السلام عليكم ورحمة الله
بنوتاتي الحلوات .. جبت لكم روايه تآآآآآخذ العقل وتجن بعد ... أحسها تتكلم عن مشاعرنا وأحاسيسنا بشكل كبير >>> هذا الكلام لطشته من مقدمة الكاتبه ..
أن شاء الله يعجبكم ذوقي لأني أول مره أنزل روايه ... وتتابعونها معاي أول بأول ,,, ولا تحرموني من ردودكم الحلوه ..
رواية...
( عندما يعشق الرجل بخجل,,, وتخجل الفتاه من المجاهره بعشقها,,,
يضيع النصيب,,, ويبقى الغلا في القلب لا يضيع )....
الكاتبه:
¸•°أم الظفاير¸•°....
ضعيفه في مجتمعها.. قويه مع أسرتها..
ضعيفه أمام أسرتها.. قويه أمام نفسها..
هكذا هي (الفتاه) في مجتمعنا..
مجتمع مغلف بالأسرار!! كما يشاء إن يسميه البعض وأغلب الأسرار أو بمعنى أصح (جميعها) تتعلق بحياة الفتيات..
وبما أنها (أسرار) فلم يقرأ عنها آبدآ.. ولم يسمع عنها آبدآ.. ولم تشاء الفتاه أن تخبر عنها أحد..
لأنها بإختصار ( أفكار و أسرار مكبوته في داخلها),, ظاهره في تصرفاتها.. لكنها واضحه عند بنات جيلها ومبهمه عند أسرتها ومجتمعها ..
وما أجملها لو كانت واضحه إلى الأبد حتى تستمتع الفتاه عندما تجد من يفهمها..
وماأجملها لو كانت مبهمه إلى الأبد حتى لاتعاقب عندما تصل إلى أسره و مجتمع لايفهم!!
ليس فقط الأسره والمجتمع لايفهم.. بل وحتى القلوب آحيانآ .. (( لاتفهم )) ..
لاتفهم إن الشخص الذي تعلقت أمالنا وأحلامنا به,, لن يشعر بعذابنا..
لاتفهم إن الشخص الذي رسمنا حياتنا ومستقبلنا معه,, لن يكون من نصيبنا..
بل هو من نصيب ((الغير)) ..!!!!
ولو أنفجرت تنهيدة الحب..
ولو إرتسمت أبتسامة الحب..
ولو طالت لحظات الحب..
سيجمعهم طريق واحد رئيسي ولكن!!! متفرع في نهايته ,,
<هي> في يمينه و <هو> في شماله..
هي ..
و{بطبيعتها الأنثويه} .. متعلقه بتفاصيل حياته وتعشقها بجنون..
لكن!! عندما تتذكر النصيب تحاول جاهده تجاهله تمهيدآ لنسيانه ..
والمحاوله فقط كفيله بترسيخ ذكراه وتثبيتها بمجرد المحاوله..
هو ..
و{بطبيعته الرجوليه} ..
سعيد بإهتمامها وسؤالها عنه لأن هذا يرضي (الأنا) لديه..
لكن!! عندما يتذكر النصيب يحاول مداراة عواطفها وأحاسيسها ومشاعرها تمهيدآ لفراقها ..
والمداراة فقط كفيله بشعوره بالملل والضجر ..
ليس كل الرجال هكذا!!!! بل البعض منهم ..
والبعض الآخر يحزن عندما يتذكر النصيب ويحاول مداراة أهلها وأهله والمجتمع بأكمله حتى يظفر بها..
وليس كل النساء هكذا!!!! بل البعض منهن..
والبعض الآخر لايهمها أدنى تفاصيل حياته .. فقط تنتظر لتظفر بنصيبها ولايهمها إذا كانت (هي من يتمنى) أو.... لأ.....؟؟؟
كما بدأت بالبساطه في روايتي الأولى سوف أواصل.. وبرزنامه جديده أيضآ .. وواقعيه أكثر.. وتفاصيل صغيره وعفويه ترسم الأبتسامه على الشفاه لبساطتها وجمالها..
لكن هذه الروايه ستكون عباره عن فضفضه مكتومه بقلب عاجز عن النبض بحريه تامه ..
عاجز عن التنهد بإرتياح..
