- من خلالها أيضاً يمكن معرفة الأمراض والعلل... ومشكلات الدورة الدموية
- نافذة على العالم
- الأسرار الخفية
- لكل لون.. مرض
- أمراض..وملامح
- الصور الإباحية والآثار السلبية
مرحبا اخواتي الفراشات
كثيرا ما نحب ان نقرأ عن مواضيع تحليل الشخصية
سواء عن طريق لون الشعر ونعومته او لون البشرة او طريقة الحديث وغيرها من التحليلات
ولكن يجب دوما ان نحرص على ان ناتي بالمصادر وهي عن طريق العلوم النفسية التي تختص بمثل هذه المواضيع والدراسات الانسانية ...
احببت ان اتحدث عن لون العيون ومدى دقة التحليل الصحيح عنها ... والحمدلله ان الله خلقنا امة سط في كل شيء وجعل لون عيوننا غامقة فهي الافضل صحيا من ناحية العقل والقلب والمعاملة النفسية ....
من خلالها أيضاً يمكن معرفة الأمراض والعلل... ومشكلات الدورة الدموية
ألوان العيون تكشف أسرارها: الزرقاء للعنف... والسوداء للمودة... و الخضراء للذكاء الخبيث
/ لغة العيون تصل مباشرة إلى القلوب, ترى بها ما في الداخل قبل الخارج, وهناك العيون الساخرة والضعيفة, القلقة والواثقة, المهزومة والمنتصرة, وبرغم اختلاف ألوانها وأشكالها. فهي مصدر للنشوة والسعادة أو ربما التعاسة, وسحر للحب والمودة أو البعد والانطواء, ومفتاح يكشف عن شخصية صاحبها, ومن خلال هذا التحقيق سوف نعرف الكثير عن لغة العيون وألوانها..
نافذة على العالم
العين تصف ما يعجز اللسان عن النطق به في ثوان, ومن الممكن قراءة شخصية الفرد من خلال عينيه فهي تعبر عن العواطف والحب والسعادة والحزن والغيرة والحقد, وتعتبر النافذة التي يطل منها الإنسان على من حوله, وحلقة الاتصال بينه وبين الآخرين. حيث تكشف المشاعر والرغبات, وتستقبل المؤثرات, ويكون ذلك حسب طبيعة الموقف والأشخاص المتعامل معهم, وكذلك الزمان والمكان.. هذا ما أكدته الدكتورة سهير عبد العزيز - أستاذ الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر, وقالت: نظرية شكل العين وألوانها تكشف لنا عن شخصية الآخرين سواء كان رجلاً أم امرأة فيها جزء من الصحة, ولكن ليس على الإطلاق, ومن وجهة نظري الشخصية أن نظرة العين تعكس الحالة التي عليها صاحبها, فالإنسان عندما يكون سعيداً ومبتهجاً, وفي حالة ذهنية هادئة ينعكس ذلك على حدقة العين, فيكون لها بريق زاه ولمعة شفافة, وتأتي هذه اللمعة بطريقة فسيولوجية من انبساط الغدة الدمعية وإفرازها الدموع بصورة تلقائية وبسيطة إلى جانب العضلات التي تتحكم في العين, حيث إنها تنبسط فتبدو العين وكأنها تضحك, فتظهر جاذبية وجمالاً ونعومة, نراها بشكل ملحوظ في الصور الفوتوغرافية للأشخاص وخصوصا المرأة, وكما يقال في المقولة الشائعة بيننا " عيناه ضاحكة" , لذا هي مرآة وانعكاس للداخل.
بجانب أن العين هي أول ما يقع عليها البصر في وجه أي شخص, وبالتالي لغة العيون تنطق بما في داخلنا من أحاسيس, وشعور وصفات, وعلى سبيل المثال تعبر عن السعادة, الملل, السهر, التعب, النوم الكثير, الحزن والأسى.. فكل هذه اللغات تعبر عنها نظرة العين وإشاراتها, ولذا تعتبر ترجمة حرفية وحقيقة للصحة والحالة المزاجية, وأيضاً للحالة النفسية, وترجمة لطبيعة الشخصية سواء كان رجلاً أو امرأة, فالإنسان العدواني يكون ذا نظرة أقرب إلى الشراسة, وتكون حدقة العين عنده بارزة ومستديرة في وسط العين, ويظهر وكأنه في حالة تأهب وانقضاض وتحفز دائماً, وهي ترجمة فعلية بما في داخله للتأهب وإلحاق الضرر بالآخرين, وكذلك عندما يحزن الإنسان يحدث نوعاً من الانكسار للعين وبالتالي تدمع, وذلك لأن الجفن يصقل وكأنه حمولة على الأنسان يصعب رفعه فتبدو العين شبه مغلقة, وبالتالي لا تفرز الغدة الدمعية افرازاتها الملائمة مع كل حركة جفن, وتختفي اللمعة المصاحبة للدموع, وتكون العين في حالة ذبول, وهذه لغة أخرى.
