ياليت تقرونها وتعطوني رايكم لاني احتاجه

صدفه،،،
صارت
بوابة لماضي تعيس ،،
كانت تضن انها تمكنت من تجاوزه،،
عندما رئته بين الزحام كادت تختنق ،،
صعقت عندما رئت ماضيها يمشي امامها صدفه؛؛؛
لا اضنها صدفة سعيده انما هي اتعس صدفه عايشتها،،
فليس العودة للماضي شئ سهل،،
فكيف لوكانت صفحاته سوداء وكان الماضي ماض تعيس @!!!
كان يمشي ومعه الحاضر والمستقبل ..
كم كانت تلك الطفلة تشبهه ,,,
كم كانت متعلقة به..
تيقنت انها 'طفلته..
اجابتها تلك الطفله على كل تساؤلاتها ،،،،
مر امامها في لحضات شريط ذكرياتها،،
تذكرت عندما ابى القدر ان يجتمعا ،،،
تذكرت كم كانت تحبه كانت تبني
امالها واحلامها معه..
لم تتصور ان القدر قد ادلى بحكمه فهو قدر مهما اعترضنا لن نستطيع ان نقف
بوجه القدر ..
تذكرت كل كلمة كان يواسي بها قلبه قبل ان يواسيها..
تذكرت ليلة رحيله كم انتظرته عند ذلك الفنار
انتظرته طويلا لاكنه لم يحظر..
حينها ايقنت انها فقدته الى الابد..
هرب من واقعه تخلى عنها وهي بأمس الحاجة له ..
كانت تنتظر منه ان يقاتل ويضحي
ليبقى بقربها ..
لاكنه انسحب من حياتها بهدؤء,,,
وبدون انذار سابق ..
اخذقلبها..
معه ورحل رحل بعيدا الى مالا عودة منه..
كم كانت تلك الليله كئيبه بكل تفاصيلها بطقسها بليلها الحالك,,, فقد
غاب قمرها ومات حبها وضاعت احلامها اصبحت فارغه ..
((في ليلة واحده))
كم هو صعب شعور الفقد ..
عندما نفقد اشيائنا الجميله نعيش ليومنا فقط ولا نفكر ابدا بأعادة التجربه..
نخاف ان نخسر مرة اخرى فليست لدينا طاقة كافيه لنجرب ونخسر تجاربنا لذلك نعيش بلا هدف
انما نجعل القدر يسيرنا كيفما شاء..
لاتدري
كيف تصف شعورها تريد ان تعاتبه تلومه لاكنها لاتجد مايبرر لها عتابه
فهي تعلم انه خارج عن ارادته ...
تذكرت كم كان يتكلم عن الوفاء عن الاخلاص..
لم تستطيع ان تكمل..
قطع عليها شريط ذكرياتها تلك الدمعه
عندما سقطت بكائا على الاطلال ،،،
بكائا على ذلك الماضي والحاضر الذي يحتضر،،،
وليس لها الا المستقبل،،
املها الوحيد بعدما اخذها اليأس وتيقنت انه لاعوده للماضي الذي كانت املة به..
هذا ماكانت تراه في عيون تلك الطفله ..
رسالة اوصلتها بكل براءه،،
كانت ترى في بريق عينيها،،،،، موت الحاضر،،، وماضي يأبى ان يعود..