عاجز عن الأبتسام والضحك لإنه مقيد ب (فراغ عاطفي) يلام عليه ,, ولايستطيع أن يلوم نفسه..!!!!
قد يلوم نفسه ولكن,, بعد أن يغادر هذا العشق والجنون (قلبه) مجبرآ ومكرهآ.. ويستقر بقلب آخر بحكم وجبروت العائله..
يستقر بقلب ,, لايعرف عن تفاصيل حياة ( الشريك ) إلا أقل القليل..
بينما الكثير {عند الذي تمنى أن يكون من نصيبه..!! } ......
رواية...
¸•°أم الظفاير°¸•....
©الج الأول زء©
{ لست ملاكآ.. ولست شيطانآ..
بل أنا وسط بين الأثنين..
لا اعيش في بيئه نظيفه جدآ.. ولا بيئه قذره جدآ..
بل أنا وسط بين الأثنين..
لا أحمل ترسبات الماضي في قلبي ولا أحمل هم الغد..
بل أحمل ثقه بأن الدنيا لاتعطيني سوى الخير.. ويقين بأن الله لنا فوق مانريد..
إليكم.. يامن تعيشوا وسطآ بين أثنين وتحملون مثلما أحمل.. أوصل إليكم رسالة لا تطيق التأجيل.. رساله ليست كالرسائل الأخرى.. مغلفه ب(سكوت وكتمان) أحترامآ للقدر،، ولكن بداخلها ألم وجرح ومعناه..
ألم كدر (صفاء) قلوبهم..
وجرح بعثر (أحلام) حياتهم..
ومعاناة أصبحت كالظل لل (عمر) ..
لم تدعهم يعيشوا ب (هناء) ويصافحون السعاده من جديد..
لم يقرأ الرساله غيري ولم يسمعها إلا من حولي..
تعبت من ثقلها على نفسي / أسمحولي أن أفضفض لكم وأتمنى أن تقرأوني وتفهموني فربما تكونوا مثل أصحاب الرساله ب<أسره ومجتمع وقلب> لا يفهم... }
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يوم السبت...
9 شوال....
: هآآآآآي شباب..
"رفع رأسه سطام من شاشة الاب توب وعطى وتين نظره و رجع كمل تركيزه بالشاشه وهو يقول": وعليكم السلام..
"وتين وهي منحرجه": أووه عفوآ أخوي أأأ.. ألسلام عليكم..
"صالح بحماس": يالله حيها .. أنتي بتداومين اليوم؟
"وتين بملل": إيه قطيعه تقطع هالدراسه اللي تخلي الواحد يقوم من حلاة نومه..
"صالح وهو يضحك": ههه حتى إنتي مالك نفس للدوام اليوم؟
"وتين وهي واقفه": فيه أحد غيري مايبي؟
صالح: الأخ سعد من الصبح وهو وسطام هواش وشد وجذب.. كلما قلنا كبر صغر عقله_ صار بالمتوسطه وللحين مايطيق المدرسه..
"سطام وهو مركز على شاشة الاب توب": قوم شوف وينه أخاف لسه ماصحى..
"صالح وهو يصب لوتين شاي": من شوي شفته يبدل ملابسه.. تعالي وتين أفطري جبت فطور من الفوال على كيف كيفك ..
"وتين وهي ترمي شنطتها وعباتها عالأرض وتجلس": لأ ماأشتهي_ اليوم أول يوم أداوم فيه للكليه بعد الأجازه وأحس مالي نفس لشي..
"صالح وهو يحط كوب الشاي قدامها": أقل شي أشربي شاي..
"أبتسمت وتين وهي ترفع الكوب عشان تشرب": أبشر ياخوي أبشرب عشانك..
"صالح بإهتمام": وتين أبسألك .. إنتي بأي سنه تدرسين ووش تخصصك؟؟؟
"شرقت وتين وصارت تكح.. فز صالح من مكانه وصار يضرب على ظهرها ويسمي عليها"..
"سطام بصوت عالي وهو يأشر له": عطها كأس ماي..
"عطاها صالح الماي وشربت وبعد ماهدأت أنفجرت بالضحك وهي تقول": الله يفشلك.. أختك ومعاك بنفس البيت.. ومقابلتك 24 ساعه ولاتدري بأي سنه أدرس؟ ههه..
