- ألقيت عليه نظره قوية من نظرات الأيمو القاتلة
- أكمل بتوتر : غدا ولادةجميلة ضروري أن تكوني مع فادي .
- أما بقية أخوتي فأنا لست قريبة منهم بعد
- :سيكون يوم ممتع .
- &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- : مجمع العرب ,
- &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- اليوم الثاني
- سألني مرة أخرى بجدية : هل تعرضت لمشكلة.
- أجبته بلغته : نعم أنا في مشكلة .
- اليوم الثالث
- عيادة .">قلت بألم : آه يدي وساقي أين العيادة .
- : أذهبي فوق قارب النجاة توجد حبال هناك ألقي لي واحد .
14 يوما في كابوس مثير
( وقع هنا )
(وهنا)
(وهنا)
(شكرا أبي )
قلتها بابتسامة شقت وجهي كله ,قبلت خده ورحلت سريعا ,
والدي يعتقد إنها أوراق المدرسة ,الغريب في الموضوع إن المدرسة أغلقت منذ شهر, ولكن هذه الحيلة لا تقدم أبدا ؛)
دخلت غرفتي الجميلة ,سوداء ,مظلمة ,باردة كما أحبها بالضبط
أخرجت شنطة السفر أيضا سوداء لوني المفضل ,نسيت أن أخبركم بأني أغوص بمرحلة الأيمو ...
أدخلت أوراقي مع جواز سفري ,دخل أخي الكبير دون أن يطرق الباب وقال:
كادي حبيبتي,خدمة صغيرة أطلبها منك .
سحبت حقيبتي بسرعة وخبئتها تحت السرير .
صرخت به : أوه لا أستئذان ولا طرق للباب .
أخي بعد ما لاحظ حقيبتي يقول مبتسما
: كادي أسرارك كثيرة ,أخبريني بسر واحد وأنا راضي .
ألقيت عليه نظره قوية من نظرات الأيمو القاتلة
أكمل بتوتر : غدا ولادةجميلة ضروري أن تكوني مع فادي .
لعلي فتاة مراهقة غاضبة ولكن لم ولن أدر ظهري لأخي ,أخي ذلك الرجل الحنون وزوجته الهادئة بصراحة لعلي أحبهما أكثر من أخوتي التسعة ,وقد لعبت سببا رئيسيا في تزويجهما بعد حب طاهر دام لثلاث سنين كنت أرى الحب في عينيه عند سماع أسمها وهي كذالك ,بنت جيراننا اللطيفة ,أغبطهما على قصة حبهما الجميلة .
أجبت بنصف إبتسامة : حاضر .
قبل رأسي سريعا وأكمل وهو مغادر: أوصله هنا الساعة التاسعة صباحا.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أبن أخي فادي في العاشرة من عمره ,تصرفاته أكبر من عمره ,يشاركني أسراره وأشاركه أسراري ,نتسوق معا نشاغب معا وننفذ مقالبنا بوقاحة معا ,نحن الثنائي اللذان لايقهران .
أما بقية أخوتي فأنا لست قريبة منهم بعد
لدينا التوأم سهى ورفى ملتصقتان ببعضمها طوال الوقت أعتقد بإنهما إن ولدا سيامي لن يعارضا .أختي التي تكبرني مباشرة فتاة حالمة طوال الوقت إما سرحانة أو تكتب تلك الكلمات التي لم أفهمها يوما ,وأختي التي تكبرها أسميها أنا الضابط ((فتحي)) دائما تنتقدني شبرا شبرا,أخي سالم ومهند يدرسون في الخارج في أمريكا بالتحديد أشتقت لهما هما المهرجين في العائلة ؛) أما أخواتي الثلاث أسيل و عبير و أرجوان هن متزوجات ,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
غدا سيأتي فادي أذن علي أن أجهز ضيافتي ,أكتب في ورقتي.شبس كبير 5 علب بيبسي 3مالتيرز 3 توكيس 3 سنكرس 3 فلك باكج بيرة توت .
