- وقت ممتع
- البارت الأول
الكاتبة "فاقدة غالي"
حبيت انزلكم هذي الرواية واذا كانت مكررة قولولي عشان مااكملها
واذا عجبتكم اكملها
وقت ممتع
البارت الأول
في المستشفى الساعة 1 بالليل وقف عبدالعزيز في الممر وهو يبكي بكاء يقطع القلب ... يبكي ويصيح حبيبته وحياته سارة .. حبيبته اللي ما تهنت بولدها ولا فرحت فيه وهو على هالحال وصل اخوه الدكتور عبدالرحمن واول ما شافه ضم اخوه واخذ يمسح على ظهره لعله يخفف عليه
بعد فترة من البكاء فز عبدالعزيز وكانه تذكر شي شهق وقال ولدي!!!
ما طال التفكير ثواني الا وجته الفكرة وعلى طول خبر اخوه فيها...
رفض عبدالرحمن الموضوع بشدة...
عبدالعزيز: يا خوي ليش مانت براضي
عبدالرحمن: ياخوي انت دكتور وعارف خطورة الموضوع هذا ... الكلام اللي قاعد تقوله فيه خطر على حياة منيرة ... يعني بدل ماتكون بمصيبة راح تصير مصيبتين ...
عبدالعزيز: وين الخطورة ياخوي ؟؟؟ هي دخلت شهرها .. صح ما صار لها الا يومين بس ولو دخلت شهرها وماراح يضرها شي!!!
عبدالرحمن: يمكن مايضرها هي بس راح يضر الولد اللي في بطنها وبعدين الشي اللي تفكر فيه مو مضمون .. يعني احتمال تغامر وبالاخير تعرف منيرة ...
عبدالعزيز: ماراح تعرف ياخوي ... الموضوع سهل ومايبيله شي انا بجيبها هنا وانت اللي تولدها ولا تدخل معك الغرفة الا ممرضتين تكون واثق انهم بيسكتون بكم الف والمستشفى حقتنا يعني ماحد بعارف ... بس انت لاتكبر الموضوع
عبدالرحمن: طيب واذا عرفت من الشكل او من الفصيلة؟؟
عبدالعزيز: ان شاء الله ما بتعرف ... الولد يشبهني ولا هو بحول امه.. والفصيلة عاد لازم ننتظر منيرة تولد ونشوف ...
عبدالرحمن: انا ابي اعرف من وين جتك هالافكار؟؟؟
عبدالعزيز: من اللي شفته في حياتي ياخوي ... لا تلومني!!!
عبدالرحمن: بطاوعك يا خوي مع اني مو مقتنع ابد؟؟؟؟
( اكيد تبون تعرفون احنا نتكلم عن مين؟؟؟
عبدالعزيز وعبدالرحمن فواز ال.......
اخوان وما شاء الله عليهم اثنينهم اطباء
عبدالرحمن طبيب نساء وولادة وعبدالعزيز طبيب اطفال ويملكون مستشفى خاص فيهم
سارة ومنيرة زوجات عبدالعزيز
سارة زوجته الاولى حبيبته وحياته وكل دنيته ... قعدت 3 سنوات ماحملت فزوجه ابوه منيرة غصبا عنه
واول ماتزوج منيرة حملت سارة
منيرة انسانة طيبة لابعد الحدود ... رفضت وبشدة الدخول على ضرة بس مافي احد سمع رايها وزوجوها عبدالعزيز غصبا عنها ... وبعد ماتزوجته حبته من كل قلبها وحملت على طول
يعني بين ولادتها وولادة سارة شهر)
دخل عبدالعزيز بيت زوجته ميرة وهو منتهي من التعب وصعد فوق على طول لغرفة منيرة
اول مادخل عليها خافت لما شافت شكله
شكله معفوس وملابسه حوسه والتعب باين في كل جزء من وجهه
منيرة: عبدالعزيز حبيبي ... علامك؟؟؟
عبدالعزيز: منيرة لبسي عباتك والحقيني
خافت منيرة: في آخر الليل !!! على وين؟؟؟
عبدالعزيز: من غير اسئلة ... لبسي عباتك والحقيني
سمعت منيرة كلام زوجها ويدها على قلبها
اول ماركبت السيارة طار عبدالعزيز بالسيارة
منيرة: عبدالعزيز والله طيحت قلبي!!! على وين ماخذني؟؟؟
عبدالعزيز: .......................
وماهي الا دقايق وكانوا عند باب المستشفى..
منيرة: المستشفى؟؟؟ ليش مين مريض؟؟؟
عبدالعزيز: ....................
منيرة: ذبحتني عبدالعزيز بهالسكوت !!! تكفى طمن قلبي
عبدالعزيز: مو صاير الا الخير ... انزلي معاي وانتي ساكتة
في غرفة العمليات...
منيرة: عبدالعزيز تكفى ليش انا هنا ؟؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
عبدالعزيز: ............................
