أريد أن أعيش

تقسو علينا الحياة..
وتعلن حربها بلا شفقه ولا رحمه..
تارة تعذبنا وتارة تجرحنا بمن نحب..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالقسوتها..
وتارة ترمينا ببحر متلاطم الامواج..
ليس لنا إلا الهرووب سبيل..
نقاوم ونقاوم ونقاوم الألام الى متى ؟؟
الى متى سيستمر حالنا هكذا؟؟
الى متى ؟؟ وجراحنا تدمي ونحن ننظر بلا حرااك
الى متى والحل بأيدينا,,,
يجب ان نستيقظ من غفوة الألم هذه..
لنذووق طعم الحياة,,
لنعيش لحظات كما نريد..
بلا ألم ولا حدود ولا حتى قيود,,
إننا بإختصار زهوور تذبل..
كبرت وعاشت في حديقة تحيط بها الاسوار من كل الجهات..
الى ان يحين وقت القطاف,,
اما ان تقطف فتغرس في حديقة أخرى ,,
او ان تبقى في حديقتها إلى مصيرها الذبول,,
بأيدينا نوقف هذا التيار وهذا الالم,,
لا بد ان نفجر بركان الغضب من داخلنا ونعلن استعدادنا لمقاومة هذه الغارات ,,, وان نقب الموازين..
ونكسر القيوود التي احتجزتنا سنين طويله..
ونحطم اسوار الذل الالم ,,
لنتنفس هواء الحرية في باقي حياتنا ,,
فلم يعد للعمر بقية لا بد ان تطوى صفحة الماضي..
بكل مافيها من احزان ودمووع,,
فالحاضر بأيدينا ..والمستقبل أمامنا ..
نحتاج للبدايه ...
فهلا بدأنا؟؟
فلنصرخ بأعلى أصواتنا..
((أريد أن أعيش))
بقلم... قل مأسورب