:سيكون يوم ممتع .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سحبت درج المكتب ,وجدت تذكرة الباخرة رحلة بحرية أربعة عشر يوما من الإسترخاء ,وسط البحر نمر على أسبانيا ونزور باريس حلمي أن أزور أوروبا الساحرة ,لكن هل أتجرأ وأسافر ,ماذا إن علم أهلي ,لا, نسكن في فيلا واسعة وأقاربي كثير ,لم تعلم أمي شيئا عندما غادرت فاتن الحالمة إلى منزل خالتي لمدة شهر,
هذه وهي حبيبة الماما,نعم أغار و من لا يغار من فاتن الفاتنة .
سأنام الأن باقي على رحلتي سبعة أيام ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الأول
اليوم يوما جميلا للسفر ,من الجيد أنه موسم أعراس لن تعلم أمي أبدا ...
ووالدي سافر إلي رحلة عمل في الصين ..لن يعود قبل شهر..
كنت سأخبر فادي لكنه سيبتزني ليسافر معي ...أخذت شنطتي لبست عبائتي أنها اللحظات الإخيرة,
تغادر السفينة الساعة الثالثة مساء ولكن سأغادر الأن قبل أذان المغرب , دخلت السيارة قلت للسائق بصوت مرتجف
: مجمع العرب ,
وصلنا ,خرجت من السيارة لأدخل السوق بشنطتي السوداء حسنا أبدو ملفتة بشنطتي الكبيرة , غادر السائق خرجت لأشير إلى التاكسي وثواني حتى أوقف سيارته أمامي نزل أدخل شنطتي السوداء في الخلف جلست بجانبها قلت له بصوت يكاد يسمع : الميناء
لم يسمعني وقال :ماذا قلت
أجبت بصوت أعلى
: الميناء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنطلق بسيارته البيضاء يشق طريقه بين السيارات ,لم يفت الوقت يا كادي يمكنك التراجع عن هذا الجنون ,
جنون أم لا لن أتراجع قريبا سأتزوج ولا أعلم كان فارس المستقبل مغامر مثلي أم مسالم كغيري .
وصلنا قلبي سيقف ,شلت قدماي هزني من أفكاري صوت صاحبالتاكسي
:الحساب يا أنسة .
ناولته مستحقاته خرجت وسحبت شنطتي معي توجهت إلى الجهات الرسمية ناولتهم أوراق موافقة ولي الأمر وجوازي .تم الامر بسلاسة .
وجدت نفسي أمام السفينة العملاقة السياحية.
أخذ الطاقم تذكرتي و ناولني بطاقة بها أسمي و ورقة ألصقوها على شنطتي وأخبروني بأنهم سيحملونها إلى غرفتي ((إنها الرفاهية يا بشر ))
صعدت درجات السلم الطويل
وصلت المنتصف
أقتربت من النهاية
وأخيرا وصلت منهكة ومتعبة , ينظر الناس لي بغرابة كيف وصلت إلى هنا حسنا أنهم منرفزون , نظرت عن يميني بعد ستة أمتار يوجد سلم كهربائي يدخل منه الناس ,نعم فهمت الأن .قلت بصوت خافت .
: ماذا!! أحب صحتي .
هذا جزاء من تسافر دون أذن عائلتها ,توتر ,قلق والكثير من اللإندرالين ..
سأذهب إلى غرفتي لعل حمام دافئ يهدئ من أعصابي ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت جناحي يبدو هادئا بألوان فاتحة بعكس غرفتي ,من الجيد أن أغير المناظر.
رميت نفسي على السرير لأجرب هذا الشعور الفلمي أرتد جسدي بنعومة ليتابع الأنخفاض واللإرتفاع بهدوؤ .وكأنني على سحابة ..
خلعت حجابي ,خرجت إلى الشرفة التي تطل على البحر
ملئت رئتي بالهواء نظرت حوالي ,الكثير من العشاق على الشرفات ينعمون بالجو الرومانسي اللذيذ,
دخلت إلى الحمام وجدت الجاكوزي في حمامي ياه أنا حقاأحتاجه همست : شكرا لبطاقة والدي الإتمانية ..
أحسست بالسفينة قد تحركت الى المحطة التالية أسبانيا ..
