آه ت رح يل أودعكم قصه قصيره من الواقع

مد \ خل
كثير من البشر يسال عن اسباب الحزن فيني
وكثير من البشر وده يعرف بدنيتي وش صار
وعلام اللي يقابلني يشوف الدمع في عيني
وانا توي صغير السن حزين وشارد ومنهار
ها انا ذا اتذكر ,, ذاك العيد السعيد
في عام 2006 ,, في ليلة العيد كما اعتدت
اذهب لشراء حاجياتي ,, من ملابس وغيره
كنت اختار القميص واحادث صديقتي من خلال موبايلي
امي تصرخ علي : لا يا بنت هذا القميص الدانتيل فتحته وسيعة خوذي الي فتحته ضيقة عشان ما تبين ايدك ,,
واخترته ولم اعي مالذي اخترته ,, كنت مندمجة معها ,,
ذهبت الى محل الاكسسوار ,, واخترت اجمل مافي المحل
وجاء العيد ,, نفس الصديقة طلبت منها ان تطلب لي من المطعم ورحت استحم قبل صلاة العيد
كانت العصافير تغرد معي من فرط السعادة ,,
وحينما جئنا من الصلاة ,, اخترت قناة العفاسي وتكبيراتها
واختي الكبيرة تصرخ علي من علو الصوت
لبست ,, وكأني عروس
يالله كم كبرت
نزلت وحينما راتني امي باركت وذكرت الله
كنت اتدلع بشعري الذي لا يملكه مثلي الا قليل ,, لأول مرة اقابل فيها الجيران
واقدم لهم الحلوى والقهوة مع اختي
تدخل جارتنا فينطلق لسانها ب :: ماشاءالله لا قوة الا بالله
ابتسم واسلم عليها ,,
اجلس بعدها مع اهلي وامي ( العودة)
وادير التلفاز على قناة المجد وفواصلها الانشادية الممتعة
شعرت بالنشوة وانا افرح فرحا عميقا في اول عيد بحياتي
لم اشعر بحلاوة العيد قبل ذلك اليوم
وكان ذلك اليوم ,, او ذلك العيد
آخر عيد افرح به ,,
فلم البث الا اسبوعين ,, ومرضت بعدها ,,
وانقلب الفرح حزنا ,, وجاء عيد الاضحى
كنت في غرفتي
اتذكر تلك اللحظات جيدا ,, اجلس امام المرآة
يا إلهي مااللذي حل بي
كيف تغيرت بظرف اشهر قليلة ,,
حتى شعري الي كنت مغترة به ,, قصصته لأنه ماعاد كالشعر الطبيعي
وجهي بدا شاحبا ,, تعلوه الصفرة ,,
كنت كالاشباح
اسمع في الطابق الاسفل يباركون لبعضهم بالعيد
وانا ابكي
بل اتقطع من فرط البكاء
تمنيت لو اني معهم كما في العيد السابق
تمنيت لو اني فرحت معهم
تمنيت ان اعايدهم واحدا واحدا
حتى تكبيرات العيد كانت تناديني لكني لم استطع ان البي ندائها
لم استطع ان اتحمل اطرحت على فراشي لعل انام وانسى الالم والهم
لكني لم استطع
مرت الشهور ثقيلة علي
الى ان اتى العيد الذي بعده وكتبت هذه الكلمات
اقتباس في 29 \ رمضان \ 1427 مثل هالوقت
كنت في السوق اجهز للعيد كعادتي اجهز في ليلة العيد واستمتع بشوفة الناس واجواء العيد والفرحة والاسواق مزدحمة اذكر عدل وانا في المحل انقي البدلة واكلم رفيجتي بالتلفون
فرحانة وما حسبت حساب للي جاي
وعيدت وكان من احلى الاعياد بحياتي
لكن للأسف يا فرحة ما تمت غزاني المرض والالم والى الآن وانا في مرضي
ما كنت اتصور ان المرض بيستمر معاي طول هالوقت
تمنيت اكون بالسوق الحين واشتري وافرح تمنيت اكون مرتاحة واعيد بكرا
آه يا كبر همي ,, حتى العيد انحرمت منه
ثاني عيد بعد الاضحى يمر علي وانا بالمرض هذا
انتهى رمضان الي فات وبدت تعاسة مستمرة الى الآن
ياترى شبعد رمضان هذا ............
جزء من مذكرات يوم 29 من رمضان للسنة الفائتة ,,
ومضى ذلك العيد واتى الذي بعده
وكانت حالتي كما هي
تشتري لي امي الملابس
وارفض ان البسها
كيف افرح بالعيد وانا في هم لا يعلمه الا الله
كانت ايامي تذبل كما تذبل الزهرة وتموت
اصبح العيد محل وزمانا للحزن في حياتي
بعد ان حرمت لذة وطعم الفرح فيه
ما اقساه من شعور
أن تبكي وحولك الناس يضحكون
ان تخفي دموعك لألا تتكدر ابتسامتهم
وان تضطر احيانا لان تبتسم من اجلهم رغم الالم الذي يقطعك من الداخل
وهذا عيد آخر ,, نمت فيه بكامله كي لا اتألم اكثر وكأنه ليس بعيد
فلم يعد في حياتي عيد ,,
نعم ,, لقد رحل عيدي منذ سنين ,,
والى الآن لم يعد
أحبتي ,,
هذه قصه واقيعه
فادعو للبنت
ستاسافر بعد ايام ,, لعلهاا تجد سببا لشفائهاا من مرضها
فلا تنسون من دعائكم لها
تقوول:
اقتباس لا اعرف اأعود من سفرتي ام لا ,,
لا اعرف اأعود من سفرتي ام لا ,,
مخ \رج ,,
مشكله .. لا صرت ( تجهل ) في حياتك وش تبي ؟؟
ومشكله ... لا صرت ( تدري ) بس صعبٍ توصله ..