- ما الشيء الذي كنت تتمنين أن تخبركِ به والدتك قبل الزواج ولم تفعل؟.
اخواتي قراءت مؤخرا هذا المقال الجميل عن دراسه نشرت أخيراً في إحدى الصحف البريطانية
و قد ارتكزت هذه الدراسة على سؤال واحد وقام بالإجابة عنه عدد كبير من الزوجات، و هذا السؤال هو:
ما الشيء الذي كنت تتمنين أن تخبركِ به والدتك قبل الزواج ولم تفعل؟.
- كانت إحدى أهم النصائح التي لم تقلها الأمهات للفتيات المقبلات على الزواج، التي يرى فيها خبراء العلاقات الزوجية أحد أسباب الزواج السعيد، هي ألاّ يذهب الزوجان إلى النوم وفي قلب أحدهما شيء ما يغضبه من الآخر.
و من بين الإجابات التي نشرتها الصحيفة، وحملت ما لم تقله الأمهات من نصائح لبناتهن قبل هن عش الزوجية:
كنت أتمنى أن تخبرني والدتي بالطريقة التي اتّبعها عندما أطلب شيئاً من زوجي، كما كنت أتمنى أن تخبرني والدتي أنه عندما لا يقوم زوجي بالإجابة لطلبي على الفور، فإن هذا لا يعني أنه لا يهتم، إنما يعني أن الرجل يجب أن يفكر قبل أن يجيب عن السؤال.
المعروف أن الرجل مستقبل جيد، لكنه عند الإرسال يقوم بعملية تحليل لمختلف المعطيات حتى يستطيع إيجاد الإجابة المناسبة، وهذا بالطبع يستغرق بعض الوقت، الأمر الذي يثير غضب الزوجة التي تنتظر رد الفعل على ما قالته على الفور، والتي لا تستوعب أن الرجل لا يتصف بالتلقائية مثلها، لكنه يحتاج لبعض الوقت لكي يظهر رد فعله، ولكي يجيبها عن سؤالها وطلبها بشكل مقنع ورقيق.
كنت أتمنى أن تخبرني والدتي أن الرجل لا يعلم أن المرأة أحياناً ترغب في الحديث وإخراج ما في نفسها أكثر من احتياجها إلى حل جذري للمشكلة التي تواجه الزوج والزوجة. على عكس الزوج، الذي يبدأ في البحث عن حل للمشكلة، وإذا لم يجد حلاً جذرياً لها، يشعر بالإحباط والتوتر لعجزه عن مساعدة زوجته، ظناً منه أن زوجته تتحدث إليه لإيجاد حل للمشكلة، وحقيقة الأمر هي، أن زوجته ترغب في حسن إصغاء زوجها لحديثها أكثر من أي شيء آخر.
كنت أتمنى أن والدتي أخبرتني ألاّ أسمح لأحد بالتدخل بيني وزوجي، فالطرف الثالث في كل زواج، عبء على الزوج أو الزوجة، وهو يعقد المشكلة بنقل الكلام بين الطرفين.
كنت أتمنى لو أن أمي وأبي علّماني أن الرجال هم أيضاً من البشر، لديهم مشاعر ومخاوف وأحلام خاصة بهم، حتى وإن لم يعبّروا عنها، وأن الرجل يحتاج إلى مساحة خاصة يراجع فيها حساباته وأفكاره وقدراته، وفي هذه الفترة يفضل الرجل الابتعاد والعزلة، ومن ثم على المرأة أن تحترم رغبته في الابتعاد وأن تنتظر بصبر عودته إليها.
كنت أتمنى لو كانت والدتي قد أخبرتني أن للرجال عادات وسلوكيات من الصعب تغييرها مثل ترك جواربه المتسخة على الأرض وعدم إعادة غطاء أنبوبة معجون الأسنان إلى مكانه، وأنه من الأفضل التعايش مع بعض سلبيات الرجل من دون تذمّر أو شكوى. وأنه من الضروري معاملة الرجل كالأطفال في ما يخص استخدامه لكل شيء في البيت، ولا يجب انتظاره أو التدقيق معه حتى لا يشعر أنه محاصر، وحتى لا تداخله رغبة في الخروج من الحصار والبيت.
ليت والدتي علّمتني أنني عندما أتزوج برجل، فأنا أيضاً أتزوج من عائلته، ويتوجب عليّ ألا أفصله عن عائلته، لأنه أحد أفرادها وجزء لا يتجزأ منها، لذلك فإن الشكوى من عائلة زوجي لن تفيدني في شيء سوى ابتعاده عني أكثر.
كنت أتمنى لو أن والدتي أخبرتني بأن أية علاقة زوجية لا تخلو من خلافات ومشكلات، وبأن هناك طرقاً جيدة وفعالة لحل الخلافات وللوصول إلى تقوية العلاقة الزوجية، لأن الأسلوب الجيد في التعامل مع الخلافات والمشكلات الزوجية هو عنصر أساسي في الزواج الناجح السعيد.
فما رأيكم اخواتي ان نكمل هذه الدراسه فيما بيننا و تقول كل منا النصائح التي كانت تتمنى ان تتلقاها قبل الزواج فنفيد و نستفيد
و نجمع مخزون جميل من النصائح التي ستنقلها كل منا لبناتها باذن الله
بانتظار تواصلكم
و يا هلا فيكم