وقفزت إلى الجاكوزي الحار...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الثاني
في الصباح التالي بدأ الجو يبرد وكأنني في قارة أخرى هل من المعقول وصلنا إلى أسبانيا, خرجت إلى الشرفة وأنا أرتدي بجامتي برمودا حمراءاللون مع قميص رمادي بحروف إنجليزية حمراء عليها أسمي لتتلائم مع شعري المصبوغ بالأحمر ...كم أعشق الأحمر ...
أمسكت الحديد البارد بيدي ليقشعر جسدي و أحيط يدي بكتفي,سمعت صوت بجانبي لشاب يتكلم الإنجليزية : الجو بارد من الأفضل أن تلبسي سترة .
نظرت إليه وأنزلت يدي .
نظر إلي بجامتي وقال : يا كادي .
أنه جاري شاب يبدو من لكنته أنه أمريكي , مستعد للخروج يلبس بنطال أسود و قميص طويل الأكمام باللون الأحمر ..
أبيض البشرة أسود الشعر أزرق العينان حسنا أعترف لقدسلب لبي ..
لم أعرف أنني أطلت النظر حتى مد يده ليصافحني ويقول : أنا مايكل .
شرفاتنا متلاصقة ..
نظرت إلى الأسفل ودخلت سريعا ....إحراج ...إحراج...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لبست ثياب أدفئ و أرتديت عبائتي اخذت شنطي وخرجت .
وجدته أمامي أنطلق نحوي قائلا الشاب الأمريكي مايك : أعتذر إن فاجأتك فقد كنت مع ....توقف عن الكلام عندما لاحظ حجابي ونقابي سكت لبرهة
وكأنه توقع شابة متبرجة ,ثم أكمل : أنت تلبسين ال.. ال... وضاعت الكلمات من فمه .
قلت له : الحجاب نعم فأنا مسلمة .
وتركته لأفطر ,لعله كان ينتظر خروجي منذ أن رآاني على الشرفة ..
وجدت السفينة وكأنها مدينة من حلم ,الناس بها سعداء وواقعون في الحب ,لا أرى الكثير من الأطفال فقط البالغون ,وجدت كافيه جميل يبدو طعامه شهيا ...
جلست في زاوية وطلبت الكورسان والكابتشينو ...
تلذذت بالكروسان جدا فقد ذاب في فمي كقطعة زبدة ,أخرجت رواية أقرأها منذ أيام وحان الوقت لأنهيها ...
سمعت صوت مايك ,علمت أنه قريبا رفعت نظري لأراه مع عائلته أمه
وأبيه و أخته الصغرى تبدو في الرابعة عشر لعلها تصغرني بأربع سنين ,
أبيه يبدو مهما فالقبطان جاء ليحيه ثم تركهم ليحدث الشاب الذي يبيع في الكافيه ,
جلست العائلة بجانبي و أخذ مايك الكرسي الأقرب لي بدأت أتوتر لم أتفق على مغامرات من هذا النوع ...
لغتي الإنجليزية متوسطة لهذا أفهم ما يقولون ...
أسمع مايك يقول لأمه : رأيت فتاة جميلة اليوم .
أبتسمت الأم قائلة :هل هذا صحيح .
قال الأب : أخيرا مايك يعجب بفتاة منذ أن خرجنا من أمريكا و أنت تتذمر دعني أرى هذه الفتاة سأشكرها بنفسي .
أكمل مايك : كنت سأسألها للخروج ولكنها هربت , ولم أرها بعد ذالك.
قال الأب : إنها هنا في مكان ما لا تقلق ستراها قريبا .
مايك : نعم لعلها قريبة جدا و أنا لا أدري .
هذا يكفي سأخرج من هنا ...
