشمسُ
ولا ليْلَة يهربُ فيها القَمَرُ غِيْرَةً منّا
ل ينسدلَ الماءُ منْ ساريةِ الود
نبعاً يقتلُ العاشقين غرقاً
ولايبقى منْ أسماءهم
في الكتبِ السماويةِ
سوى اثنين هما
الشاعرة والأديبة السعودية ميادة زعزوع