"صالح وهو يرقع لنفسه": كلما تقولين لي أنسى والله مشاغل الدنيا تخلي الواحد ينسى..
وتين: هالمره أبطوفها لك.. أنا برابع سنه ألحين تخصص تاريخ..
صالح: يلعن أم التخصص,, طيب بأي كليه..؟؟؟
"تفاجأت وتين وفتحت فمها بتجاوبه و رد سطام قبلها": لا عاد ذي قويه ياصالح!! يعني ماقد وديتها للكليه أمداك تنسى؟
صالح: أذكر مره وحده وديتها لما سجلت فيها بس وبعدها ماأذكر ..
وتين: أووب أووب يابعدها.. عالعموم الله يخلي لي باصات الشركآت الخاصه مو مقصره بشي_لو أتكل عليكم كان داومت يوم وغبت عشر..
صالح: والله لو إني فاضي كان وديتك بس تخبرين دوامي حايس مره أداوم بالليل ومره بالنهار وأرجع تعبان وزهقان..
وتين: شبعت من هالأعذار.. الله يرحم حالي متعذبه مع الباصات كل ترم أغير الباص ثلاث وأربع مرات..
سطام: إنتي مايعجبك العجب تبين باص خمس نجوم ويآخذك ويرجعك بكيفك وتزعلين إذا تأخروا البنات بالخروج ومادري وش آخرتها معك..
وتين: خلاص.. نجيب (سايق) وتنحل أزمتي مع الباصات..
"تكلم صالح بإنفعال و عطى رأيه وقراره اللي ضايق وتين بس إنها متوقعه ردة فعله عشان كذا مازعلت ولاشالت بخاطرها عليه"..
صالح: معصي يدخل هالبيت سايق .. ليه البيت مافيه رجال محنا بعينك؟ مو ناقص إلا ندخل رجال غريب للبيت وش يقولون الناس عنا 'جايبين سايق عشان بنت'؟؟؟
"سطام بهدوء وهو يلتفت على صالح": أعتقد إن فيه أسلوب ثاني تعبر فيه عن رأيك بدون إنفعال.. وتين قالتهاعاديه ما فرضت عليك فرض وألزمتك تطيعها..
صالح: بس هذا الموضوع منتهين منه من زمان مافيه داعي تفتحه سيره..
سطام: خلاص (هي آسفه) وماعاد تعيدها أرتحت..!!!!
"صدت وتين عنهم وهي تضحك على أسلوبهم معها.. مره دفاع ومره هجوم وبسرعه تلين قلوبهم وينسون اللي صار..
دخل سعد وهو عاقد حواجبه_ حذف شنطته بقوه عالأرض وجلس عالسفره ويناظر بالأكل": صبو لي حليب بسرعه..
وتين: شوي شوي كسرت الأرض بشنطتك..
سعد: إنتي إنطمي لأكسر راسك ألحين..
"أبتسمت وتين وهي تقول لصالح": أوب أوب قافله معه..
"ناظر فيه صالح ودنق وهو كاتم الضحكه": أموت بالعيون المسحوبه على ورا من النعاس!!
"ألتفت عليه سعد بعصبيه": ياخي وش تبي إنت من زين عيونك ..
"صالح ويبي يستفزه": أبي سلامتك أفطر وفارق للمدرسه يالله..
"سعد بعصبيه أكثر": مالك دخل أنا أفطر بكيفي ..
"مسكه صالح من ثوبه وقربه للسفره": تعرف تحترم أخوانك اللي أكبر منك وإلا أعلمك..
"سعد وشوي ويصيح": ياخي أبعد عني وش تبي..
"سطام بصوت حاد": صالح.. سعد.. خير إنشاءالله..
"قامت وتين وهي تشيل عباتها وشنطتها": بعد أذنكم أبنتظر الباص بالحوش..
"ألتفت عليها صالح": أسمعي ياوتين.. إذا ضايقك الباص وإلا طنشك بيوم ومامر يآخذك وإلا مشى بالطلعه وتركك بس علميني والله والله لأأدبه وأخليه يكره اليوم اللي سآق فيه الباص..
