أتيان المرأة من دبرها

فتوي في اتيان المراة من دبرها
اتيان الزوجة في دبرها كبيرة من كبائر الذنوب ، بل قرنه النبي صلى الله عليه وسلم بإتيان الكهّان ، وسمّاه كُفراً ، فقال عليه الصلاة والسلام : من أتى حائضا ، أو امرأة في دبرها ، أو كاهنا فصدّقه فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي ، وصححه الألباني .
ولعن النبي صلى الله عليه وسلم من أتى امرأة في دبرها فقال : ملعون من أتى امرأة في دبرها . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم : استحيوا من الله ، فإن الله لا يستحي من الحق ، لا تأتوا النساء في أدبارهن . رواه النسائي في الكبرى .
فهذه الأحاديث تُبيّن خطورة إتيان المرأة في دبرها ؛ لأن هذا الفعل مناقض للفطرة ، مُخالف لما فطر الله الناس عليه ، ثم هو سبب للأمراض ، وقبل ذلك سبب لمقت الله وسخطه وغضبه ولعنته .
والمقصود بذلك هو الوطء في الدبر .
وأما معاشرة الزوجة في قبلها من جهة الدبر فلا شيء فيه
ولذا قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول ، فنزلت : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) إن شاء مجبية ، وإن شاء غير مجبية ، غير أن ذلك في صمام واحد . رواه البخاري ومسلم واللفظ له .
ولذا لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم وكان المهاجرون يجبون وكانت الأنصار لا تجبى فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك فأبت عليه حتى تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتته فاستحيت أن تسأله فسألته أم سلمة فنزلت : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) وقال لا إلا في صمام واحد . رواه الإمام أحمد .
وعند أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب ، وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم ، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم ، وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف ، وذلك أستر ما تكون المرأة ، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم ، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً ، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات ، فلما قدم المهاجرون المدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار ، فذهب يصنع بها ذلك ، فأنكرته عليه وقالت : إنما كنا نؤتى على حرف ، فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني ، حتى شري أمرهما فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات ، يعني بذلك موضع الولد .
فإذا كان الوطء في صمام واحد ، وهو الفرج ، وهو موضع الولد جاز سواء كان من الأمام أو من الخلف .
والله تعالى أعلى وأعلم

اختي العزيزة ...
((((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))))...الواجب عليك الرفض ثم الرفض ثم الرفض لهذا التصرف الشاذ من زوجك ...
انا في رأيي تبينين لزوجك ان هذا الفعل لا يرضي رب العالمين واستشهدي بالادلة من القرآن والسنة ..ومثل مايقول المثل ...(ان كنت لاتدري فتلك مصيبة ...وان كنت تدري فالمصيبة اعظم....),,,يعني اذا زوجك مايدري ان فعله كبيرة من الكبائر نوريه وفهميه ...اما اذا كان يستعبط عليك فكان الله في عونك...ولازم ما تسكتين وتدخلين شخص موثوق في قدرته على حل المشكلة
وكان الله في عونك يااختي ..وطمنينا عليك ...

حرميته لا شك فيها

الاتيان من الدبر من اكبر الكبائر ومن فعلها فهو ملعوون
فانصحك اختي عدم الرضا والالحاح في الرفض
كما ذكرت الاخت مها لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق

لاحول ولا قوة الا بالله ...
اختى ....
ليس كل ما يعرض فى الافلام الخليعة يطبق وبالحرف الواحد اعتقد انه يشاهد مثل هذة الافلام وبالتالى يطلب منك تطبيق ما فيها لشعوره انه شىء جميل ويرغب فى تجربته !!!!! لان الفطره لا يمكن ان تتجه الى مثل هذة الممارسات ابدا ابدا !!!!!
واعرفى اختى ان الزوجة ضمير زوجها ولو كل امرأة اتبعت ما يقوله زوجها ووافقت عليه وهو حرام فان الدنيا حتما ستخرب .. قد يكون الشيطان مسلط عليه ويلح عليه لفعل الحرام لكن دورك يتمحور فى تهدئة ناره وحثه على البعد على ما حرم الله ثم ان الموضوع به الكثير من الاخطار الصحية لان هذا المكان يتجمع فيه القازورات اى ملىء بالجراثيم وحتما اذا قام بهذا الفعل فسيصاب بعدوى جرثومية .. ايفرط فى صحته من اجل تقليد الزناه العراه !!!!!وانتى اختى يجب ان تعرفى ان هذا الفعل قد يسبب لك الكثير من الاضرار والامراض الا تخافى على نفسك حتى لو كنتى لا تعرفى حكم الشرع فى الامر ؟؟!!!
اختى الغالية انصحك بان تشغلى القرآن فى بيتكما واحرصى على ان تجلسى معه وتفتحى وتتصفحى النت ليقرأ بنفسه حرمة الامر وايضا خطره على الصحه .. وانتى اياك ثم اياك ان توافقيه لان ملعونه من توافق زوجها على الامر ولاشك انه لو فعل ذلك سيكن بعد موافقتك ...
واليك هذا النقل لعله يوضح الامر اكثر وخطورته على الصحه خاصة ان الامر الشرعى معروف وتفضلت اختى الغالية القلب الحنون ووضحته لك واعتقد انه يعلم به لكن !!!!! وسوسة الشيطان واضح انها اقوى .....
ماهي أضرار الوطء في الدبر؟
--------------------------------------------------------------------------------
سوف أترك رأي الدين في هذا الموضوع للمتخصصين...ويعرف العامة والخاصة أن هذا أمر محرم شرعا... وهو يؤدي بصاحبه إلى المهالك.
وقبل لإجابة على سؤالك دعنا نحن نوجه إليك هذا السؤال: هل يمكن أن تضع الأوساخ والأقذار على قضيبك؟‍ كلا بالطبع... وذالك هو الحال تماما عند الوطء في الدبر,فأنت تلوث قضيبك بفضلات شخص آخر.شئ مقزز... ترفضه الطبائع السوية!
ومن الناحية العلمية فهناك قائمة طويلة من البكتريا"المسالمه"تعيش في المستقيم الشرجي دون أن تسبب في أية مشاكل. وفي حالة انتقالها من مكانها الدائم إلى مكان آخر(جلد القضيب وفتحة قناة البول) تصبح عدوانية وتتكاثر بصورة مرضية فإذا انتقلت هذه البكتيريا مجرى البول,استمرت في مسيرتها نحو البروستاتا حيث تصيبها بالتهابات مزمنه قد يؤدي تكرارها إلى الإصابة بالعقم في نهاية المطاف.
وأغلب من يلجأون إلى الوطء في الدبر أصحاب فطرة غير سوية,ولهم علاقات غير شرعية مشبوهة ومتعددة. ويمثل ذالك خطورة كبيرة حيث يساهم في إنتشار العدو بين الناس أصحاب الأهواء المنحرفة,وهذه كارثة تهدد المجتمع.
وبالنسبة للأثنى فإن تكرار الوطء في الدبر يؤدي إلى حدوث تهتك بعضلات الشرج ينتج عنه في النهاية عدة القدرة على التحكم في التبرز. وذالك بالإضافة لظهور البواسير الشرجية.
وتأتي الطامة الاكبر عند قذف السائل المنوي داخل الشرج. فوجود شروخ في الغشاء المبطن للمستقيم الشرجي"( امر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر) يؤدي إلى نفاذ بعض الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم. ونظر لأن الحيوانات المنوية تعتبر جسماً غريبا بالنسبة لجسم الأنثى, فإن جسمها يفرز إجساما مضادة لمهاجمة الدخيل الغريب. ينتج عن ذالك وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية بصفة دائمه في دماء الأنثى. وعند حدوث جماع طبيعي ( في المهبل ) تهاجم هذه الأجسام المضادة الحيوانات المنوية المقذوفة داخل المهبل وتشل حركتها, وينتج عن ذالك العقم التام مدى الحياة.
فالحمدلله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام ...

شكرا للاخت بنت النيل والله كفيتي ووفيتي
واتمنى من الاخت السائله ان لا ترضخ لرغبة زوجها وشكرا لكل من شارك بهذا الموضوع

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

بارك الله فيكن واعظاكن من عطاءه واوسع عليكن من سعته.

هذا من عظيم المنكرات آمل منك اطلاع زوجك على الفتوى أعلاه عسى الله أن يهديه