الأسرار الخفية
وتضيف الدكتورة سهير: في حالة الحب يتفحص عين المحب الحبيب ويترجم ما في القلب بنظرة عين, وهي كما يقولون »اللي يحب يبان في عينيه«, وهذا بالنسبة للعين وشكلها.
أما بالنسبة لفكرة الألوان وعلاقتها بالشخصية. فأنا لا أوافق على ارتباط الشخصية بلون العين, على الرغم من أن هذا الارتباط كان قائماً على نظرية تسمى »سمات الشخصية«, كان أول من تحدث عن هذه السمات لشكل العين وملامحها, وعلاقتها بتغيرات السلوك الإنساني هو الطبيب الإيطال ي»سيزار لمبروزو« ,
تشرح العلاقة بين أنواع وألوان العيون وصفة ونوع الشخصية, وهو ما يعرف بعلم» الباراسيكولوجي «, وتقول هذه النظرية إن
العينين المتقاربتين أصحابها ذوو قرارات سريعة وقليلو الصبر,
وأصحاب العيون الخضراء والضيقة يتصفون بقوة الإرادة وشدة الذكاء, والتقدم في العمل والخبث الشديد.
أما العيون السوداء الواسعة فهي تخفي وراءها الكثير من الأسرار, لكنها غير مدمرة, وذات مشاعر رقيقة وطيبة, وشديدة الغيرة, وتتميز بهذا اللون عيون الطيور والكائنات الناعمة التي توحي بالمودة.
أما العيون الزرقاء فهي تتسم بالذكاء, الجرأة والوقاحة , ودقة الملاحظة, بجانب البرود العاطفي والنظرة الحادة, ونراها دائما لدى الحيوانات المفترسة مثل النمر والأسد.
أما العيون البني ة فهي تدل على العطف والجاذبية والخجل, ونظرة البراءة البارعة.
أما الرمادية فأصحابها ذو طباع عنيفة وقسوة زائدة, ونظراتها توحي بالشراسة والعنف والثقة.
و "العسلية" تمتاز بدقة الملاحظة والحب الجارف والنعومة, وهي ذوات نظرة حانية.
وتشير الدكتورة سهير عبد العزيز أن »لمبروزو« طبق هذه الدراسة على السجناء وربط الجريمة بشكل العين وعظم الوجه, ولكنها أثبتت فشلها. لأنها فيها نوعاً من التعصب لأجناس معينة ضد آخرين, وإذا ما طبقنا هذه النظرية على الرجل الأبيض صاحب العيون الزرقاء نقول إنه ذكي وعقلاني, وهذا في دول الشمال الغنية, ولذا هم متقدمون, وفي المقابل الإنسان ذو العين والشعر الأسود, وهو يمثل دول الجنوب فيتصف بالحنان والعصبية, وينطبق عليه سمات الإنسان العاطفي الذي يحب بشدة أو يكره بشدة, وغير عقلاني, وهذه تعد من سمات التخلف طبقا لهذه الدراسة والنظرية, وقد طبقوها بناء على واقع المجتمعات, وهي من وجهة نظري غير صحيح ة. لأنهم تناسوا الزمان والبيئة, حيث إن الظروف التي قامت عليها هذه النظرية تعتبر ظروفاً بيئية واستعمارية وتاريخية متعددة لا يمكن القياس عليها, والذي طبق هذه النظرية طبقها على أساس تاريخي لأن العرب منذ أكثر من 400 1عام كانوا متقدمين وأصحاب حضارة, على العكس من أوروبا التي كان ينتشر فيها الجهل والتخلف والفقر, والتي أصبحت على العكس الآن, فهي من وجهة نظري الفعلية تربط بين التخلف والتقدم.
وعلى الرغم من ذلك, فأنا أؤي د لغة العيون التي تعرفنا ما بداخل كل منا من أشياء حسنة أو سيئة, لأن العين مليئة بالتعبيرات والألفاظ التي تشعرنا بأقاويل لا تكتب, ولكننا نحسها في داخلنا.
لكل لون.. مرض
قال أكد الدكتور شوقي السيد - أستاذ الأوعية الدموية والقلب بجامعة»أوهايو« تعتبر العيون من أهم الأعضاء والحواس التي من خلالها نحس ونشعر بكل ما حولنا من أشياء جميلة, وقد ازدادت الأمراض التي يمكن معرفتها عن طريق العين, وكذلك التغيرات التي تحدث للعين من شكل أو لون, ومن خلالها أيضاً يمكن معرفة أي نوع من الأمراض العضوية أو المتاعب النفسية التي يعانيها الإنسان, مثل أمراض الدورة الدموية والقلب, والجهاز الهضمي, وحالات الاكتئاب النفسي.