صرخت منيرة وحاولت تبعد الممرضة عنها وماهي الا دقايق الا وتخدرت منيرة وهي مو عارفة ايش ناوي عليه عبدالعزيز...
بعد ساعات ...
طلع عبدالرحمن من غرفة العمليات ...
ركض له عبدالعزيز: ها ياخوي طمني !!!
عبدالرحمن: تطمن ... ولدت وجابت ولد وهي والولد بخير
عبدالعزيز: الحمد لله ... طيب قلتوا لها؟؟؟
عبدالرحمن: طبعا لا ... هالمهة الصعبة والسخيفة تركناها لك
يا اخوي انا مطاوعك غصبا عني ولا انا مو براضي بكل اللي يصير !!!!
عبدالعزيز: لا تخاف يا خوي ... مو صاير الا الخير ...
دخل عبدالعزيز الغرفة على منيرة وهي تبكي وتصيح ...
منيرة: ليش يا عبدالعزيز ؟؟؟ ليش سويت فيني كذا؟؟؟
انا ايش سويت لك عشان تحرمني من ولدي...
ادري انك تحب سارة اكثر مني بس مو لدرجة انك تذبح ولدي...
اذا كنت تبي تذبحه كان ذبحته من اول ما حملت !!!
ليش تنتظرني اتعلق فيه وانتظر اليوم اللي اشوفه فيه ... وبعدين بكل بساطة تذبحه...
ومو قاهريني الا هالممرضات اللي مو راضين اني اشوفه ولا راضين يقولون لي كان ولد ولا كانت بنت..
عبدالعزيز: صلي عالنبي يامنيرة !!!
ايش فيك تصارخين؟؟؟
من قال ان ولدك مات؟؟؟
منيرة: شنو؟؟؟
من جدك ياعبدالعزيز؟؟؟
الجنين عايش ؟؟
مامات؟؟؟
طيب انا ايش جبت ؟؟؟
ولد ولا بنت؟؟؟
عبدالعزيز وهو يضحك: وتبيني اجاوب على الاسئلة هذه كلها؟؟
ايه يامنيرة ولدك عايش...
وتسالين ولد او بنت ؟؟؟ ما كأنك عشرين مرة فاحصة وتعرفين انه ولد
بس انا بزيدك من الشعر بيت...
ماجاك ولد واحد بس !!! انتي عندك ولدين...
منيرة بفرح: تتكلم بجد يا عبدالعزيز ولا تمزح..
عندي ولدين !!! غريبة ماقالوا لي اني حامل بتوأم
بس الحمد لله ... يالله جبت ولدين؟؟؟
عبدالعزيز: انتي عندك ولدين يامنيرة !!! بس ماجبتي الا ولد واحد...
منيرة: مافهمت عليك ياعبدالعزيز ؟؟؟ ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: ولد انتي جبيتيه ... وولد سارة جابته
منيرة: وانا ايش دخلني بولد سارة؟؟؟ انا ماعلي من ولد سارة !!! انا اللي همني ولدي انا
عبدالعزيز: هذا اذا عرفتي أي واحد فيهم ولدك
منيرة: ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: سارة ولدت قبلك بخمس ساعات يامنيرة ... واثناء ولادتها ...... توفت
نزل الخبر على منيرة وهي بحالة ذهول ... مو مستوعبة ومو فاهة ايش اللي يصير
منيرة ولدت وماتت ... طيب ليش جابني للمستشفى؟؟؟
منيرة: عبدالعزيز ممكن تفهمني ايش اللي يصير؟؟؟
عبدالعزيز: اسمعي يامرة ولا تقاطعيني ...
سارة ولدت وجابت ولد ... وانا ابي هالولد يتربى في بيتي من غير مايحس بالنقص او انه اقل من اخوانه ...
فجبتك المستشفى وولدوك .... وبتطلعين من المستشفى واثنينهم اولادك ... وانسي انك تعرفين أي واحد ولد فيهم !!!
فتحت منيرة عينها على وسعها: ايش تقول ياعبدالعزيز؟؟؟
بتحرمني من ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: ماحرمتك يامنيرة ... وبدل الولد عندك ولدين
منيرة: ومن قالك اني ماراح اعرف ايهم ولدي ... اكيد بعرف
عبدالعزيز: ماراح تعرفين ... لانك ماراح تشوفينهم الا مع بعض ... وبعد كم يوم ... بعد ماتروح اثار الولادة
وبالنسبة للفصيلة الولدين واحد فصيلته A يعني علي والثاني O يعني محايد
والشكل بعد ما بتعرفين ... واحد الخالق الناطق عمه تركي والثاني يشبهني انا
منيرة: عبدالعزيز ... قول انك تمزح ... مستحيل تسوي فيني كذا ...
عبدالعزيز: ما امزح يا منيرة ... هذا الواقع ولازم تقبلين فيه
انا بطلع من هنا وبنشر خبر وفاة سارة مع ولدها وبقول للناس انك بغرفة الولادة ...
وحسك عينك احد يعرف باللي صار !!! صدقيني بيكون اخر يوم لك معاي!!!