وتين: إنت راكب مزاجك تتخانق مع أحد اليوم..؟؟
"سطام وهو يسكر الاب توب ويقوم": ماعليك منه أي شي يحصل لك بلغيني .. أنا ابى أبدل ملابسي وأطلع للدوام تبين أعطيك مصروف وإلا معك..؟
وتين: لأ.... مامعي..
سطام: أجل وشلون تروحين للكليه بدون مصروف يعني لو ماسألتك كان ماطلبتي..؟؟؟
"أرتبكت وتين": عآدي أصلآ بعض الأحيان ماأحتاج..
"صالح يبي يخلص وتين من سطام ودقته وحرصه.. فتح بوكه بسرعه": هاك خذي 25 والله هذا اللي معي ألحين..
سطام: أنتظري أجيب بوكي من غرفتي وأعطيك زياده عشان ماتحتاجين لأحد..
وتين: هذا يكفيني.. يالله أنا رايحه فمان الله ..
"أخذت وتين مصروفها وطلعت وجلست بالحوش دقايق تنتظر الباص وتفكر";-
×× أهلي هم نقطة ضعفي ..
أمي .. أبوي .. أخواني .. مغرقيني حنان وعطف ودلال .. ولو قسوا علي بلحظه ،، حنوا علي بباقي اللحظات؟؟؟
وكيف مايعطوني كل هالأهتمام وأنا بنتهم الوحيده من بعد وفاة (وجدان)؟؟
وجدان هي أول شمعه نورت هالبيت وأول شمعه أنطفت من ثمان سنين..
وأنشاءالله كل شموع البيت تظل منوره العمر كله لأني أحبهم وماأتصور هالبيت يخلى منهم ..<سطام / صالح / سعد / فارس > هم شموع البيت ××..
"ألتفتت وتين": أهلين صفاء توني بأتصل عليك إنتي والبنات..
"صفاء وهي تلتقط أنفاسها": تعالي معنا بسرعه اللفت اللي بجنب الكافتيريا قفل على بنت وكل الطالبات والموظفات والمشرفات واقفين عند اللفت..
"وتين وهي حاطه إيدها على فمها ومتفاجأه": يالطيف لايكون قفل على وحده من بنات شلتنا..؟؟
صفاء: لأ الشله كلها واقفه عند اللفت ينتظرونا.. يالله تعالي معي بسرعه نشوف وش صار عالبنت..
"حطوا رجولهم وتين وصفاء وهم يركضون للفت ولما وصلوا تفاجأوا بأشكال الموظفات والمشرفات وهم لابسات عباياتهم ومغطيات وجوههم ويبعدون الطالبات من اللفت"..
"وتين وهي حاضنه شنطتها وتقرب لصفاء من زحمة الطالبات": وش صاير ليش الموظفات لبسوا عبايات؟؟
"صفاء وهي ترفع جسمها وتحاول تشوف": ماأدري بس الظاهر إن.......
"سكتت وهي تسمع الموظفه تصرخ بصوت عالي": ياطالبات أدخلوا للقاعات بسرعه.. بيدخلون رجال الأمن ورجال الأسعاف يفتحون اللفت ..
"هديل وهي تصفق بحماس وتجي بجنب وتين": وناسه بيدخلون كليتنا رجال امن ههه..
"وتين وهي تضرب هديل على رأسها": يادبه إنتي وينك جالسه أدورك من بين البنات.. خفت يكون اللفت قفل عليك!!
"صاحت هديل": ليته قفل علي عشان يصير شوية أكشن بس قهر قاعتنا تحت مو فوق آآآآآآه..
"وتين وهي تحط جوالها بالشنطه وتحضن الكتاب الصغير": الحمدلله والشكر مجنونه.. هذا بدل ماتقولين الله يساعد البنت اللي بداخله وتكون بخير..
"هديل بلا مبالاه": مو أول مره يقفل اللفت دايم يقفل ويفتحونه الموظفات وتطلع البنت منه بخير بس أنا مستغربه ليش مافتح معهم هالمره...
"سكتت ثواني وناظرت بيد وتين وهي تسألها" وش هذا الكتاب اللي بيدك؟
"أبتسمت وتين": هذا كتاب يفسر الشخصيات صارلي يومين أقرأ فيه ومابعد أنتهيت منه مره مره حلو ..