واضاف هناك الكثير من الدراسات التي تقوم على نظرية أن صحة الجسم البدنية والنفسية يمكن معرفتها بوضوح من العين, وكذلك العلاقات التي تدل على وجود أي مرض عضوي مثل أورام المخ, والتي تظهر فيه العين ثابتة أو متحركة بشكل سريع جداً, وأيضاً التهابات العصب السابع حيث تكون العينان أو إحداهما الجفن فيها متهدلاً, ولا يرتفع إلا بالإصبع.وأيضاً يحدث تغيير في شكل ولون العين لمرضي الهبوط الاحتقاني في القلب, حيث يظهر احمرار بالعين والتهابات بأشكال مختلفة, بينما تكون شاحبة في حالة الأنيميا الحادة.
أما في حالات مرضي الفشل الكلوي, وحساسية الصدر فتكون العين مائلة إلى الجفاف.
أما المصابون بالتهابات أحشاء البطن فتكون إحدى العينين مكسورة والأخرى مرفوعة, ويحدث ازدواج في الرؤية. كما أن في حالات التهابات المخ والأغشية السحائية تكون حركة العين سريعة, والأخطر من ذلك يأتي من التسمم نتيجة استخدام بعض المواد مثل D.F.B وهي الداخلة في تكوين المبيدات الحشرية, والتي تؤدي إلى ضيق حدقة العين, والبعض الآخر يؤدي إلى اتساع العين, كما تظهر العين محتقنة في حالات الربو الحادة.
وبزيادة الإفرازات الهرمونية في الجسم تتخذ العين هيئات مختلفة عن شكلها الطبيعي, ففي حالة زيادة هرمون النمو تكون العين غائرة ويميل شكل صاحبها إلى الحزن الشديد, وذلك نتيجة نمو عظام الجمجمة. أما بالنسبة للغدة الدرقية وهي المسؤولة عن درجة سلامة وحيوية البشرة والعين والشعر, ففي حالة زيادة في نشاطها يؤدي هذا إلى جحوظ العينين, وارتفاع في الجفن العلوي, وتكون حركة العين ضعيفة. أما في حالة قلة نشاطها تكون العين متهدلة ويسمي مرض »الكسديما«. وتتسم هذه الشخصية طبقاً لبعض الدراسات والنظريات بالبرود العاطفي والحزن والمعاناة.كما يتحول لون العين إلى الإصفرار كما في حالات مرضي الكبد, ويحدث نتيجة ارتفاع نسبة البيليروبين»الصفار« في الدم. كما نرى أيضاً في سرطان الدم حدوث تضخم في الغدة الليمفاوية التي تضغط على الأوردة والشرايين, وخصوصا الأوردة المركزية القريبة من القلب, وعلى أعضاء أخرى مثل القناة الصفراوية مما ينتج عنه انسداد في مجرى القناة ويؤدي إلى إصفرار العين والجسم.
وبالنسبة لتشخيص مرض معين وفقا للون العين سواء كانت سوداء أم ملونة. فهناك الكثير من الدراسات الإنجليزية والإلمانية التي تطرقت إلى هذه العلاقة, وفي رأيي أن هذه النظريات قديمة, وكان الاعتقاد بها سائداً ومنتشراً, وهي تؤكد أن الاشخاص ذوي العيون السوداء معرضون أكثر من ذوي العيون الملونة للإصابة بأمراض القلب والشرايين, وأصحاب العيون الزرقاء يتعرضون للأمراض الروماتيزمية, ودرجة مقاومتهم الجسم للأمراض ضعيفة, ويعاني أصحابها من حموضة المعدة وأمراض الكلي. أما المائلة إلى اللون الرمادي فتدل على وجود اضطرابات المعدة والجهاز التنفسي, أما العيون البني ة فأصحابها يعانون من متاعب في الجهاز الهضمي والميل إلى الاكتئاب, وقد تغيرت هذه النظرية بعد تبادل للحضارات واندماج المجتمعات مع بعضها البعض, والأهم من كل هذا »الامتزاج الجيني« بين مختلف الشعوب (آسيا, أفريقيا, أوروبا).
والبيئة تؤثر على الحالة العامة للأنسان, ومن ضمنها نظرات العين. فالإنسان عندما يعيش في خوف ورعب مستمرين يؤدي ذلك إلى تغيير في حدقة العين وإعطائها شكلاً مستديراً, ونتيجة لذلك يكون الشخص في حالة تأهب مستمر, ولذلك نرى العين جاحظة الشكل وبارزة, وتبقي هذه النظرة هي الغالبة عليه, وعلى العكس تماما إذا كان الإنسان يعيش في بيئة هادئة فتظهر نظرات العين فيها البراءة والصفاء.