وانسي انك تشوفين ولدك نهائيا!!!
وتعرفيني ... قول وفعل ...
طلع من عندها وهي منهارة وتصيح وتصرخ وتقول مستحيل
انتشر خبر وفاة سارة بين الناس...
والكل ترحم عليها ودعا لها بالرحمة والمغفرة ...
وفي اليوم الثاني انتشر خبر ولادة منيرة وانها جابت توأم اولاد...
الكل فرح لمنيرة وحمد الله انه عوض عبدالعزيز بالولد اللي راح منه...
بعد انتهاء ايام العزا ...
دخل عبدالعزيز غرفة منيرة والهم واضح عليها
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة ومن غير ماتطالع فيه: وعليكم السلام
عبدالعزيز: شلونك اليوم
منيرة: ...............
عبدالعزيز: عندك استعداد تشوفين اولادك؟؟؟؟
منيرة بعصبية: لا تقول اولادي ... انا ماعندي الا ولد واحد..
عبدالعزيز ببرود: براحتك ... انا بتركك احين ومتى ماحسيتي انك مشتاقة تشفي اولادك ( شدد على اولادك ) عندك رقم تلفوني .. تقدري تتصلي فيني ...
وطلع من الغرفة وتاركها وراها وهي ميتة من الصياح...
بعد اسبوع من الاحداث ...
منيرة وهي ممددة على سرير الغرفة وهي مهمومة رفعت جوالها واتصلت على عبد الرحمن
عبدالرحمن: الو
منيرة: عبدالرحمن ... هذا اخر كلام عندك ؟؟؟
مافي احد بيجيب لي ولدي الا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالرحمن: والله ماني عارف ايش اقولك ؟؟؟ بس هذا اخوي وما اقدر اخون الامانة اللي موصيني عليها ... اتكلي على الله وارضخي للامر الواقع يامنيرة ... انتي اخت وعزي...
منيرة بعصبية بعد ماقاطعت كلامه: لو كنت اختك مستحيل راح ترضى علي اللي يصير
وقفلت السماعة بعصبية
وبعدها بخمس دقايق رفعت السماعة ودقت الرقم اللي كانت تجاهد طول الفترة انها ما ترضخ لكلامه...
بعد ساعتين دخل عبدالعزيز الغرفة ووراه ممرضة تسحب معاها سريرين
دخل وعيون منيرة معلقة على هالسريرين ... وفي عينها فرحة وحزن بنفس الوقت ...
قرب السريرين من منيرة وطلب من الممرضة انها تتركها بحالهم
عبدالعزيز: ها يامنيرة ايش رايك بالاولاد؟؟؟ يجنون صح ؟؟؟
منيرة بهدوء وهي تنقل عينها بين الولدين : يعني مافي امل تقولي مين ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: اظن اننا انتهينا من الكلام بهالموضوع يامنيرة ولا شلون؟؟؟
منيرة: طيب بتحرم ولد سارة من اهل امه؟.؟؟
عبدالعزيز: لاتحاتين ... حاسب حساب كل شي ...
بس مابي اسمع كلمة ولد سارة ... من اليوم ورايح اثنينهم اولادك....
منيرة: ..........................
عبدالعزيز: طيب ماتبين تسمينهم؟؟؟
رفعت منيرة عينها وهي تقول في نفسها: قتلت فرحتي يا عبدالعزيز وتبيني اسميهم بعد
قالت: سميهم انت ... سويت كل شي .. جت على الاسم ...
عبدالعزيز: طيب انا من دايم خاطري اكون ابو فواز
بسمي واحد فواز وواحد نواف
يالله اختاري مين فواز ومين نواف؟؟؟
منيرة بخبث: طالما انك ابو فواز خلاص الكبير فواز والصغير نواف !!!
عبدالعزيز: لا ياشيخة .. ماكلفتي على عمرك ؟؟؟
قلت لك لاتحاولين باي طريقة انك تعرفين؟؟؟
انتي اللي بتختارين مين يمون فواز ومين يكون نواف....
منيرة من غير نفس: السري اللي على اليمين فواز واليسار نواف ... زين كذا ؟؟؟
عبدالعزيز: صار اللي تبين يا ام فواز...
بعد يومين في البيت...
دخل عبدالعزيز على منيرة وعيونها على الولدين ... تطالعهم بنظرات ما عرف يفسرها .. حب .. حيرة ...حزن ... خوف ... كسرت خاطره من قلب بس بعد الولد بيكسر خاطره اكثر لو قالها مين ولدها ...
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة: وعليكم السلام
عبدالعزيز: جهزتي الاولاد؟؟؟
منيرة: مصر على اللي بتسويه؟؟؟
عبدالعزيز: ترى تعبت من كثر ما اعيد في الكلام
يالله اقتنعت ام سارة ... مابي اقلب المواجع؟؟؟
منيرة: طيب وشلون رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: نورة اخت سارة والد من 4 شهور ولسه ترضع بنتها ...
قلت لام سارة تقول لها ترضع الولدين وبكذا الولدين يصيرون محارم لهم ...
