- ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له .
- وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود )
أعزائي لا حياء في الدين وهذه معلومات لابد أن يعرفها الجميع من رجال ونساء واليكم الطرح الذي ادهشني عندما طرحته في مجلس لعدد من المتزوجات اللآتي ليس لديهن معلومات عن هذا الحديث نهائياً ولم يتوقف الأمر هنا بل قالو لي بأنه ليس لدي خبر في أسرار الحياة الزوجية بما أنني مازالت آنسة وأن الحديث ضعيف وهذا ما أدهشني وجعلني أكتبه لكم هنا...
- ماهي علاقة الرجل او المرأه بانجاب الذكور والاناث؟؟
- وماهي علاقه ملامح المولود بشهوه الاب او الام ؟؟
وبأعتقادي أن 95% من النساء يتزوج كتقليد فقط وليس كفهم للمعني الحقيقي للزواج وما فيه من خفايا وأمور قد تنتج عنه وتتم فيه... مع أيماني بأنه يوجد من المتزوجات من هي لديها علم بهذا الحديث ولكن قليل جداً جداً...
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم حينما قال : " اذا علا ماء الذكر ماء الأنثى كان المولود ذكرا واذا علا ماء الأنثى ماء الذكر كان المولود أنثى " .
يتكون جسم الإنسان من خلايا حية, و بداخل هذه الخلية محتويات كثيرة , من ضمنها الكروموسومات: و هي عبارة عن شريط يحمل آلاف الجينات و الجين: بالمختصر المفيد عبارة عن مركبات تحمل صفات الشخص من طول و عرض ....إلخ .
في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات) :هي xy
أما تركيبة الوراثية للانثى: فهي xx
يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى (البويضة ( إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y كان المولود ذكرا بإذن الله (x +y)
أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x) فمجيء الجنين ذكراً أو أنثى له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقد ورد في هذا أحاديث منها :
الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت ))
.
الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله ))
الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه ))
الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ))
وقد طرحت هذه الأحاديث مسألتين :
الأولى : التذكير والتأنيث .
الثانية : الشبه وذكرت الأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية :
العلو ، السبق ، النزع فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان :
المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة .
والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر .
و(( السبق )) لها معنيان :
المعنى الأول : الغلبة والقهر .
المعنى الثاني : التقدم الزماني أو المكاني .
ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له .
ومن مجموع هذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ))
وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود )
:
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي ماؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا ماؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله .
منقو ول
عاد واخزياه بس بنتي تشبهني
=== <فضيحه >
عاد كل وحده تعلمنا عيالها من يشبهون