الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مسا حه
تجردت من الحدود وألغت الأبعاد
اختنقت في أجواء قلوبنا
فآثرت التمدد هنا حتى اللانهايه
أم هي مساحه من فيض مانحمله لكنها وحدها من تثاقلناها
وضعناها هنا فرب مختنق اخر يمر قربنا ليلتقفها أو يلقي معها اشباهها
( 1 )
أتصدقون بالله عليكم
عندما (تتعملق) المصائب
لايكون هناك معنى للإستمرار....!
تتدافع الكلمات في حنجرتها الصغيره
لكن بمجرد تنافر شفتيها عن بعضها
لايصبح هناك اثر لتلك المتزاحمه منذ لحظات
تعود لجوفها فتخنقها
تتراكم صانعة قلعه من ظلم
تعود لتترجمها هنا
في هذه المساحه
( 2 )
لم يعد هناك حب ...!
قالتها بصوت صارخ.. ربما تريد بذلك ان تخبرني بان جملتها صائبه تماما أم تريد ان تعلمني بأنها اكتشفت منظور
جديد..!
غبيه ...!
لا بل متغابيه..كيف تريد الحب من شئ لايملكه...؟
فتحت ملف قديم...القيت به في دهاليز هذا الكمبيوتر منذ زمن ليس بالقريب
( الرجل لايحب...لكنه قد تتعلق بعض من فتات مشاعر...يرميها
على اول من تصادفه...كي لاتتثاقل اكتافه)
( 3 )
تنظر إليهم بجمود...فقط في أصابعك...فبقيتك عاصف...!
أفكار هائجه ...!
تتطاير في كل ناحيه
استطعت جمع بعضها دون ترتيب..كما كل موضوعي..!
أشياء كثيره نملكها...ولكن اكثر من ذلك... مانتظاهر بعدم إكتراثنا له...!
لانأبه بالموجود...لكن عند إحساسنا فقط بإمكانية فقده...حينها فقط...نفيق...!
نتناسى كل ماوجد قبله... ولانحاول تذكر غيره...
نضع صورته بأعيننا...فلا نرى إلا به...!
نصارع لأجل بقائه...
فنصرخ في أعماقنا...أسفا على إهمالنا...
عندها ... نعلق أعيننا بالسماء...يارب إشفه...ماعيش من دونه... يارب ...!
( 4 )
أهديك ورده ...كحظي...بلونه الباهت...!
بعدما جفت...اهديتها لك...كي يكون التشبيه أوضح...!
أتقول لكنها ماتت...؟
كذلك حظي يأتي بعد غنائي عنه...!
لم اتيت...الان بعدما اصبحت من انتظارك قد انتهيت...؟
لم اعد اريدك ارحل ...!
اعتدت على حياتي... كل ماكنت اريده في السابق ...كان حبا ... لا حظا...!
كل ما اريد قوله الان...
تعاستي لم تخني كما فعلت انت في غيابك ...!
( 5 )
لم تستطع أبعاد قلبه المتقزمه...
إحتوائها ...!
لم يعرف حبا ولا حزنا ولا شوقا...
هي في عرفه... مجرد مشاعر ...!
إستثقل حملها...ضاق بها...رماها فوق أكتاف قلب آخر... ثم نسى .....!
مساحة مترامية لكل حرف متنفس
تروي وترتوي بتدفق مفرداتها
حتماً سيكون لي مقاس بهذه المساحة
ولي عودة فانتظريني
عمة سونيا راقيه ياغاليه
اهديك جل ودي مغلف
بوردة عطرة أرسلها
على جناح البلابل
أتصدقون بالله عليكم
عندما (تتعملق) المصائب
لايكون هناك معنى للإستمرار....!
تتدافع الكلمات في حنجرتها الصغيره
لكن بمجرد تنافر شفتيها عن بعضها
لايصبح هناك اثر لتلك المتزاحمه منذ لحظات
تعود لجوفها فتخنقها
تتراكم صانعة قلعه من ظلم
تعود لتترجمها هنا
في هذه المساحه