اسمحو لي ان استوطن هذه المساحات كي أبث بها ألمي ... خسارتي .. وشديد حزني .. بل موتي وفنائي
فكما بدائت من هنا .. انتهيت هنا .. حلقت زهوا بين قصور المحبين .. وهأنا أعود ومعي حطام حجارة قصري وبقايا شمعة اصبحت يتيمه وغصن ياسمينه من حقول ازهاري ...
هنا سأكشف كل اسراري وغموضي سأكشف عن كل ما كان وما سيكون سأكتب اقوي اعترفات خرجت من نا فذة كلماتي سأكتب عن كل نبضة قلب عن كل انين عن كل عذاب سببته لها ولقلبي ....
فاسمحو لي وان اطلت المكوث فاعلمو ان اطالتي تعني انها دائما اغلي من ان تصفها حروفي وكلماتي واكبر من ان يرضيها عذري
قد لا يكون لما كتبت وسأكتب اي معنى عندها ولكن كونها قرائت حروفي يعني عندى الكثير ....
- * فكما كنت من قبل احتضنها واحكي لها
اليوم اجمع اجزائي وانزف ألمي بين ذراعي متصفحي علها تقراء منها شيئا
وان كنت لمحظوظه ان التفت لصفحات احتوت وجودي ..!!!
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى ..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول الى عينيكي وهم
.
وأعرف أن الوصول الى شفتيكي انتحار
ويسعدني..
أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
سته سنين في سجني ,,, لا شئ جديد
بل اني كنت اسئل هل من مزيد
ذات صباح سمعت صوت المطر ينهمر على نافذتي لم اعد احتمل سجني ياسجاني دعني اخرج اريد ان اجوب الطرقات اريد ان ارتوي من قطرات هذا المطر اريد ان انتعش اهتز له واربو اريد ان احتضن منه كل قطره اريد ان اغتسل من وحل سجنك اريد ان اتبع هذا الطيف الذي بدا لي بوضوح بعد ان تجلت هذه السحابه اريد ان استنشق نسمة الصدق خارج سجنك فقد اختنقت من جوك
اريد ان اتنفس اتنفس اريد ان اعيش .. اشعر ان بين اضلعي شئ ينبض يستحق ان اعيش لاشعر به واستلذ به بنبضاته
استفاق عشقي مع نسمات صباح ذات يوم .. ومازال يقضا" حتي هذا اليوم ...
,,, ومن هنا بدئنا ...}