يوميات زوجة رومانسية
امرأة رومانسية جداً وزوجها بعيد كل البعد عن الرومانسية ، كيف تكون حياتهما ؟؟؟
في الصباح
تلبس الزوجة قميص ناعم وتأتي زوجها متعطرة
قم يا حياتي يدير وجهه للجهة الأخرى تداعبه بوردة بيدها
يمسك الوردة بقوة : إيش هذا
يلتفت للزوجة ويقول : هذي طريقة تصحيني فيها من النوم ؟
تبتسم وتقول له :آسفة حبيبي ...... أجيب لك الفطور ؟
تأتي بالفطور، صحنان صغيران جداً مربى وزبدة ، قطعتين توست محمص ،عصير طازج وكوب حليب دافيء
تفضل حياتي
هذا فطور ولا كلام فاضي وين الفول ؟ ما تعرفين تسوين بيض ؟
بعدها يطالع فيها وهي في غاية الترتيب والأناقة بماكياج خفيف وشعر مرفوع مع خصل تتساقط على جبينها وخدها ورائحة عطر ناعم
إيش هذا إنت رايحة حفلة؟
لا ياحياتي !! = وليش حاطة ها العطر الغالي خليه للطلعة مافي داعي للخساير.
في وقت الضحى:حبيبي ... إيش تحب تأكل على الغذاء ؟ ولا تحب نطلع نتغدا برة ؟
إيش .. نتغدا برة ... ليش إن شاء الله ...
أنا ما خلاني أتزوج ألا أكل المطاعم الله يعز النعمة
لا .. لا .. قومي سوي لنا غدا زي الناس.
حضرت الغذاء ... شوربة ، سلطة ، كريم كراميل ، مكرونة والخلطة بره ، دجاج وبطاطس، وكأسين عصير ليمون.
تفضل حياتي الغذاء جاهز
إيش هذا إيش هذا كله هو إحنا عازمين الجيران ولا ايش
طيب وين الرز
- معليش حبيبي في المرة الجاية أسويلك كل اللي تبغى.
وعلى سفرة الغذاء بدأت الزوجة بتطبيق دروس الإتيكيت
بدأت تغرف له بالصحن وتقرب له الأكل ، طالع فيها وقال
ليه ! شايفتني ناقص إيدين ولا ناقص عينين، كلي كلي وخليكي في حالك.
بعد الغذاء سوت كوبين شاهي وجابته
لا لا ما أبغى ... بروح أريح ..عشان نطلع مو ..... لك كم يوم تزنين علي ودك تطلعين
إلا حبيبي.
إيه عشان ما تقولين إني ما أعطيك وجه ... ودخل ينام.
الزوجة تكلم نفسها : نطلع !!!
يا ترى وين ؟؟؟ أكيد بوديني احد المجمعات الكبيرة اشتري اللي أبغاه
وبعدها أجلس معه في مكان هادئ نتكلم ونشرب بارد أو دافيء
أو يمكن بوديني البحر،نسمع موسيقى
وإحنا نطالع البحر في جو شاعري .
في السيارة:طبعاً أول ربع ساعة ماشين بدون مكيف والمسكينة مستحية تطلبه يفتح المكيف والأخ مو عاجبه الجو
أو أعصاب الإحساس عنده منتهية صلاحيتها
أخذ يتكلم في الجوال ولما قفله قال لها:أنا بشوف صاحبي في ها المؤسسة ، دقايق وجاي، اخذ نصف ساعة ورجع
ووراءه صديقه.
كل واحد فيهم ركب سيارته، وسار يمشي وراء سيارة صاحبه ووصلوا سوق الغنم
نزل وبعد ربع ساعة جاءها.
ملت الزوجة قالت أكلمه بأي موضوع عشان نتسلى قالت حبيبي : تسمع موسيقى؟
رن جرس جواله وأخذ يتكلم عشر دقايق .
وأول ما انتهى من المكالمة قالت أكلمه قبل ما يجيه إتصال غيره
حبيبي وين بروح ؟
مكان حلو راح يعجبك بالمرة تمشيه وتسوق ، شوي إلا هي في ( سوق الحراج )
انزلي إتفرجي
نزلت وهي تقول لنفسها: لا بحر لا شعر لا موسيقى ولا شراء من مجمع مكيف
ولا جلسة رومانسية يا لها من أحلام تبددت كالغيوم في السماء.
قبل وصولهما للمنزل قالت لنفسها :أكيد تكلم نفسها لأنه مشغول بمكالمات الجوال أو شتم المرة اللي يغلط عليهم
ويفتكرهم غلطانين
معليش ولا تزعلين يا بنت عادي الحين سأعوض هذي الخرجة
وبدأت ترسم و تخطط كيف تكون بقيه الليلة
قالت : سأطفئ الأنوار وأشعل الشموع وأضع موسيقى هادئة وأعطر المنزل برائحة جميلة وأحضر العصير
ثم سأقدم له ما يحب للعشاء ونمضي الليلة في أجمل صورة وكأنها الخيال.
عندما وصلا المنزل قال لها : أنا معزوم عند ربعي
المسكينة كل أشكال التحطيم وانكسار الخاطر على وجهها قالت:يعني منت متعشي معايه ؟
لا تقولين فاجأتك ؟! أجل ليش حسبتيني اشتريت الخروف .
ونزلت من السيارة وهي تقول بصوت غير مسموع : لا مكان للرومانسية الحالمة مع هذا الرجال أبداً.
بعد مرور فترة من الزمن
في الصباح:الزوجة توقظ زوجها
تفتح الستائر بشدة قائلة : قم بسرعة صرنا الظهر وأنت نايم
بعد قليل:_شوف الورقة مكتوب فيها أغراض البيت الناقصة
في الظهر على الغذاء ... صحن رز فوقه لحم وكأس ماء على السفرة
وقالت وهي ماشية : أنا رايحه أتغذا عند أهلي
في المغرب
جات ومعها أخوانها الصغار
في الليل
أنا تعبانة ما اقدر أسوي لك عشاء خذ لك أي حاجه من الثلاجة كلها ونام ،وهي سهرت على برامج التلفزيون ونامت .
بعد فترة حن الزوج للهدوء والرومانسية
أخذ يكلم زوجته كنت في منتهى اللطف والنعومة وأنا اشتقت لتلك الأيام الحلوة الهادئة الهانئة
قالت : ما كنا كده من الأول ومش عاجبينك !!!! .
ناس ماتيجي الا بالعين الحمراء
م
ن
ق
و
ل