غدير المشاعرر
15-09-2022 - 10:28 pm
وسط تلك الورود جلست ... ورودا تلونت بالألوان البهجة والسرور...
نادتني فلبيت ندائها .. طلبت مني الغناء ..
فأقلت له الحاني امتزجت بالحزن وآهات الحسرة والألم... فصوتي بات يكره تلك الإلحان الفارحه..
أجابتني .. ولماذا هذه الإلحان الحزينة... والآهات والألم..!
أنتي.. فتاة أبهجنا نورها بجلوسها في وسطنا.. أنتي من يشع من عيناك بريق أحببناه ...
بريق يجدد في يومنا هذا الأمل.. وبقدوم الربيع طيلة السنة ...
أنتي من ارتسما على خدودها حمرة نغار منها.. أنتي من أسمعتنا ضحكة بصدد ها تفتحت بتلاتنا ..
اويكون كل هذا كذبً ... إما يترئ لنا ذلك...
كيف رأينا كل ذلك ... إما انحن متخيلو ذلك...
ياورودي الغالية كل مااخبرتموني عنه موجود....
ولكن يوما بعد يوما ... سيتضئل ..!
فا في وسط نفسي سكن الحزن والألم لمفارقة من أحب واعشق...
سكن بعدما كان الفرح حاكما عليه ...؟
فقدت ذاك الفارس يوما ... ومن تلك اللحظة انتظر ذاك اليوم ..
ذاك الفارس من أحيى في قلبي نبضات الحب.... جعل مني أميرة في مملكة قلبه ...
أميرة تجول وتمرح بين أحضان ذاك الحب...
أميرة ارتدت تاج ذاك الحب سنوات طويلة...
تاجً صنع من مشاعر حب وشغف نمى في قلبي ومات بعيدً عنه..
أميرة تردد صيتها على مسامع المحبين واليوم اختفى كل ذاك ....
فا أيتها الورود اجعلي من كلماتي هذا ذكرى تستعيدانها يوما..بقدومه لكي ...
فا قولي لمحبوبي إنا ساسكن ذاك القصر الممزق ...قولي له إن أميرتك سترجع يوما بعد هروب الألم والحزن عن قلبها..!
سترجع يوما بعدما تقتل تلك الشكوك المتطايرة في قلبك ..
سترجع يوما إلى مملكتك .. سترجع أميرتك معها ذاك النور المفقود ...
نور ستأتي به من ذاك القمر... نور أضئ الكون فكيف لايضيئ قلوبنا....
هذه وصيتي لكي أيتها الورود ... كتبتها بصوتي الحزين ..!
صوتنا لطالما أبهجك .. واليوم يبكيك..
سأرجع يوما لمحبوبي ...
هل سيضيء ذاك النور دربنا معنا...؟ هل سأرجع أميرة على قلبك ..؟
هل سيعيد ذاك النور إلي صوتي البهيج ؟ هل ساغني مع تلك الطيور ؟
هل سأرقص يوما معك وسط تلك الورود ....؟!
من كتاباتي
سجلي اعجابي بحرفك هنا
سلمت يمناك غاليتي