الدمعةالوردية
25-01-2022 - 10:35 pm
أود لو أعيش في زمن خرافي...
وطنه حب..
وابجدياته مرح..
اتمنى أن أسكن قصور السعادة .. فلا أغادرها ...
واتمنى ان احيا بقلب طفل..
أعشق لعبتي ..
وأهاب صوت أبي...
تُبكيني العابي المكسرة.. وترضيني قطعة حلوى ..
أشاكس أمي ... فتزمجرني بغضب ..
وبمكر الاطفال ...!!!
استرجع دمعتي لارضيها ...
أرتمي في حضنها.. فتضمني لصدرها ... وبحنان تذوب معه دمعتي ...
فتريحني بقبلةٍ ...
أضع رأسي فأ نام...
لاهم..
لاحزن ..
ولاحتى قلبٌ يتألم ..
أحياناً أتشاجر مع رفيقتي ..
نتخاصم سويعات .... بل لحظات ...
فيعاتبنا السكوت ..
وينقلنا الحنين ...
فتتعلق نظراتنا ... فنبتسم ببراءه ...
تمد يدها فأمسكها بكل قوتي ..
ونسير معاً ....
وضحكاتنا تملئ المكان...
طرباً..
وفرحاً...
واخيرا ً السعادة ..
وددت ان تنظروا إلي كطفله ...
شقاوتي جريمة ..
وجريمتي براءه ...
تأسرني لعبة صديقتي ...
وارقص نشوة ً لنجمة معلمتي ...
تضرب مسامعي ايدي صغيره تصفق لي ...
فازداد فخراً بنفسي ...
اتمنى ان ارجع لروح الاطفال ...
ولدنيا صغيرة ..
جروحي لم تعرفني بعد...
وحزني لم يرا النور ..
عيني تسبق خطواتي ...
واقصى مطالبي لعبه ...
اشتقت لحباات المطر ...
أ ُمسك حقيبتي ....
اتأمل المطر ...
وصوت قطراته تدغدغ أذني ...
بضحكات الاطفال من حولي ..
فيستهويني منظر أقدامهم الحافيه ...
وهأنا لاشعورياً انطلق معهم بفرح ...
لاأبالي بكتبي الغارقة ...
فأتجاهل القيود .... ونصائح امي المتعددة ...
تتبلل ملابسي ... فقطرات المطر تستوطن شعري ...
وانا غير مهتة ٌ بكل هذا ..؟؟!!
يتوقف المطر .. فتتلاشى ضحكتي ...
فأتذكر امي واعود اليها ...
لتدثرني بحب ٌ ...ولتدفئني بانفاسها ...
واغمض عيني من جديد ...
لاحلم بغداً أجمل ...
كم اشتاق لطفولتي ....!!
للعبتي ..... وصديقتي .....
ولزمن ً مليء بالخرافات الجميله ...
تحياتي