منيرة: ونورة رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: هي ماتعرف بالسالفة ... امها بتقول لها انهم يبون شي من ريحة سارة ...
فيرضعون عيالي ويعتبرونهم مثل عيال سارة ...
منيرة: طيب وتضمن ام سارة؟؟؟
عبدالعزيز: طبعا ... لانه في اليوم اللي بتتكلم فيه بيكون اخر يوم تشوف فيه ولدها...
واخذ عياله وطلعوا ...
في السيارة وهو يركبهم بكراسي السيارة الخلفية ...
ركب ولد منيرة بالاول ... ولما رفع ولد سارة ... تلفت انه مافي احد حوله ... رفعه وباسه بين عيونه ... وهمس في اذنه...( يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه )
بعد مرور 25 سنة على الاحداث ...
اليوم عيد ميلاد فواز ونواف ... الكل فرحان ومبسوط ...
وكعادة منيرة في كل مناسبة عندها تعزم أهل سارة الله يرحمها ... طبعا على أساس أنها بتعزم أم وجدة أولادها بالرضاع ...
الحفلة كانت حلوة وبسيطة ... الموجودين كلهم محارم لنواف وفواز :
- خواته ( لينا 20 سنة .... ليان 17 سنة ... لما 10 سنوات ) وماعندهم إلا اخو واحد ( فيصل 12 سنة )
- أم محمد ( هذه أم سارة ) وطبعا جدتهم من الرضاع
- بنات نورة .. يعني خواتهم من الرضاع ( شهد 25 سنة .. رغد 23 سنة ... جود 20 سنة ... وعد 15 سنة )
- عماتهم ( فوزية – حصة – مريم ) .. على فكرة العمات خوات عبدالعزيز وعبدالرحمن من الأب فقط ...
وطبعا من غير بناتهم ...
- رؤى ... هذه الوحيدة اللي مو محرم للأولاد ... تصير بنت خالتهم ... لما صار عمرها سنتين أمها اكتشفت انها مريضة بالسرطان ... وعانت من المرض لمدة 13 سنة وبعدها توفت ورؤى عمرها 15 سنة ... طبعا امها ماجابت غيرها بحكم مرضها ... عاشت مع ابوها اللي رافض فكرة الزواج قبل ما تتزوج رؤى ...
ورؤى هذه 24 ساعة في بيت خالتها منيرة ... هي من عمر لينا وصديقتها الروح بالروح ... وحتى عبدالعزيز يعتبرها مثل بنته ... بس مشكلتها الوحيدة مع نواف وفواز ... ما يطيقونها ولا هي تطيقهم ... وطول الوقت حاطين حيلهم في بعض ...( رؤى تفتش عن عيال خالتها وزوج خالتها ... يعني بس تغطي شعرها اما وجهها مكشوف )
نرجع للحفلة ...
الحفلة كانت حلوة ومليانة صراخ وهبال العيال اللي ما كأنهم صاروا رجال طول بعرض ...
قاعدين كلهم في جلسة وحدة ... ام محمد قاعدة على كنبة تكفي لشخص واحد ونواف وفواز على يمينها ويسارها على يد الكنبة ...
والكل موجود ماعدا لينا وليان ورؤى يجهزون طاولة الأكل ويضبطون الشمع فوق الكيك ...
في المطبخ ...
لينا: رؤى الله يخليك خذي الشمع من الكيسة اللي هناك وحطيها على الكيكة ...
رؤى: اف ... وماحصلتي لي الا هالشغلة ... انا لو يحصل لي كنت ضبطت الشموع على راسهم عشان نولعهم وتولع فيهم ونفتك منهم ومن شرهم ...
ليان: حرام عليك يارؤى ... تراهم اخواني وعيال خالتك في نفس الوقت .. لاتنسين رؤى: لا حبيبتي انا ما عندي الا ولد خالة واحد ... حبيبي فيصل ... والا الباقي تكملة عدد وازعاج عالفاضي لينا: تعرفين يا ليان ايش وجه الشبه بين نواف وفواز ورؤى؟؟؟؟ رؤى ردت بعصبية قبل لاتفتح ليان فمها بكلمة: الله لايقوله ... انا يكون بيني وبين هالعلل شبه ؟؟؟ لينا وهي تضحك: أي ياحلوة فيه وجه شبه .... حبكم لفيصل ولما ... ثلاثتكم تموتون فيهم ولا ترضون عليهم رؤى: اصلا هذا الشي الوحيد الزين اللي هم يسوونه ... خلهم يسوون خير في دنياهم ليان : ههه الله يقطع شرك يا رؤى ... لو نتكلم في الموضوع ماحنا بخالصين ...
يالله شيلي الكيكة اللي معاك وروحي حطيها على الطاولة ... بنلحقك ...
رؤى: اف طلعت رؤى من المطبخ وهي شايلة الكيك واتجهت للطاولة ...
ومحد كان منتبه لها مع السوالف... فجأة رفع راسه نواف وشافها ...
