يا أخواتي أحتاج لكم بشده إنصحوني بالله عليكم

لا أجد أحد أشكي له غير ربي ثم أنتم وانا أعلم أن ربي سيعوضني خير بإذن الله لكني بحاجه لأصدقاء أبكي علي أكتافهم ليهونو علي صعوبة ومرار الإبتلاء لقد أبتليت بأعظم ما تبتلي به إنثي ألاوهو زواج زوجي بأخري لكن مشكلتي ليست المشكله العاديه لكن مشكلتي بأنني أبتليت بهذا البلاء بعد أقل من ثلاث أشهر علي زواجي
كان عمري 22والله دون غرور مني علي قدر كبير جدا من الجمال بشهادة الناس جميعا وخريجة كليه عمليه طبيه و كنت ككل البنات أنتظر زواجي بفارغ الصبر من الإنسان الذي تقدم لي بنفسه دون ضغط من أهله وكان متعجل في عقد القران فتم قبل زفافي بستة أشهر لأنه أحبني و أحببته كثيرا ومرت علي خطوبتنا عام وحان وقت الزفاف وأحسست قبلها بتغير في سلوكه لكن كلما سألته ينكر ويقول كل شئ تمام لدرجة إني سألته بشده هل تريد فسخ عقدنا فنفي بشده وقاللي إنت إتجننتي؟!! وتم الزفاف بإسوأما تكون النفسيه من ناحيتي وناحيته فأنا أحبه كثيرا ولا أعلم ماذا به وأري نصائح والدته لي قبل الزواج بأن اخد بالي منه وأدلعه ناقوس خطر لا أعلم سببه وبعد زواجي بأسبوع بعد إلحاحي تكلم زوجي العزيز بعد ما جلست ألاطفه وأقوله مالك في حاجه غلطت فيها مش عيب الواحد يغلط رد علي بكلمات نزلت علي كالماء البارد(بس العيب الإستمرار في الغلط) أحسست وقتها إن زواجه مني هو هذا الغلط فقلت ماذا تقصد فبكي وأتاري الحكايه إن البيه خاطب واحده تانيه فلسطينيه مقيمه في لبنان إتعرف بيها في الشات وحبها وخطبها بعد عقد قراني والله ولا أعيب فيها لكنها أكبر منه بخمس سنوات وأكبر مني ب14 سنه وجمالها أقل من المتوسط ووقت زواجها كان عمرها 37 سنه والسؤال الذي لم أجد إجابه مقنعه له لماذا أكمل زواجه مني إذا مع إن عندي إجابات لهذا وهو ضغط أهله بألايفسخ عقدنا لاني بنت ناس ولن يجد مثلي وإلخ وحرام الغدر فقرر أن يحتفظ بي كإحتياطي في حال فشله من الزواج بالتانيه ولعلكم تسألوني أين أهلي في هذا الموضوع كان أهلي أخر من يعمل بفضلي لأني بنت بتقلد أمها ىفي كل شئ وماما رحمها الله كانت لا تقص علي أحد من أهلها ما يحدث بينها وبين زوجها حتي لو ظلمها فكانت أصيله لا تفضح زوجها بأي حال فكانت هذة المحنه أول إختبار بالنسبة لي وقررت أن أنجح فيه فسترت زوجي ولم انطق بكلمه وأصر علي زواجه منها بعد زواجنا ولا يريد أن يطلقني وأستغل سذاجتي (عبطي) وصغر سني بأن يجعلني أوافق وسافر إلي لبنان وتم الزواج وأحضرت بنفسي شنطة سفره وجاءت بعدها بثلاث أشهر وأقمنا أنا وهي في نفس الشقه هذا منذ ستة سنوات وحتي الأن أتجرع مرارة هذه الزيجه المليئه بالأحزان لكن الذي جعلني أحتاج لكم اليوم هو همي لانل الأن وحيده حيث سافر زوجي إلي لبنان ليزور أهل زوجته معها وولديه وتركني وحيده مع بنتيني الصغيرتين أصغرهما لم تتم ثمانية أشهر أحسست بظلمه في مرات عده لكن هذه هي الأشد والمصيبه إنه مقتنع إن الدنيا امان ولا داعي للقلق وعمري ما إقتنع إنه بيظلمني في شئ ويري إن غيرتي كلام فاضي ودايما يقوللي صفي دماغك
سأظل علي حالي علي الأقل من أجل بناتي بس أخيرا وجدت صديقات أبث لهم همي