قمت من مكاني لأغادر الطابق بأكمله و أنا أحس بنظرات مايك تلاحقني .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت إلى السطح وجدت نفسي الوحيدة المحجبة هنا ولكن أنا متمردة ولا أهتم ,
أمامي مجموعة كراسي مضللة أخترت واحد وطلبت العصير ,
فتحت روايتي لأقرئها مضى الصباح هادئا وباردا لدرجة أنني أستغرقت في النوم قبل أن أنهي عصيري ,
أستيقضت لأجد الشمس قد غابت والمكان شبه خالي ألا من بعض كبار السن نزلت بكسل إلى مطعم مكسيكي و طلبت شطائر البوريتو مع علبة صودا , أكملت طريقي إلى جناحي ,
خلعت حجابي وخرجت إلى الشرفة وضعت طعامي على الطاولة و تناولته بهدوؤ أصوات البحر مهدئه وضحكات بعض الأزواج تعلو بين الحين والأخر حتما سأجبر فارس أحلامي على هذه الرحلة أمسكت جوالي لأرى :لا أحد أتصل لا أحد أرسل لي رسالة .أشتقت لأمي ...فكرة مجنونة.. لكني سأتصل بها
: ألو ماما أشتقت لك .
: وأنا أكثر يا كادي .
: ماما أنا ..
أمي تقاطعني: أنا في عرس يا حلوتي... لا أسمعك.. أحبك ..مع السلامة .
: أحبك ماما مع السلامة .
لقد أرتكبت خطأ مجنونا كيف أسافر من دون إذن عائلي ...
دموعي أنهمرت رويدا رويدا أنا في مشكلة كبيرة أريد منزلي الأن الأن .
سمعت صوت مايك مرة أخرى : هل أنت بخير .
نظرت له وقد تبلل وجهي .
سألني مرة أخرى بجدية : هل تعرضت لمشكلة.
أجبته بلغته : نعم أنا في مشكلة .
وبقفزة واحدة وجدته يقف أمامي ..أرعبني أمسك يدي وقال بحنية : أخبريني سأساعدك إذا أذاك أحد سأ .. وقفت مذهولة ..كيف يتجرأ.. دخلت غرفتي و أغلقت باب الشرفة خلفي.دق الباب الزجاجي ونادى : كادي كادي أرجوك دعيني أساعدك .
حسناا أطمئنه بكلمات قليلة ليغادر غرفتي .
فتحت الباب الزجاجي نظرت إلى عينيه فوجدتها مليئة بالخوف ..إنها مشاعر حقيقية
قلت له
: مايك أرجوك أنا بخير إنه فقط خبر ..ليس شيئا مهما .
والأن أخرج من باب الجناح ليس من الشرفة لن أسامح نفسيإن سقطت .
و أبتسمت له ليس.. بيدي فقط أبتسمت..
أبتسم وقال : سأخرج ولكن أنا هنا إن أردت المساعدة .
وخرج ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الثالث
بقيت طوال اليوم التالي في غرفتي لم أنزل لزيارةأسبانيا كما خططت كنت محبطة .. وحين حل المساء أردت الخروج لتناول العشاء ...
ذهبت إلى مطعم فرنسي راقي جلست لأطلب طعامي ولكن لسوء الحظ السيدة التي تجلس بجانبي تعالا صوتها مع زوجها أزعجني دخلو في مشادة عنيفة حظر النادل ليضع لهم طعامهم ومع وقوفه بجانبي قامت السيدة لتصدم به ويسقط حسائهم الساخن على ثيابي ...أحسست بيدي كاملة وفخذي قد حرقا أعتذر النادل والسيدة بشدة و ساعداني على خلع حجابي الجميع نظر إلي و كأنهم ينظرون إلى عرض ما..
عيادة .">قلت بألم : آه يدي وساقي أين العيادة .
كنت ألبس بلوزة تفاحية بها شريط فوشي تحت الصدر وبرمودا أبيض الذي تلون بلون الحساء الأخضر.
أخذني النادل إلى ال
عيادة شكرته و دخلت على الطبيب نظر إلى حروقي وقال إنها ليست سيئة ستلسعك عدة أيام وستبرأ سريعا . وضعت لي الممرضة بعض الكريمات ولفتها لي بالشاش أحسست بأن السفينة قد تحركت مرة أخرى لننطلق إلى إيطاليا :خرجت لأجد السيدة الأنجليزية تنتظرني لتكمل إعتذارها أخبرتها بأنه حادث وأن لا تقلق .. إنها حروق بسيطة من الدرجة الأولى ...رحلت السيدة اللطيفة.. جلست أفكرعلي أن أشتري فستان لا يضايق حروقي الجديدة ...