قال بصوت عالي: شوف شوف شوف يافواز .... بعض الناس كبروا وصاروا حريم سنعات ... يشيلون ويحطون في المطبخ والبيت فواز: أي والله ... الظاهر كبروا !!!
تقدمت رؤى من الجلسة: والله على الأقل أحسن من رجال طول بعرض الشيب بيملي شعرهم ولسه قاعدين في حضن جدتهم ... ولا هم راضين يعرفون انهم كبروا ...
لا والمشكلة انهم اطباء ... ابي اعرف مين الخبل اللي يتعالج عندكم ...
نواف: تعرف يافواز ايش خاطري فيه؟؟؟ فواز: افا يا ذا العلم ... اخوي خاطره بشي ؟؟؟ قول وانا اخوك لا تخلي بخاطرك شي؟؟؟ نواف: خاطري اعرف ام السعف والليف لسه كشتها قايمة عل راسها ولا تعدلت فواز: وانت من صجك مخلي هالشي بخاطرك... ما يبيلها شي هذه .. اصلا شعرها ليف ماركة اصلية ... مستحيل يتعدل ... ماينفع معه لا شامبو ولا بلسم ولا زيت ...
العمات الثلاثة بصوت واحد وعالي : ههه العمة حصة: وانت الصادق يا ولد اخوي هنا رؤى دمعت عينها وركضت وخلت لهم المجلس بكبره وطلعت فوق منيرة بنظرة غضب للاولاد اللي يضحكون ولا همهم شي: فواز ونواف اعتقد يكفي سكتوا الاولاد وهم ماسكين ضحكتهم بالغصب ...
قامت منيرة بعصبية للمطبخ ...
لينا: خير يمه وشفيك معصبة منيرة: اخوانك لا يحترمون ولا يقدرون ... الظاهر اني ماعرفت اربيهم ليان من وراها: وانتي الصادقة يمه ... حرام عليهم ... ليش يسون فيها كذا لينا: ايش صاير ... فهموني !!!!
قالت لها ليان كل اللي صار ...
لينا: يا قلبي يارؤى ... تلاقينها ميتة من الصياح فوق ...
ليان: خربوا عليها الجمعة ... صدق مايستحون ...
منبرة: انا بطلع وبشوفها طلعت منيرة فوق لغرفة لينا ... دقت الباب ... ودخلت ... ومثل ما توقعت .. رؤى قاعدة وتبكي ...
منيرة: يمه .. لاتزعلين... هم ما يقصدون ... هم يمزحون معاك ...
رؤى: ما توصل لكذا ياخالتي ... لا وقدام الناس .. وقدام مين؟؟؟ قدام عماتهم ... اللي ما يحبوني ولا يواطنوني وطول وقتهم ينغزوني بالكلام ... جتهم من الله ...
منيرة: يابنتي .. انتي مو واثقة من نفسك؟؟؟ ماشاء الله عليك جمال ودلال .. وكل وحدة تتمنى انه يكون عندها بنت مثلك ... او تكونين زوجة لولدها ...
رؤى: شلون تبين يكون عندي ثقة في نفسي وانا ماعندي ام تدافع عني؟؟؟ بالذمة ياخالتي !!! لو كانت امي الله يرحمها عايشة كانوا قدروا يقولون عني هالكلام ... او يستهزءون فيني ؟؟؟ منيرة: افا يابنتي ... وانا وين رحت؟؟؟ الظاهر ماتعتبريني امك؟؟؟ رؤى: لا ياخالتي لاتزعلين مني ... الله العالم بمعزتك عندي ... واني جيت اليوم عشان خاطرك ... ولا انا مابي احضر حفلة هالقرود اللي تحت !!!
منيرة: ههه رؤى: بس مهما يكون ياخالتي هذولي اولادك ... واكيد انك راح توقفين معاهم ... والمفروض اني ما اتكلم عنهم كذا ...
منيرة: لا ياحبيبتي .. انا مع الحق ... انا ما اوقف معاهم على الباطل ...
رؤى: صج يا خالتي ... بتوقفين معاي وتأدبين هالعلل ؟؟؟؟ منيرة : اكيد
( وفي نفسها تقول انا واقفة طول عمري مع ولد ضرتي وانا اضحك ومبسوطة ... ما راح اوقف معك يابنت اختي )
طيب يالله يابنتي ننزل تحت رؤى: لا يا خالتي ... مالي وجه اقابل الناس ... خلاص انتي انزلي منيرة: ما راح انزل الا ورجلي على رجلك ... واذا مانزلت الناس بتاكل وجهي ... يرضيك ؟؟؟ رؤى: طبعا لا ياخالتي مايرضيني وبابتسامة حلوة: بنزل عشانك بس ياخالتي ولا هذولي .............
في المطبخ لينا وليان قاعدين وحاطين يدهم على خدهم ...
