يوم من حياتي

على الرغم من مضى اكثر من اربع سنوات على هذا اليوم إلا اني ماني قادره انساه فهو محفور في في قلبي ومازال يجرحني ويؤثر في نفسيتي............... وإليكم ماحدث لي في هذا اليوم................
لقد مررت بتجربه عاطفيه جدآمؤلمه ومريره وقد قتلتني وابعدتني عن الناس والعالم بأكمله كنت ارى الحسره والحزن في اعيون والدتي حينما ترى من هم في سني يخرجون ويضحكون ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي إلا انا
منعزله تمامآ عن الحياه .... وفي إحدى الأيام جائت والدتي لغرفتي كي تقنعني ان اذهب لحفل تخرج اخت صديقتي واخذت تلح علي ووعدتها بأن افكر وكان هذا الوعد ليس جديآ ولكن كي لا تناقشني اكثر وتتأثر نفسيتها بردي السريع .. ولكني فعلا اخذت التفكير وسألت نفسي إلى متى سأظل في عزله وبعد تردد وتفكير قررت الذهاب واخبرت والدتي بذالك ويالها من فرحه بانت على محياها فأخذتني في احضانها وضمتني بقوه بكت وابكتني معها .... اخذت اجهز نفسي للإستعداد للحفله وذهبت للسوق وشراء ملابس لهذه المناسبه وكان الخوف يعصر قلبي من خوض هذه الحفله وأنا التي لم ارى الناس منذ فتره طويله ... وكلما قرب موعد الحفل
ازداد خوفآ اكثر فأكثر ... إلى ان جاء الموعد فلم انم ليلتها من شدة القلق......
وها انا قبل موعد الحفل بساعتين وقلبي يكاد يتمزق من النبضات السريعه... جائت امي كي تشجعني تاره وتمدحني تاره اخرى ... وتستعجلني كي نذهب ... وفعلآ ذهبت :08192673d وعند بوابة الدخول كاد قلبي يتوقف من الخوف والقلق ولكن لملمت اشلاء قلبي وقلت بسم الله ودخلت وكان الشئ الذي يطمنني إبتسامة امي ورضاها والسعاده التي تترسم على محياها... وجدت ترحابآ حارآ من الجميع واخذت مكانآ بجانب اخواتي وبعض صديقاتهن ..
وبدأ الحفل وقد بدئت اشعر بإرتياح وسعاده وحمدت ربي اني اسعدت امي ونفسي بالمجئ وحمدت ربي اكثر كلما نظرت إلى اعين امي ةهي تراقبني من بعيد .... كانت الحفله رائعه وقد طلبوا مني الرقص ولكني إعتذرت
بطريقه لبقه لأني نسيت الرقص من زمان ... وهاقد قاربت الحفله على النهايه ولكن......
كانت هناك مفاجئه لأخت صديقتي الخريجه بأن اخبرت الجميع بإنتظار كي تقوم بتوزيع الوروود على الجميع
ويالها من حركه حلوه اعجبتني لأني اعشق الورد واحبه كثيرآ فجلست انتظر دوري بفارغ الصبر
واراقب ورده ورده واتمنا ان تكون نصيبي ورده جوري حمراء ... وها قرب دوري وجائت إلى طاولتي وبدئت توزع وأخيرآ جاء دوري وعيناي تحدق في يدها وهي تخرج وردتي ولكنها بدئت تتعثر يدها وهي تحاول
إخراجها من كثرة الورد المتزاحم في السله... إتنظرت والجميع ينظر ثم خرجت وردتي في يدها حمراء جوري :rose03:
كما كنت اتمنا ولكن................... مكسوره حينها صاحت اخت صديقتي بأعلى صوتها ...
سبحان الله وردتك مكسوره مثل حظك لم انطق بكلمه وأخذت احاول ان احبس دموعي وقسوة كلمتها
وكسر قلبي وان اداري المي حتى لا تراه امي ولكل اخذ ينظر لردت فعلي ولكني حبست أنفاسي من اجل امي فقط... ثم مددت يدي واخذت وردتي المكسور وكلي حزن على منظر الورده التي لم تتعامل معها صاحبة الحفل برقه
وإنتزعتها نزعآ... حينها عدت إلى البيت وفي يدي وردتي المكسوره واحمل قلبآ مكسورآ.... وندمت ... نعم ندمت
أني ذهبت .......... إنتهت
هذا يوم حقيقي في حياتي اتمنا ألا اكون اشعرتكم باملل ولكني تذكرته اليوم فكتبته
وسامحوني على الإطاله
أم ألوفه