الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
OM AllooOooSh
25-11-2022 - 01:34 am
السلام عليكم ورحمة الله
وصلتني هذه القصة ع الإيميل وعجبتني جدا
قصة تعيدنا إلى زمن القوة والعزة ,,,
يوم كنا مسلمين حقا,,,
إلى القصة ,,
تمنياتي لكم بقراءة ممتعة,,,
نادى الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ،
ولم يقبلوا بالجزية ..
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ،
وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،
ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ،
ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ،
في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ،
وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ،
ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ،
حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين
وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،
أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
بقي أن نعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ،
حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ،
فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
هي قصة من كتاب ( قصص من التاريخ ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ،
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م .


التعليقات (9)
OM AllooOooSh
OM AllooOooSh
رفع للفائدة

تذوق شعراً
تذوق شعراً
سلمت يداك على القصه الرائعه والتي فيها الكثير من الفائده
مشكوره

&& ريــتــال &&
&& ريــتــال &&
قصه رائعه
يظهر فيها اسمى معاني العدل

OM AllooOooSh
OM AllooOooSh
تذوق شعراً
الله يسلمك يارب ,,
نورت صفحتي,,

OM AllooOooSh
OM AllooOooSh
عاشقة الجنان..
تظهر معاني العدل يوم كنا امة لا غله إلا الله حقا وصدقا’’’
شاكرة مرورك وتعليقك,, حياك الله,,

اصيلة 3
اصيلة 3
مشكورة على
القصة

جروح شامخه
جروح شامخه
مشكوره على القصه
حلوه

OM AllooOooSh
OM AllooOooSh
أصيلة وجروح .. حياكم لله
نورتو صفحتي

هنهـ hnhonhــونه
هنهـ hnhonhــونه
شكراا على القصه
روعه

دعواتكم لها بالرحمه والمغفره
الوزراء الثلاثه ادخلي وقولي من آي الوزراء انتي