ليان: لا انا مو قاهرني الا عمات الغفلة ... انتي بس ما سمعتي ضحكتهم شلون ؟؟؟ تقولين كانهم منتظرين إشارة ؟؟؟ لينا: اصلا مدري ليش امي عازمتهم ... يجون بس ينكدون الحفلة ويطلعون ليان: تعرفين امك عاد ... تقول مايصير اعزم نورة وامها وما اعزم عماتكم ...
لينا: ايش جاب لجاب... هذولي ناس عسل ... مع انهم مايقربون لنا ليان: أي والله ... شلون رضعوا فواز ونواف وهم مايقربون لنا لينا: علمي علمك ياختي نواف من وراهم: علمي ولا ادبي؟؟؟؟ ليان: ولك وجه تنكت ؟؟؟ نواف: ليش ايش سويت.؟؟؟؟ لينا: كل هذا ومو عارف ايش هببت انت واخوك؟؟؟ نواف: والله انتوا اللي مكبرين السالفة ... عادي نمزح ...
ليان: بس مو قدام الناس... ياما مزحتوا معاها بمزح اثقل من كذا وماتكلمنا ... لانه نكون بروحنا وعادي .. بس قدام الناس؟؟؟؟؟ نواف: باربي على رؤى ........ دلع وطلع وتركهم دقايق الا ومنيرة تنزل من الدرج ووراها رؤى فواز: وصلت ست الحسن منيرة بنظرة: فواز ...
سكت فواز واحترم نفسه ... لانه عارف نظرة أمه منيرة: يالله ياجماعة نطفي الشموع ....
وطفوا الشموع وعين منيرة مافارقت اولادها ... وفي قلبها غصة ...
راحت للشباك وتركت لدموعها انها تنزل... وطبعا مع الزحمة ما في احد افتقدها ...
الا شخص واحد ... لان شعوره مثل شعورها ...
وما حست منيرة الا بيد تنحط على كتفها ... مسحت دموعها بسرعة ...
: لا تمسحين دموعك يايمه ... انا حاسة باللي بقلبك ..
منيرة: يا خالتي ماني عارفة ايش اسوي ... كل ماكبروا كل ما كبر الالم اللي بصدري ابي اعرف مين ولدي ... الله العالم اني اعزهم اثنينهم ... ولا بفرق بينهم ... بس ابي اعرف .. ابي اعرف ... بنجن ... بنجن ياخالتي ... بنجن ام محمد: الله يلوم اللي يلومك بابنتي ... انا وهو حفيدي مو ولدي واحس بداخلي غصة طيب يابنتي ماعمرك حسيتي بان واحد منهم اقرب لك وانه ولدك؟؟؟؟ انتي ام وقلب الام ... يعني ...
منيرة: أكيد ياخالتي احس ... بس أحيانا أحس انه فواز وأحيانا نواف ... وعلى طول اطرد الافكار من راسي ... مابي اظلم واحد منهم ويطلع ولدي ... وانا ماعندي دليل غبر احاسيسي ...
ومع الاسف ضابطة مع عبدالعزيز ... الشكل ولا واحد يشبهني او يشبهكم ... واحد نسخة ابوه والثاني نسخة عمه تركي ... تاركين اهل امهم وطالعين على ابوهم ... يشبهون عمهم اللي مو خليص وتاركينا احنا يا امهاتهم ...
ام محمد: الله يكتب اللي فيه الخير يابنتي ... يالله نرجع لهم قبل لايحسون فينا منيرة: ولا بيحسون ... اذا نواف وفواز موجودين ... انسي انه في احد يحس بشي ام محمد: الله يخليهم ويحفظهم عند الباب ... فواز ونواف واقفين يودعون امهم منيرة وجدتهم وخواتهم ...
فواز: يالله يا شهد ... متى يشرف حبيب خاله ؟؟؟ شهد: يوه ... بدري يا فواز ... توني في الشهر الرابع نواف: الله يقومك بالسلامة يارب الكل: امين فواز : وانتي رغودة؟؟؟ رغد: لا ... انا سلمان يقول بدري نواف وهو يقلد صوته : بدري ... اذا اعرس عليك رجلك قولي بدري بعدين رغد: بسم الله علي ... ماتعرف تقول شي عدل الكل: ههه وطلعوا وبقت ام محمد واقفة ام محمد: شوفوا انت وياه ... ما كلمتكم قدام الناس لاني مابي أحرجكم ... سكوتي مو معناته انه اللي سويتوه صح !!!
فواز: جدتي نمزح ام محمد: اولا هذا مو مزح ... هذه سخافة ...
ثانيا اذا انتوا متعودين على هالحركات بكيفكم ... بس مو قدام الناس احرجتوا البنت ... وحتى لما ارجعت احس انها تبتسم بالغصب نواف : ان دل على شي فهو على ثقل دمها ام محمد بعصبية: وبعدين ... البنت يتيمة ... يعني المفروض انكم مثل اخوانها فواز: خلاص يا جدة ولاتزعلين ... حقك علينا ... ما بنعيدها ام محمد: يالله مع السلامة ... ولا تقطعون ... مروا علي ...