"هديل وهي تضربها من كتفها بحماس": حركات صايره مثقفه من متى؟
"وتين وهي تعلي صوتها عشان تسمع هديل بوسط أزعاج الطالبات": أي ثقافه أنتي تدرين إني ما أحب أقرأ كتب بس الفضول ذبحني..
هديل: لقيتي شخصيتي؟
وتين: لأ مالقيت ألا شخصيات أخواني..
هديل: طاح حظك أنتي وأخوانك من حلاتهم عاد..
"صفاء وهي تلتفت عليهم": بس أنتي وياها هذا وقته خلونا نشوف وش آخرة الفوضى اللي صايره بالكليه اليوم..
"دخل مدير حركة الباصات وهو لابس بشت ويمشي وراه أثنين من رجال الأمن بلبسهم الأخضر وهم ماسكين آلالات بإيدينهم ووراهم يمشي موظف بالكليه وماسك بيده جهاز أسود يكلم فيه وكلهم رايحيين لجهة اللفت..
صرخوا الطالبات صرخه وحده والبعض يصفق والبعض يصفر بصوت عآلي والبعض يضرب الزجاج بقوه وكأنهم جماهير..
وأشكالهم فعلآ كأنهم جماهير لأنهم بالمربعات اللي داخل المباني ويفصلهم عن الرجال حاجز زجاجي.. وبعض الطالبات أنحبسوا داخل دورة المياه اللي قبال اللفت وعجزوا يطلعون من دخلوا الرجال "..
"صفاء بخوف": يماه مومعقول اللي قاعد يصير أحس إني بحلم..
"هديل وهي مسنده جسمها عالزجاج": حسافه ولا واحد شكله حلو!!
"وتين وهي تضحك": هذي حركه مقصوده ههه..
"هديل وهي تضرب يدها بيد وتين وتضحك": الظاهر كذا وإلا خلصوا رجال الأمن المزين نبي نكحل عيونا على هالصبح ههه..
صفاء: سمعت بنات يقولون إن اللفت قفل عليها من الساعه 7الصبح وإلحين الساعه 8 يعني صارلها ساعه كامله بداخله..
"دخلوا رجال أمن أثنين_واحد فيهم حاطه إيدينه بأذانه من أصوات التصفير والصراخ والتصفيق.. والثاني منزل رأسه بالأرض ويناظر بجواله يتحاشى نظرات البنات"..
هديل: ياحليلهم مؤدبين ما يناظرون بالبنات..
وتين: وإنتي الصادقه طالبات الكليه ضيعوا الحيا وصاروا الرجال يستحون أكثر منهم..
هديل: غصب عنهم يستحون وبعدين الطالبات يتصرفون كذا لأن المكان ضيق وزحمه.. والله لو توقف الطالبه قدام رجال الأمن بلحالها تنخرس ويطيح عليها الحيا..
"توزعوا المشرفات داخل المباني وهي يصرخون عالطالبات ويحاولون يفرقونهم ويبعدونهم عن اللفت"..
"وتين وهي تناظر الساعه": يالله بنات باقي عشر دقايق وتبدأ المحاضره خلونا نروح للقاعه..
صفاء: أنتظري شوي مافيها شي لو تأخرنا خمس دقايق..
هديل: مابي أدخل المحاضره أبشوف وش يصير مع البنت..
"صرخت الموظفه بوجه وتين وهديل وصفاء وهي تأشر": تحركي عالقاعه ياطالبه!!!!!
"مشوا بالممر وعيونهم معلقه بالزجاج ودهم يعرفون وش صار.. ألتفتت هديل على وتين وهي تأخذ الكتاب وتقول": دام هذولا رجال الأمن الشيف اجل هونت ماأتمنى نفسي مكان البنت..
صفاء: ياقو قلبك ياهديل حتى بوقت المشاكل مايفوتك شي تركزين على كل صغيره وكبيره..
"هديل وهي تلتفت على وتين": فسري شخصيتي من هذا الكتاب ..
وتين: قلت لك مالقيت إلا أخواني..
"هديل وهي توقف وتحط أيدها على خصرها": ترا ذبحتينا بأخوانك ماصارت عاد.. يله أشوف قولي لنا وش قرأتي عنهم؟؟
"وقفت وتين وهي تسند جسمها عالجدار": ام سطام
والطبيعة الشرقيه فيها جديه ومسؤوليه .. ودقيق مره يهتم بالتفاصيل ..