دخلت إلى المول ووجدت الأسواق منتشرة أخترت فستان صيفي أبيض اللون منقط باللون الفوشيا ليتناسب مع صندلي الفوشي و ربطت شعري بربطة زهرية دخلت غرفة القياس لأغير ملابسي أنتهيت لم أرغب بالذهاب لغرفتي أكملت طريقي لسطح السفينة الجو ما زال منعش على الرغم من ندمي على هذه الرحلة إلا أنني أستمتع بكل ثانية منها , أسمع صوت مايك من بعيد أتمنى أن لا أواجهه أم أتمنى ذلك ...قرر يا قلبي هل أكمل أم أتراجع أكملت طريقي لن أكذب فقد أشتقت له .. أمشي على الحافة لأرى الأمواج تضرب في السفينة الصامدة وصوت مايك يقترب شيئا فشئ
أتضح مايك أصبح قريبا ,سطح السفينة خالي ألا من بعض العاملين والعاملات ,في هذا الوقت يخلد السياح الى النوم ,ألا أنا ومايك لن أقول تحت ضوء القمر لأن عدا عن أنورا السفينة فالبحر مظلم كشعر مايك ..آه..
وصلت إلى مايك الذي هدأ ينظر إلى البحر بسكون تأملته للحظات يلبس برمودا أبيض مع قميص أبيض ليتماشى مع لون بشرته ...
أقتربت منه همست إليه :
مايك
نظر إلي غير مصدق ..أعاد نظره إلى البحر ...قال بلغته :
لم أكن أتوقع مجيئك اليوم ...
لقد كان يوما طويلا ..أجبته
تسلق مايك سور السفينة بهدوؤ فزعت قليلا أقتربت منه قلت :
أنت محب للتسلق إذا.
ضحك مايك وقال: ليس لديك فكرة
أصبح خلف السور وأنا أمامه
يقول لي مبتسما : السؤال هو هل أنت محبة للتحدي أم لا
: انا لا أتحدى الا القليل .
وضع يده على خصري ليجذبني إليه أبتعدت عنه
و أكملت : وانت لست منهم .
أردت البقاء وهممت بالرحيل إلا أن مايك أختفى من أمام يصرخ : كادي كادي . صرخت بدوري : النجدة أحتاج مساعدة . لكن لا أحد بجانبي .
مازال مايك يصرخ : كادي يدي تنزلق.
نظرت إليه وجدته متعلق بحديدة صغيرة ومع كل حركة للسفينة ينزلق أكثر و أكثر صرخت به : ماذا أفعل .
: أذهبي فوق قارب النجاة توجد حبال هناك ألقي لي واحد .
صعدت على قارب النجاة بصعوبة أخذت أول حبل رأيته ورميته إلى مايك لم يصل الأولى ومايك ينزلق إلى حافة الحديدة و قذفت الحبل بكل ما أوتيت من قوة ,سقط مايك ووصل الحبل ,أمسك بالحبل الحمد الله , أتكأت على السفينة من فرط التوتر بدأ مايك يظهر لي وفي نفس الوقت بدأ القارب بالنزول السريع قلت بهلع : ماذا يحدث نحن نسقط.
صعد مايك وتلى صعوده إرتطام القارب بالبحر ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& طبعا هذا أول بارت في الرواية وإلي أعجبتها الرواية
تلاقيها حتى أخر بارت في المدونة تحت
أشواق المختار: رواية 14يوما في كابوس مثير
وكل أسبوع راح أضيف بارت هنا حتى تتساوى مع المدونة
أرجوكم أنتقدو الرواية خذو راحتكم
أنا في الإنتظار
الرواية روعة مغامرة على كومدي مهضوم
أحببت قلمك من البداية من يوم ما قريت مقالك الغاضب
ما قدرت أصبر على هالبارت زرت المدونة
و قريتها كلها أتمنى جدا إنك تكملي الرواية حابة أعرف إيش يصير مع ....
وشكرا