فواز ونواف: بحفظ الله رجعوا نواف وفواز داخل وعماتهم لسه موجودين ...
تأففوا بداخلهم وقعدوا ...
العمة فوزية: احين انتوا قايلين لنا ان الحفلة بس لمحارم فواز ونواف ... ورؤى ايش جايبها بينكم ... اعتقد ان بناتنا اولى ...
رؤى: وهي منزلة عيونها بالارض منيرة: رؤى بنتي يا فوزية ... وهي دايما عندنا ...
ليان: واصلا الحفلة ماتحلى الا بوجودها بعد عمري ... وقامت طبعت بوسة على خدها سكتت فوزية وهي ميتة قهر رؤى في نفسها: الله لايحرمني منكم يابنات خالتي العمة مريم: ندري ان الوقت متاخر ... بس ودنا نشوف عبدالعزيز ... كلش مايبين منيرة: البيت بيتكم ... مابينا هالكلام شوي الا وسمعوا صوت واحد ينادي من الباب ...
البنات بصوت واحد: عمي تركي حياك طبعا بعد ما غطت منيرة شعرها ...
تركي: السلام عليكم
( تركي اخو عبدالعزيز وعبدالرحمن من الاب يعني شقيق العمات) لما توفت امه كان عمره 12سنة وخواته رفضوا ياخذونه عندهم بحجة ازواجهم مايرضون ... وخذاه عبدالعزيز عنده ورباه مع عياله ... بعد ما اتفق مع اخوه عبدالرحمن ... ولما تخرج من الجامعة اخذ له شقة بروحه عشان مرت اخوه تاخذ راحتها في بيتها ... مع انه مايناديها الا امي منيرة .... ورفضت منيرة انه يطلع بس هو اصر... وعمره 32 سنة ولسه مو متزوج )
الكل: وعليكم السلام لينا: حيا الله عمي تركي ... دقيقة اجيب لك قطعة كيك تركي: لا ياحبيبة عمك ... ابي من كل شي كليتوه مو بس الكيك فواز: لا ياحبيبة اخوك ... ماتجيبين ولاشي ...
تركي: وليش ان شاء الله فواز: اول شي نشوف الهدية بعدين تركي: ول عليك ... ماتنسى نواف: وهذا شي ينسى تركي: شوفوا الهدايا محطوطة عند الباب وعلى طول البنات والاولاد ركض على الباب تركي: الحمد لله والشكر على نعمة العقل بس ... شلونك يارؤى ؟؟؟ ليش زعلانة؟؟؟؟ رؤى: وهي مستحية: الحمد لله بخير ... ماني بزعلانة تركي: بس شكلك متضايقة !!! مين ضايقك ؟؟؟ قولي بس وانا اوريك فيه !!!
رؤى: محد .............وقاطعتها حصة قبل ماتكمل كلامها حصة: وانت متى ناوي تتزوج ؟؟؟ عاجبك وضعك كذا ؟؟؟ تركي: الحمد لله ... ايش فيني ؟؟؟ عايش مبسوط ومرتاح ... مو احسن من اني اتزوج واجيب مهابيل زي اللي عند اخوي عبدالعزيز ( ويقول في نفسه او اجيب علل زي اللي عند خواتي )
فوزية: اصلا الكلام معك ضايع ... لاتتعبي نفسك ياحصة كلها دقايق وسمعوا صراخ عند باب البيت ...
باب ا تركي: بسم الله الرحمن الرحيم ... مو قلت لكم مهابيل دخل عبدالعزيز وحوالينه عياله: السلام عليكم الكل قام يسلم عليه ويحب راسه العمة مريم: حيا الله بالدكتور عبدالعزيز عبدالعزيز: الله يحيك ... بس انا كم مرة قلت مابي احد يناديني بالدكتور في البيت !!!!!!!!!!
شلونك يارؤى ؟؟؟ رؤى: الحمد لله بخير ياعمي ...
عبدالعزيز : بسرعة اعترفوا مين مزعل حبيبتي رؤى؟؟؟ نواف يساسر فواز: كملت فواز : ههه طالعهم ابوهم بنظرة: خلاص عرفت مين مزعلها مايحتاج ...
انتوامتى بتكبرون وتعقلون ...
رؤى: لا ياعمي ... محد مزعلني ... بس انا اليوم تعبانة شوي عبدالعزيز: سلامتك يابنتي كملوا الجلسة وعبدالعزيز كل شوي يناظر في منيرة وهو حاسس بنظراتها الحزينة ويقول في نفسه ( حاسس فيك يامنيرة .. بس بعد هذا ولدي ومصلحته تهمني )
في الليل بغرفة عبدالعزيز ومنيرة ...
عبدالعزيز بعصبية: وبعدين معاك يامنيرة .. ماتتعبين ... كل سنة وفي نفس اليوم تسالين نفس السؤال ... واجاوبك بنفس الجواب ... لا يعني لا اثنينهم اولادك منيرة: بس ياعبدالعزيز الاولاد كبروا ومو محتاجيني احين عشان تخاف .. وانا 25 سنة وانا ساكتة ... خلاص ابي اعرف مين ولدي ... فد شفتني افرق بينهم ؟؟؟ عبدالعزيز: لانك ماتعرفين مين ولدك ؟؟؟ لو عرفتي كان فرقتي !!!