روتيني ومايحب التغيير.. ويحب المساواه بعلاقاته مع الناس وما يفضل شخص على الثاني وي......
"قاطعتها هديل": لحظه لحظه وش فيك أنطلقتي بالحكي,, طيب فهمينا وش هذا شرقي؟؟ أنت من أهل الرياض وسط المملكه وش جابكم للشرقيه؟؟
"أنفجرت وتين بالضحك وهي تجلس عالأرض وتحط شنطتها بحضنها": ههه لأ لأ لأ لأ انتي فاهمه غلط!!!
"هديل وهي تجلس": فهميني ..
وتين: فكرة الكتاب مقسمه لأربع أتجاهات (شمال/شرق/جنوب/غرب) مو على خريطة المملكه ولا على خريطة العالم.. هي على أفتراض وجود أربع تجمعات من الصفات الأنسانيه للبشر ومختلفه وراثيآ..
"هديل بإستهزاء": يعني بكذا فهمتيني صرتي تحوسين بزياده..
"صفاء جلست وهي منجذبه لحكي وتين": توته كملي تحمست أعرف أكثر..
وتين: المقصود أن فيه صفات معينه صارت مقبوله ومعروفه على أنها من ناس بمنطقه او حضاره معينه وهذا ماله علاقه بالمكان ابدآ..
هديل: ألحين بتقنعيني أن ملاين الناس بأربع شخصيات أو أتجاهات مثل ما تقولين؟؟
وتين: مثل مافيه ألوان وصبغات محدده للشعر(أصفر وأحمر وأبيض وأسود)وألوان العيون (أسود وأخضر وبني وأزرق) ولون بشره ثآآآآبت مستحيل يتغير ..
كذا الشخصيات تقسمت لأربع أنماط فيها صفات محدده إذا لقيتي كل هذي الصفات بشخص أو بعضها تقولين عنه ان شخصيته
أو
أو
.....
هديل: أبسوي نفسي فهمت عشان ماتتعبين وأنتي تشرحين لي..
"وتين وهي تفهمها":هدوله ترا سهله وما يبي لها فهم.. كل شخصيه لها وظيفه تعبر عنها وأقصدالرجل اللي أشتغل بمجال عن قناعه وحب أو أن الظروف سيرته بس بالنهايه لقى نفسه راضي ومرتاح..
"صفاء وهي مبسوطه": واو وناسه يعني نقدر نفهم اللي حولنا بسرعه..
"هديل وهي تغمز لوتين بعينها": أكيد تبي تعرف شخصية اللي بالي بالك..
صفاء: ههه كاشفتي على طول..
هديل: طيب كملي ياوتين وش عرفتي عن أخوانك بعد؟؟
وتين: سطام شخصيته الشرقيه حيل تشبهه وخصوصآ أن عمره 31سنه ويشتغل مهندس معماري بشركة انشاءات معماريه ..
أما صالح شخصيته غربيه بحته أجتماعي بالدرجه الأولى وعفوي وحيوي ودمه خفيف يحب التغيير والتجديد ويكره القيود بس مشكلته انه مايعطي أهميه لمظهره وهندامه
يعني الثوب والشماغ يلبسهم بالمناسبات بس وغيره مستحيل..
هديل: سبحان الله قمة التناقض بينهم .. طيب صالح وش يشتغل وكم عمره؟
وتين: عمره 24 سنه موظف بشركه بالمطار المدني وطبعآ وظيفته عاديه لأن ما عنده إلا شهادة الثانوي .. صالح فيه لقافه عجيبه غريبه يموت بالمشاكل وحقه وحق غيره مايضيع أندفاعي حيل ويحب المغامرات..
"هديل وهي تناظر الساعه": يعني مثل مغامرتنا ألحين طنشنا المحاضره وجلسنا نسولف والساعه صارت 8ونص!!!
"شهقوا صفاء ووتين وهم يناظرون ببعض فجأه ويوقفون"..
هديل: وين رايحين خلاص المحاضره وفاتتنا بسبة وتين واخوانها.. خلونا نروح للكافاتيريا نفطر أزين...