أمراض..وملامح
أكد الدكتور أحمد صدقي - زميل كلية أطباء العيون الملكية بأنجلترا أن لغة العيون هي الأقوي في التعبير والأسرع في توصيل الرسائل, ولذلك فمن المهم أن يتطلع الفرد في عين محدثه ليرسم رؤية خاصة عن مدى مصداقيته أو كذبه, وهناك أمراض كثيرة قد تؤذي العينين وتغير من شكلها أم نظراتها أمام الآخرين, سواء كانت مرضية أم نفسية وعلى سبيل المثال, انقلاب الجفن للداخل, وتحدث عادة لكبار السن نتيجة لارتخاء العضلة التي توجد على طرف الجفن, والتي تسمى ب ¯»وربيكيرليس« , وهي تجذب الجفن في اتجاه العين عندما يحدث لها ارتخاء طرف الجفن فيقلب إلى الداخل وتعالج عادة جراحياً لإعادة الجفن لوضعه الأصلي, وهي تظهر الشخص بنظرات غير طبيعية وتؤثر على الصحة النفسية العامة لديه.
واضاف: من أشهر أمراض العيون التي تؤثر في شكل وجه الإنسان وسلوكه قصر النظر الشديد, حيث إنه يجعل حجم العين حجم من الطبيعي وبارزة إلى الأمام, وذلك لأن العين عندما تكون أطول من الطبيعي تكون الصورة أمام الشبكة فيسبب ذلك قصراً للنظر, وما يجعل الشخص في حالة من التوتر والانطواء, ومن مشكلاته أيضاً ان تتضح لدي الأطفال الذين يميلون لرؤية لمسافة قريبة مثل الرسم وقراءة المجلات, وتشتكي معظم الأمهات دائماً بأن أطفالهن انطوائون وغير اجتماعيون, اضافة الى الكثير من العقبات التي تواجهم عند تعاملهم مع الآخرين.
أما في حالة طول النظر الشديد, والذي يجعل العين أصغر من حجمها الطبيعي فتظل ممتدة إلى الداخل, ونسميها نحن أطباء العيون ب ¯ »الغاطسة« , وهناك أيضا جفاف العين الذي يؤدي إلى الإحمرار, ويأتي مع التقدم في السن, حيث يقل إفراز الدموع, ولا ننسى "الحول " وأسبابه الكثيرة وأشهرهم الحول الخلقي, وطول النظر, ويكون داخليا أو خارجيا حسب اتجاه العين المنحرفة, ويعتبر من المشكلات الشائعة لدي الاطفال, ويؤدي إلى فقدان العينين القدرة على التركيز, ويرى الشخص الأشياء مضاعفة, وفي بعض الأحيان يحدث حول مؤقت نتيجة لمرض السكر, وهو يمثل مشكلة نفسية لدي بعض الناس أمام الآخرين, وكذلك ردود فعل الآخرين أمامهم. ولا ننسي أيضا مشكلات الغدة الدرقية, والتي تؤدي إلى جحوظ العينين فزيادة نشاطها أو قلتها قد يؤدي إلى التغيير في طبيعة الشخصية المريضة فتوصف بالعصبية والتوتر وعدم الصبر, وأيضاً مرض المياه الزرقاء تعطي حجما للقرنية أكبر من الطبيعي وتسمى بالعين ذات النظرة الحادة.
الصور الإباحية والآثار السلبية
للصور الإباحية أو العنيفة الكثير من الآثار الصحية والنفسية التي تؤذي العينين, وهذا ما أكدته بعض الدراسات الحديثة, حيث إن تعرض بعض الناس لصور مثيرة أو جنسية أو مشاهد عنف تترك آثارا سلبية عليهم, مما يزيد من توتراتهم العصبية وانفعالاتهم, ويظهر ذلك في حركة العين. هذا إلى جانب بعض الأمراض النفسية الأخرى مثل الاكتئاب الذي يوحي ببعض النظرات الغربية للعينين ويكون حسب درجة ونوع المرض نفسه.
وأخيراً, فالنظريات تربط أمراض العيون بسمات الشخصية. مثل حركات العين يميناً ويساراً, أسفل وأعلى والتي أظهرتها الدراسات بأنها تدل على ما بداخل الشخصية, وبناء على ذلك يمكن تحديد ما إذا كان الشخص صادقا أم كاذبا, ومن المؤكد أن المرض هو الذي يفرض على الإنسان هذه السمات والملامح, وفي بعض الأحيان يعطي صفات للشخصية غير إرادية, ولكن في المجمل يمكن القول إن نظرات وملامح العين يمكن أن تنقل رسالة ما للآخرين.
دمتن بخير
الف شكر لك