منيرة: بس ................
عبدالعزيز: الظاهر ناوية تهدمين بيتك على كبر يامنيرة ... انا قلت كلامي وماني راجع فيه ... انتهينا طلعت منيرة من الغرفة وهي معصبة وراحت لغرفة الاولاد ...
دخلت وهم حايسين بفتح الهدايا ... وقالبين الغرفة فوق تحت ...
منيرة بعصبية: اسمع انت وياه ... سكت عنكم كثير ... وقلت بكرة يكبرون ويعرفون ... بس لحد هنا وخلاص ... طفح الكيل ... انتوا عمركم ماراح تحسون ... وشلون بتحسون وانتوا كل شي عندكم ولا ناقصكم شي فواز: يمه ايش صاير عشان كل هذا ؟؟؟؟ منيرة: لا تقول لي يمه ... انا مو امكم !!!
نواف: يمه صلي على النبي وفهمينا ....
منيرة: عليه الصلاة والسلام ... بس بعد انا اليوم لازم احط حد للمهزلة هذه ...
انا كم مرة منبهتكم انكم تحترمون رؤى قدام الناس؟؟؟ ولا تنادونها بام السعف والليف ؟؟؟ ها ؟؟؟ ماتردون ؟؟؟ فواز: خلاص يمه عرفنا غلطتنا وماراح نعيدها نواف: انت ملاحظ يافواز كم مرة قلنا هالجملة اليوم؟؟؟ فواز: أي ولله ..
منيرة: وانت الصادق كم مرة قلتوها في حياتكم ... بس انا خلاص ... غسلت يدي منكم نواف وفواز: خلاص يمه اسفين طلعت منيرة من الغرفة وصكت الباب بالقوة فواز: ايش فيها امي اليوم شايشة؟؟؟ نواف: ايش دراني ... تسالني وانا قاعد معك؟؟؟ فواز: مدري احسها مو طبيعية نواف: كله من ام السعف والليف فواز: لا احس ان السالفة مو سالفة رؤى وبس .... لا السالفة اكبر من كذا نواف: الخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش في غرفة لينا ...
ليان : الحفلة مرة كانت حلوة ... بس الله يهداهم خربوا على رؤى وكدروا خاطرها ...
لينا : أي والله ... عاد مسكينة على الموقف تلاقينها اسبوع ضايق خلقها ليان: الله يكون في عونها ... تكسر الخاطر بالمرة لينا: بس الصراحة الحفلة ناقصها بيت عمي عبدالرحمن ... يعني ماحصلوا بيت خوالهم يعزمونهم الا اليوم ... الحفلة من غير ربى ماتسوى ليان: من غير ربى ولا من غير بعض الناس؟؟؟ لينا وهي مستحية: يالله عاد ... الحفلة بناتية ... شلون بيدخل؟؟؟ ليان: يعني ماتعرفين حركات خالد ؟؟؟ لازم بيدخل يسلم على عمته منيرة !!!
لينا: بس عاد ليان : ههه ... لا والمشكلة ان حركاته كلها مكشوفة ...
اخذت لينا المخدة وحذفتها على ليان ووجها احمر
( نتعرف شوي على عيال عبدالرحمن خالد ... 27 سنة ... طبيب اسنان ... ما كان يبي الطب ... بس ابوه اجبره قال خلاص خلوها على الاقل طب اسنان ... مافيني طوالة الطب ... وهو خاطب لينا بنت عمه ربى ... 23 سنة ... متخرجة من قسم المختبرات بجامعة الملك فيصل وتداوم في مستشفى ابوها وعمها ماجد ...15 سنة ناصر .. 13 سنة وزوجته اسمها عايشة ... انسانة طيبة لأبعد الحدود وتحب منيرة وكانهم خوات )
ثاني يوم في المستشفى ...
دخل عبدالرحمن مكتب اخوه عبدالعزيز ... وشافه قاعد ومهموم ...
عبدالرحمن : علامك ياخوي؟؟؟ من الصبح واحس انك مهموم ومو طبيعي؟؟؟ عبدالعزيز: كالعادة في عيد ميلاد الاولاد منيرة تفتح السالفة نفسها عبدالرحمن: لاحول ولا قوة الا بالله ... معها حق يا خوي ... المرة قلبها متقطع تبي تعرف ولدها عبدالعزيز: يا سلام ... وانا قلبي مو متقطع؟؟؟ عبدالرحمن: وانت ليش قلبك متقطع؟؟؟ انت عارف كل واحد ولد مين!!! واصلا انت مابتفرق معاك اثنينهم اولادك عبدالعزيز: ومين قالك انهم نفس الشي؟؟؟ تبي تحط ولد سارة جنب عيال منيرة؟؟؟ طبعا ولد سار