- مفاده:
أغتصاب فتاة معاقه
فوجئ الشارع الفلسطيني في تاريخ 17/4/00 بخبر على صفحات جريدة القدس يحمل عنوان: رجل متزوج في العقد الخامس يغتصب معاقة قاصرة
مفاده:
لجأت أمس فتاة ووالدتها إلى منزل النائب حاتم عبد القادر وطلبت مساعدتها وحمايتها وأعربت عن مخاوفها من عدم إنزال عقوبة رادعة بشخص تدعي المرأة أنه قام قبل أسبوع باغتصاب ابنتها المعاقة التي تبلغ من العمر 15 عاماً.
وقالت والدة الفتاة أنه في يوم الاثنين الماضي وبينما كانت الفتاة في طريقها إلى منزلها عائدة من مدرسة خاصة بالمعاقين اعترضت طريقها سيارة خصوصية يقودها شخص في الخامسة والخمسين من العمر متزوج وله أولاد، وطلب منها الصعود إلى السيارة وقدم لها الحلوى، وعندما صعدت الفتاة التي قدر الأطباء النفسيون عمرها العقلي بسبع سنوات، اصطحبها إلى منزل مهجور يمتلكه يقع على مقربة من منزل الفتاة، حيث قام باغتصابها وتركها أمام المنزل.
واستطاعت الفتاة التعرف على المنطقة والعودة إلى منزلها في حالة جسمية ونفسية سيئة، ولم تستطع والدتها تفسير سبب تأخرها ساعتين عن المنزل أو سبب الإرهاق الذي بدا عليها، بسبب عدم وعي الفتاة بما جرى لها.
وأضافت والدة الفتاة أنها لاحظت وجود دماء على جسم ابنتها فقررت عرضها في صبيحة اليوم التالي على طبيبة أخبرتها بعد الفحص أن ابنتها تعرضت لجريمة اغتصاب أفقدتها عذريتها. كما تم عرض الفتاة على الطبيب الشرعي الذي أكد وقوع الجريمة. وقد استطاعت الفتاة التعرف على المنزل، كما تعرفت على الجاني، وقد قامت الشرطة باعتقاله. وأعرب النائب عبد القادر عن اشمئزازه من الجريمة البشعة وأكد أن الجاني موجود في السجن تمهيداً لمحاكمته.
وأضاف: أنه يقوم الآن بفحص أقوال والدة الفتاة من أن ابنتها معرضة للخطر، وأنه سوف يتم تأمين الحماية اللازمة، إضافة إلى دعم نفسي عاجل للفتاة ووالدتها.
ورفض النائب عبد القادر الكشف عن هوية الضحية، وقال أنه سيتم إبلاغ الرئيس بالتفاصيل المتعقلة بهذه الجريمة من أجل أن يأخذ القضاء مجراه، وإيقاع عقوبة رادعة بحق الجاني، وذكر أن المجلس التشريعي وحركة فتح سيتابعان الإجراءات القضائية الخاصة بهذه الجريمة.
وأعربت مؤسسات إنسانية وحقوقية واجتماعية عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء، فطالبت الجهات المعنية بإنزال عقوبة رادعة بحق مرتكبها.
مشكوره